{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دبي 31 أغسطس آب (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة
بان جي مون اليوم الجمعة إنه طالب الحكومة السورية بالسماح بدخول
مزيد من عمال المساعدات الدوليين وإنه تلقى ردا إيجابيا.
ومن شأن السماح بدخول مزيد من عمال المساعدات أن يتيح لمنظمات
المساعدات المدنية التعامل مع أزمة إنسانية دفعت نحو 250 ألف سوري
للفرار من بلادهم وأثرت على ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص داخل
البلاد.
وقال بان عقب محادثات مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي
ووزير الخارجية وليد المعلم في طهران هذا الأسبوع "دعوت السلطات
السورية للسماح بدخول كثير من عمال المساعدات الانسانية الدوليين."
واضاف في مقابلة مع رويترز "ابلغوني بأنهم سيدرسون الأمر بشكل
إيجابي."
وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن ظروف المعيشة تدهورت في
سوريا خلال الشهور الماضية مع احتدام الصراع المسلح مما قطع
الامدادات الغذائية والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات عن
المدنيين.
وفي وقت سابق هذا الشهر حثت منظمات مساعدات ومجموعة من الزعماء
السابقين من مختلف أنحاء العالم مجلس الأمن الدولي على الضغط من
أجل تحسين دخول عمال المساعدات الانسانية في سوريا للحيلولة دون أن
يصبح النازحون "رهائن" للجمود في الأمم المتحدة بشأن إنهاء الصراع.
وتحدث بان في دبي بعد مشاركته في قمة حركة عدم الانحياز في
طهران والتي ضمت 120 دولة صاعدة.
وقال بان إنه أجرى "مناقشات مطولة وعميقة مع مسؤولين سوريين"
في طهران.
واضاف "إنني انتقدت كل الأطراف التي تعتمد على الوسائل
العسكرية لحل القضية .. لكن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق
الحكومة السورية."
ومن المقرر أن يحل الدبلوماسي الجزائري الأخضر الابراهيمي يوم
السبت محل كوفي عنان وسيطا للأمم المتحدة والجامعة العربية في
محاولة لانهاء الأزمة. وقال بان إنه حث الحكومات في قمة طهران على
دعم الابراهيمي لكنه لم يذكر كيف يمكن أن تتغير استراتيجية التفاوض
في ظل الوسيط الجديد.
وقال بان إن جهود الابراهيمي ستعتمد إلى حد ما على خطة من ست
نقاط طرحها عنان لكنها فشلت حتى الآن. وتشمل الخطة وقفا لإطلاق
النار تراقبه الأمم المتحدة وافراج الحكومة السورية عن سجناء إلى
جانب خطوات أخرى.
وقال "كل هذه المقترحات ستستخدم كأدوات مهمة .. جميعها ضمن
الأدوات المتاحة."