{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
القاهرة نبيل عبد العظيم ومحمود كمال
احتشد آلاف المصريين أمس في ميدان التحرير احتفالا بذكرى جمعة الغضب العام الماضي التي شهدت انسحاب الشرطة ونزول الجيش، فيما تميزت جمعة أمس بالسلمية رغم استمرار المناوشات بين عدد من شباب الحركات السياسية وأنصار الإخوان المسلمين الذين استمروا في تأمين الميدان لليوم الثالث على التوالي، فيما أطلق المتظاهرون على تظاهرات أمس «العزة والكرامة».
وتوجه مئات المتظاهرين الى مقر وزارة الدفاع ورفعوا امامه صورا لانتهاكات الجيش وهتفوا ضد المجلس العسكري.
ورفع المتظاهرون في التحرير لافتات تندد بالمجلس العسكري، وتدعو إلى سرعة تسليم السلطة إلى المدنيين، والعمل على القصاص لدماء الشهداء والمصابين، فيما استمر الانقسام حول استمرار الاعتصام، حيث اكدت جماعة الإخوان عدم اعتصام أعضائها وأنهم سينصرفون عقب انتهاء فعاليات التظاهرة مساء، فيما قالت عدة حركات انهم سيستمرون في اعتصام مفتوح حتى 11 فبراير المقبل في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وحتى يستجيب المجلس العسكري لطلباتهم.
ورغم أن الحضور أمس كان أقل من مثيله الاربعاء الماضي في ذكري الثورة، فإن الميدان شهد تواجد أعداد كبيرة من المتظاهرين، حيث ام المتظاهرين الشيخ مظهر شاهين الذي دعا إلى التمسك بمطالب الثورة، وفي مقدمتها القصاص للشهداء، ومطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة، مؤكداً أن الفعاليات ليست على سبيل الاحتفال، وإنما للتأكيد على مطالب الثورة.
دمية مبارك
وحضرت مسيرة إلى ميدان التحرير حمل أعضاؤها سريرا طبيا عليه دمية كبيرة كرمز لمبارك ورددوا هتافات الشعب يريد إعدام المخلوع ويسقط يسقط المجلس العسكري، وطافوا بالسرير أرجاء الميدان وسط هتافات وصيحات تطالب بالثأر، فيما نظمت قوى سياسية مسيرات من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة انضمت إلى المتواجدين بالتحرير.
ووزع عدد من المتظاهرين بيانا منسوبا الى محمد البرادعي أكد فيه أن سفينة الثورة خاضت طريقا صعبا وأن الربان الذي يتولى قيادتها (المجلس العسكري) أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة، رافضا كافة أنواع المساعدات التي عرضت عليه، وأن ربان السفينة يأبى إلا أن يمضي في الطريق القديم وكأن الثورة لم تقم.
وأكد البرادعي أن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص، مشيرا إلى أن الثورة ستستمر طالما استمر ضمير الأمة حيا.
وشهد الميدان إقامة 3 منصات جديدة بالإضافة إلى منصتي الإخوان وحركة شباب 6 أبريل.
وشهدت منصة الإخوان المسلمين إذاعة العديد من الأناشيد الدينية، فضلا عن قيام بعض الشعراء بإلقاء بيوت من الشعر الناقد للرئيس السابق ونظامه، فيما أخذت المنصات الاخرى في الهتاف ضد المجلس العسكري.
تظاهرات المحافظات
وشهدت عدة محافظات خاصة في ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان الأربعين بالسويس مسيرات لمختلف التيارات توافقت شعاراتها مع مطالب التحرير خاصة ما يتعلق بالقصاص من قتلة الشهداء.
وأكد مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن قوات مشتركة للجيش والشرطة دفعت بـ 42 سيارة دورية شرطة و22 دورية تابعة لقوات تأمين قناة السويس من أجل تأمين المنشآت والممتلكات العامة بالسويس، خلال التظاهرات.
احتشد آلاف المصريين أمس في ميدان التحرير احتفالا بذكرى جمعة الغضب العام الماضي التي شهدت انسحاب الشرطة ونزول الجيش، فيما تميزت جمعة أمس بالسلمية رغم استمرار المناوشات بين عدد من شباب الحركات السياسية وأنصار الإخوان المسلمين الذين استمروا في تأمين الميدان لليوم الثالث على التوالي، فيما أطلق المتظاهرون على تظاهرات أمس «العزة والكرامة».
وتوجه مئات المتظاهرين الى مقر وزارة الدفاع ورفعوا امامه صورا لانتهاكات الجيش وهتفوا ضد المجلس العسكري.
ورفع المتظاهرون في التحرير لافتات تندد بالمجلس العسكري، وتدعو إلى سرعة تسليم السلطة إلى المدنيين، والعمل على القصاص لدماء الشهداء والمصابين، فيما استمر الانقسام حول استمرار الاعتصام، حيث اكدت جماعة الإخوان عدم اعتصام أعضائها وأنهم سينصرفون عقب انتهاء فعاليات التظاهرة مساء، فيما قالت عدة حركات انهم سيستمرون في اعتصام مفتوح حتى 11 فبراير المقبل في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وحتى يستجيب المجلس العسكري لطلباتهم.
ورغم أن الحضور أمس كان أقل من مثيله الاربعاء الماضي في ذكري الثورة، فإن الميدان شهد تواجد أعداد كبيرة من المتظاهرين، حيث ام المتظاهرين الشيخ مظهر شاهين الذي دعا إلى التمسك بمطالب الثورة، وفي مقدمتها القصاص للشهداء، ومطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة، مؤكداً أن الفعاليات ليست على سبيل الاحتفال، وإنما للتأكيد على مطالب الثورة.
دمية مبارك
وحضرت مسيرة إلى ميدان التحرير حمل أعضاؤها سريرا طبيا عليه دمية كبيرة كرمز لمبارك ورددوا هتافات الشعب يريد إعدام المخلوع ويسقط يسقط المجلس العسكري، وطافوا بالسرير أرجاء الميدان وسط هتافات وصيحات تطالب بالثأر، فيما نظمت قوى سياسية مسيرات من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة انضمت إلى المتواجدين بالتحرير.
ووزع عدد من المتظاهرين بيانا منسوبا الى محمد البرادعي أكد فيه أن سفينة الثورة خاضت طريقا صعبا وأن الربان الذي يتولى قيادتها (المجلس العسكري) أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة، رافضا كافة أنواع المساعدات التي عرضت عليه، وأن ربان السفينة يأبى إلا أن يمضي في الطريق القديم وكأن الثورة لم تقم.
وأكد البرادعي أن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص، مشيرا إلى أن الثورة ستستمر طالما استمر ضمير الأمة حيا.
وشهد الميدان إقامة 3 منصات جديدة بالإضافة إلى منصتي الإخوان وحركة شباب 6 أبريل.
وشهدت منصة الإخوان المسلمين إذاعة العديد من الأناشيد الدينية، فضلا عن قيام بعض الشعراء بإلقاء بيوت من الشعر الناقد للرئيس السابق ونظامه، فيما أخذت المنصات الاخرى في الهتاف ضد المجلس العسكري.
تظاهرات المحافظات
وشهدت عدة محافظات خاصة في ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان الأربعين بالسويس مسيرات لمختلف التيارات توافقت شعاراتها مع مطالب التحرير خاصة ما يتعلق بالقصاص من قتلة الشهداء.
وأكد مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن قوات مشتركة للجيش والشرطة دفعت بـ 42 سيارة دورية شرطة و22 دورية تابعة لقوات تأمين قناة السويس من أجل تأمين المنشآت والممتلكات العامة بالسويس، خلال التظاهرات.