كم بكينا الطلول لا برذاذ *** الدمع بل عن رهام غيث ملث قذ سفحنا الدموع بالرمث حمراً *** يوم شمنا القباب حمراً برمث وأما الحجيج طاف ولبى *** ونفير هناك بالبيت شعث <<بـ >>
تاهت في البعد بين نهديكي القوافي
و ماتت عند مرفئ عينيكي ابتهالاتي
لامو افتتاني بزرقاء العيون
و لو رأو جمال عينيكي ما لامو افتتاناتي
لو لم يكن أجمل العيون أزرقها
ما اختاره الله لونا للسماوات
تخيفُ أبي مُراهقتي .. يَدُقُ لها.. طبولَ الذُعر والخطرِ .. يقاومُها .. يقاومُ رغوة الخلجانِ يلعنُ جرأة المطرِ .. يقاومُ دونما جدوى .. مرور النسغْ في الزهرِ أبي يشقى .. إذا سالت رياحُ الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهديَّ يرتفعان في كِبَرِ .. ويغتسلانِ كالأطفالِ .. تحت أشعة القمرِ .. فما ذنبي وذنبهما هما مني .. هما قدري .. سماء مدينتي تُمطرْ ونفسي مثلها .. تُمطرْ وتاريخي معي. طفلٌ نحيلُ الوجه، لا يُبْصِرْ أنا حزني رماديُ كهذا الشارع المقفرْ أنا نوع من الصُبّيرْ .. لا يعطي .. ولا يُثمرْ حياتي مركبٌ ثمِلٌ تحطَّم قبل أن يُبحرْ .. وأيامي مكرَّرةٌ كصوت ِ الساعةِ المضجرْ وكيف أنوثتي ماتتْ أنا ما عدتُ أستفكِرْ فلا صيفي أنا صيفٌ ولا زهري أنا يُزهِرْ بمن أهتمُّ .. هل شيءٌ بنفسي بعدُ ما دُمِّرْ أبالعَفَن الذي حولي .. أم القيمِ التي أُنكرْ حياتي كلها عبَثٌ فلا خبزٌ .. أعيشُ له .. ولا مُخبرْ للا أحدٍ .. أعيشُ أنا .. ولا .. لا شيءَ أستنظِرْ ..
يا عاشق الصمت يا اللي علمتني البوح
وأنا يا ما مصعبة بوحي بصمت الجروح
بعد ذاك الفراق
ورجعت تطلب رجوعي
زرعتني بين ناريين
وجحيمين وأحتراقين
وأنت النار والجحيم والاحتراق!!!
قبل الغروب
و قبل أن تبدأ نوبة الحرس الليلية
جلست أضمد جروحي
و أعد حبات الرمل الرماديــة
لحظات و تبدأ المعاناة
التي كعادتها تنتهي بعد النوبة القلبية
فاليوم سيعقد اجتماع
بيني و بين الله
نعم اليوم سأزور الله في مخدعه
و لست أعتبر زيارتي هذه زيارة ودية
و لست أطلب الغفران لأفكاري السادية
فأنا رجل كتب على جواز سفره
شاعر بلا هوية
مكان ولادته أرض تستنشق الحرية
ذهبت لأطلب التصريح
لقصيدة أكسر فيها كل معاني القافية
نعم سأكتب قصيدة للغالية
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.