البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

ممشى القلق
.
.
.
قلت لهذا النفس المعشق بالياسمين
أن يأبى تصاعد النفس المردى
من مخارج خياشيمي
وأن يبتلع ريق سال على شفاهي
قلت لهذا العقل
ان يجمد عن التفكير
في ما كان يسايرني
وحجبت النظر عن الشرود
وأن يقيد بهذا العنق
المشبع بشمات تخدر
السكارى الغائبين
في عروقي
مشى القلق
ولاحظت إرتجاف في فناجيني
وتعكر صفو قهوتي
فأنخلط في طحلها التين
وما عادت قهوة
ولا عصير برتقال
ولا أظن بأن ما يركض على أسناني
هو بذور من سنيني
فوقعت بنظرة على نهد
دائرتيه
أعطتني عفوا شاملاً
بكل الذنوب التي
زنت بي بها
هذه السنين
فكدرت نفسي
وأصبحت
كلما تطاولت يدي صرخت وقلت
أحضنيني
فبأحضانك مكبل أنا
ولا أظن الحراك
قد يسعف أنيني
ولا أدري كيف أرتمى زندي على خصر
جعلني مرتبكا
أعد خطى الأقدام عندما
تسارعت
فيني
لينتهي الطريق في عروقي
وتصلي قلبي
وتودعيني
لتغفي
بين أحلامي
التي سماؤها وأرضها
وجداولها
من ياسمين
لتجدي أن أنفاسي
تخرج معشقة
أراكي فيها وتريني
.
.
.
قلت لهذا النفس المعشق بالياسمين
أن يأبى تصاعد النفس المردى
من مخارج خياشيمي
وأن يبتلع ريق سال على شفاهي
قلت لهذا العقل
ان يجمد عن التفكير
في ما كان يسايرني
وحجبت النظر عن الشرود
وأن يقيد بهذا العنق
المشبع بشمات تخدر
السكارى الغائبين
في عروقي
مشى القلق
ولاحظت إرتجاف في فناجيني
وتعكر صفو قهوتي
فأنخلط في طحلها التين
وما عادت قهوة
ولا عصير برتقال
ولا أظن بأن ما يركض على أسناني
هو بذور من سنيني
فوقعت بنظرة على نهد
دائرتيه
أعطتني عفوا شاملاً
بكل الذنوب التي
زنت بي بها
هذه السنين
فكدرت نفسي
وأصبحت
كلما تطاولت يدي صرخت وقلت
أحضنيني
فبأحضانك مكبل أنا
ولا أظن الحراك
قد يسعف أنيني
ولا أدري كيف أرتمى زندي على خصر
جعلني مرتبكا
أعد خطى الأقدام عندما
تسارعت
فيني
لينتهي الطريق في عروقي
وتصلي قلبي
وتودعيني
لتغفي
بين أحلامي
التي سماؤها وأرضها
وجداولها
من ياسمين
لتجدي أن أنفاسي
تخرج معشقة
أراكي فيها وتريني