هذا المساء يعتريني حضورك الغائب
أيّتها الدمعة المحميّة في الأحداق
حطّمي قضبان الرحيل بقبضة من شوق
وآرتشفي خمرَ الغيابْ بكأسِي اللامكسور
رافقيها في دربها حتّى عودتها بآمتداد الأبد
أنسيها وحدتها في كل مرآة تُقَبّل أيدي نفسها
أدفئيها بأبجديتي..وحروف الرفع تقتادها الجزم تريد الضم
وقولي لها أيتها الدمعة اللعينة..
أنّ ما بعدَ السكون ,,لا يأتي إلّا الكسر..!!!!
...
الكاتب رامي عصفور