مديرُ التسويق في وزارة الزراعة: البحث عن بدائل تسويقية للخروج من الركود بمؤازرة 1000 شركة فرز وتوضيب وتغليف

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
[h=3]كشف مدير التسويق الزراعي في وزارة الزراعة عن إنجاز مشروع يهدف إلى تعزيز وتنمية الفكر التسويقي لدى المزارعين في إطار الخطة التي تعمل الوزارة عليها بغية الوصول إلى منتج زراعي جاهز تسويقياً.[/h] [h=3]وذكر المهندس مهند الأصفر في تصريح لجريدة صدى الأسواق، أن المشروع الذي أعدّ تحت مسمى "الإرشاد التسويقي" بالتعاون مع اتحاد غرف الزراعة يأتي بسبب عدم تمكن الجهات القائمة (عامة وخاصة) بآليات التسويق من أداء دورها على أكمل وجه، تحديداً لجهة إيجاد قنوات تصريف ثابتة للفائض من منتجاتنا.[/h] [h=3]وأضاف الأصفر: إن هذه الدراسة وغيرها من الدراسات في غاية الأهمية خلال الوقت الراهن نظراً لتوافقها مع التوجه الحكومي الداعم لآليات التبادل السلعي بين الدول وخاصة مع إيران ودول أمريكا اللاتينية إضافة إلى روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى تصدير ما بين 2000 إلى3000 طن من الحمضيات و8000 طن من زيت الزيتون حتى تاريخه منذ بدء عمليات التصدير مع إيران، فضلاً عن استيراد حوالي 1200 طن من محصول البطاطا علماً أن فائضنا من الحمضيات يقرب من 250 ألف طن ومن زيت الزيتون يتجاوز 175 ألف طن، وهو ما يساعد على التصدير بكل يسر لكن المهم هو العمل على جزئية تسويق المنتج.[/h] [h=3]وبيّن مدير التسويق أن الكميات المصدّرة سوّقت بعد إنجاز جميع خطوات الفرز والتوضيب والتغليف والتعبئة ولاسيما أنه يواجد في سورية أكثر من 1000 منشاة فرز وتوضيب لا تزال تعمل ومن شأنها فتح قنوات تصديرية جديدة في ضوء الفائض الكبير الذي نملكه من المنتجات والسلع الزراعية وعلى رأسها زيت الزيتون والنباتات العطرية الطبية التي تصنع من الوردة الشامية.[/h] [h=3]ولفت المهندس الأصفر إلى توقيع عقد مع إيران خلال الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء، ينص على تصدير 10 آلاف طن من زيت الزيتون كاشفاً عن جهود حثيثة تبذل بالتنسيق مع هيئة تنمية الصادرات لاستهداف الأسواق الروسية علماً أن كل إنتاج روسيا من الحمضيات لا يغطي 20 بالمئة من حاجتها، وأن الانطلاق نحو هذه السوق يؤمن قنوات بديلة ذات أهمية كبيرة في هذه الظروف.[/h] [h=3] وقال مدير التسويق : إن المؤسسة العامة لخزن وتسويق المنتجات النباتية والحيوانية مع فروعها بالمحافظات، إضافة إلى بعض ركات القطاع الخاص ومنشآته لم تستطع وبكل صراحة أن تفعّل الجانب التسويقي للمنتج الزراعي وهو ما دفع الوزارة بالتعاون مع جهات عديدة إلى الاستفادة من الوقت الضائع حالياً لإيجاد بدائل تسويقية تكون جاهزة فور استهداف أسواق بعينها.[/h] [h=3]وأضاف المهندس الأصفر.. لقد وضعنا القطار على السكة وبدأنا نرى بعض النتائج على الأرض فيما يخص الجانب التسويقي، وما المطلوب من الجهات المعنية الأخرى مثل اتحاد المصدرين إلا دعم المنتج المصدَّر وتقديم التسهيلات له قدر الإمكان حتى نقطع الطريق على تركيا مثلاً التي تأخذ منتجنا /دوغما/ ثم تعلبه وتصدّره لنا مرة أخرى وبسعر أعلى مستغلة الأزمة الحالية.[/h] [h=3] وبالنسبة لارتفاع أسعار محصول البطاطا بيّن الأصفر أنه ليس هناك أزمة بطاطا في البلد، وبمجرد أن تنمو العروة الربيعية التي تستغرق حوالي 25 يوماً فإن الأسعار ستعود إلى ما كانت عليه، داعياً إلى توحيد الجهود بين جميع الجهات وذلك أن تضافرها هو الحلقة الأهم في هذا المجال.[/h]
 
أعلى