عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام
- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
في كل صباح.. ومنذ ثلاثين سنة تبدأ مهمته في فتح أبواب كنيسة القيامة، أقدم كنائس العالم وأكثرها قداسة وأهمية، إنه أمين مفتاح كنيسة القيامة (وجيه نسيبة) ومعه (عبد القادر جودة) أبناء الأسرتين المسلمتين اللتين كان لهما شرف حمل مفتاح الكنيسة لفتح الباب عند الرابعة فجراً وإغلاقه في الثامنة مساءً لتكون هذه المهمة المشرفة أمانة تحفظها أسرة (نسيبة) و(جودة) أباً عن جد، إضافة إلى خزائن الكنيسة المتصلة بمهمة السدنة؛ إلى آل نسيبة أربع خزائن وإلى آل جودة خزانتين تحتوي جميعها مستلزمات الكنيسة والكتاب المقدس .
تجمع الطوائف المسيحية على إبقاء هذه المهمة للأسرتين المسلمتين؛ إذ يتم إعادة تسليم المفتاح لهما ثلاث مرات في السنة تتزامن عند الطائفة اللاتينية بـ"خميس الغسل"، وعند طائفة الروم بـ"الجمعة العظيمة" والطائفة الأرمنية بـ"سبت النور".
يعبر وجيه نسيبة عن فخره بأداء مهمته: "عندما أفتح الباب فأنا لا أمثل أسرتي، بل أمثل العرب والمسلمين"..
إذن هو مفتاح بيد ذلك الرجل الأمين..
مفتاح لا يفتح باب كنيسة القيامة فحسب، بل مفتاح لقلوب غمرتها محبة صادقة جعلت أبناء المدينة الواحدة أسرة كبيرة يجمعها تراب الوطن الغالي.. ليس ذلك في القدس فحسب، بل هي حال أختها دمشق أقدم عواصم الدنيا وأعرقها.. عشق أبناؤها ترابها فاختفت الفروق والخلافات.. أحبوا القدس، واحتضنوا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.. وكل ما فيها، فكانت في القلوب والأفئدة.. في حضن الأمن والسلام، كما هو مقام نبي الله يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) في المسجد الأموي يحكي للعالم قصة مفتاح المحبة التي لا تنتهي..
مفتاح جعل أبناء سورية جسداً واحداً بقلبين؛ قلب يعيش في دمشق، والآخر هناك في القدس التي ما غابت يوماً عن ضمير السوريين..
وسيبقى السر في المفتاح..
من دمشق إلى القدس..
تجمع الطوائف المسيحية على إبقاء هذه المهمة للأسرتين المسلمتين؛ إذ يتم إعادة تسليم المفتاح لهما ثلاث مرات في السنة تتزامن عند الطائفة اللاتينية بـ"خميس الغسل"، وعند طائفة الروم بـ"الجمعة العظيمة" والطائفة الأرمنية بـ"سبت النور".
يعبر وجيه نسيبة عن فخره بأداء مهمته: "عندما أفتح الباب فأنا لا أمثل أسرتي، بل أمثل العرب والمسلمين"..
إذن هو مفتاح بيد ذلك الرجل الأمين..
مفتاح لا يفتح باب كنيسة القيامة فحسب، بل مفتاح لقلوب غمرتها محبة صادقة جعلت أبناء المدينة الواحدة أسرة كبيرة يجمعها تراب الوطن الغالي.. ليس ذلك في القدس فحسب، بل هي حال أختها دمشق أقدم عواصم الدنيا وأعرقها.. عشق أبناؤها ترابها فاختفت الفروق والخلافات.. أحبوا القدس، واحتضنوا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.. وكل ما فيها، فكانت في القلوب والأفئدة.. في حضن الأمن والسلام، كما هو مقام نبي الله يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) في المسجد الأموي يحكي للعالم قصة مفتاح المحبة التي لا تنتهي..
مفتاح جعل أبناء سورية جسداً واحداً بقلبين؛ قلب يعيش في دمشق، والآخر هناك في القدس التي ما غابت يوماً عن ضمير السوريين..
وسيبقى السر في المفتاح..
من دمشق إلى القدس..