من صندوق الوارد

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب


MAY BE


Maybe. . we were supposed to meet the
wrong people before meeting the right
one so that, when we finally meet the
right person, we will know how to be
grateful for that gift.

ربما
نلتقي في أناس غير مناسبين لنا قبل الناس المناسبين

لذلك يجب ان نشكر الله حين نلتقي مع من نحب


Maybe . . . it is true that we don't
know what we have until we lose it,
but it is also true that we don't know
what we have been missing until it
arrives
.

ربما
لانعلم قيمه الاشياء حتى نفقدها

وايضا لانعلم ماذا افتقدنا حتى نحصل عليه


Maybe . . . the brightest future will
always be based on a forgotten past;
after all, you can't go on
successfully in life until you let go
of your past mistakes, failures and
heartaches
.

ربما
النجاح لايأتي الا من خلال التعلم من اخطائنا


Maybe . . you should hope for enough
happiness to make you sweet, enough
trials to make you strong, enough
sorrow to keep you human, and enough
hope to make you happy.


ربما
الامل يبقينا على حدود السعاده

والحكمه تبقينا اقوياء ما فيه الكفايه

والضعف يشعرنا بانسانيتنا


Maybe . . . the happiest of people
don't necessarily have the best of
everything; they just make the most of
everything that comes along their way.


ربما

السعاده لاتاتي دائما اليك من أناس يملكون كل شي

انها تاتي من اشخاص يستطيعون ان يجعلوا اللحظات شيئا مهما في الذاكره

لاتنسى ابدا



Maybe .. . . the best kind of friend is
the kind you can sit on a porch and
swing with, never say a word, and then
walk away feeling like it was the best
conversation you've ever had
.

ربما
اجمل اللحظات تلك التي جلست بجانب

شخص ما وشعر بك وبما في قلبك

وانت لم تتحدث اليه

انها أجمل محادثه لم تتحدث فيها


Maybe . . . happiness waits for all
those who cry, all those who hurt, all
those who have searched, and all those
who have tried, for only they can
appreciate the importance of all the
people who have touched their lives
.

ربما
السعاده تنتظر كل من يبكي الان ويحزن الان وتذرف عيناه الدموع

فقط عليه ان يصبر

وينظر الى الاشخاص المهمين في حياته



May be . . you should do something nice
for someone every single day, even if
it is simply to leave them alone.

ربما

من الواجب علينا ان نفعل شيئا حسنا لشخص ما في كل يوم

حتى ولو كان هذا الشيء ان ندع الناس في حالهم ولانعكر صفوهم




Maybe . . . there are moments in life
when you miss someone -- a parent, a
spouse, a friend, a child -- so much
that you just want to pick them from
your dreams and hug them for real, so
that once they are around you
appreciate them more
.

ربما
هناك ذكريات في طفولتنا في شبابنا ومع اصدقائنا ومع من نحب

نريد ان نلتقطها من الذاكره ونحتضنها بكل حب

لانها حقا مميزه

ولن ننساها مهما حيينا



Maybe giving someone all your love
is never an assurance that they will
love you back. Don't expect love in
return; just wait for it to grow in
their heart; but, if it doesn't, be
content that it grew in yours
.

ربما
تعطي من تحب كل ما تملك

ولكن لا تتوقع ان يحبك بنفس القدر والحب حين يموت

لايعود ابدا


Maybe .. . . you should dream what you
want to dream; go where you want to
go, be what you want to be, because
you have only one life and one chance
to do all the things you dream of, and
want to do.

ربما
يجب علينا ان نحلم بماذا نريد

ونحلم ان نذهب حيث نشاء

لانها حياه واحده فقط وفرصه واحده فقط

لفعل كل ما نشاء ان لم تكن حقيقه

فلتكن حلم نتمناه



"Life is only traveled ONCE; Todays MOMENT becomes Tomorrows MEMORY.
Enjoy every moment, good or bad, because the GIFT of LIFE is LIFE itself."


الحياة ليست سوى رحله لـ مرة واحدة اليوم لحظة تصبح غدا في الذاكرة.
تمتع في كل لحظة ، جيدة او سيئة ، لأن هبة الحياة... هي الحياة نفسها "




 

نُـور

بيلساني متقدم

إنضم
May 25, 2010
المشاركات
391
مستوى التفاعل
9
المطرح
{.... سـّـر ....}
الأجوآء هـنــا .. مغريه و جــدا ً
لذلك أطــلت المكــوث
فعذراً هنا عبـــوري صامـت و طويل
سابقى دوما متابعه
دمت بألــق


 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
الأجوآء هـنــا .. مغريه و جــدا ً
لذلك أطــلت المكــوث
فعذراً هنا عبـــوري صامـت و طويل
سابقى دوما متابعه
دمت بألــق



لك مني كل الاحترام والتقدير لمرورك الكريم
الذي اضفى على صفحتي شيء من النور

اهلا وسهلا بك دائما وابدا

:24:
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
فتح القدس كلاكيت رابع مرة
--------------------------
الديكور: هوية شفافة ... اسلام ملطخ و لغة عمياء
اضواء مركزة على غزة المتناثرة
غين في الركن اليمن .. زاي في ضفة الخشبة و تاء مربوطة في اليسار
لبست غزة - رغما عنها - فستانا أحمرا مبتلا عليه شرائط سوداء محبطة
لونه الاحمر الفاقع و طعمه المر لم يشفعا لها برفضه
غراب أسود يحلق تارة و يحط على حبل الستار تارة .. يراقب الوضع
في وسط الخشبة صقور مقنعة بشجاعتها الجبانة و متشحة بأوراق لا تسمن ولا تغن عن قرار
يتناقشون مع بعضم نقاشا بيزنطيا
جموع من الممثلين -الكومبارس - ينتظرون في الخارج ... كل يتمنى دور نبوخذ نصر
صاح أحدهم ممن جاء متأخرا :هل تم اسناد دور صلاح الدين ؟
نظر الغراب لخشبة المسرح نظرة استهزاء ... وصلت الرسالة
الصقور : لقد تم الغاء دور نبوخذ نصر و صلاح الدين
رفع ستار المسرح وجوه الممثلين - الكومبارس - الشاحبة و دموع الحزن مسجونة خلف قضبان عيونهم
شظايا الامال المكسرة متناثرة هنا و هناك
صاح العرب : فلنلغ المسرحية اذن
غطت سحب السكون على الخشبة , تساقطت منها زخات من صدى الصمت سرعان ما ذابت كدموع النفاق
واصل الغراب تحليقه , و فجأة قذف حرف ال(غ) بنقطتها , تبعه ال(ز) فال (ت) بنقطتها
دس الغراب جروحه تحت جناحيه كالسارق ظنا منه ان المشاهدين لم يروه
هللت حروف الابجدية و كبرت و راحت تصيح : بالنقاط .. بالضاد .. نفديك يا غزة
حتى حرفي ( اي ) و( جي ) اللاتنيين تبرعا بنقاطهما
أخذت اللغة العربية تتبرع بكل ما تملك من كلمات الحماس و العزيمة و القوة و الارادة و النصر
رمى حرف الغين حبلا الى الزاي و جذبها اليه , ثم رماه الى التاء مع مقص و أخذ يجذبها
رمى صقر رجله في طريقها فعلقت فيها , ارسلت اللغة العربية كلمة ( منشار ) فخلصها منها
دون سابق انذار خرج ثعلب من الكواليس و أمر بايقاف المسرحية
ركل التاء مثل الكرة ثم صاح : ما هذا الخروج عن النص ؟ ماذا فعلت انت و اقرانك ؟
من سمح لكما بضرب البطل ؟
ظهرت حيرة ناصعة في جبين الكومبارس و قالوا في تعجب : البطل ؟
ردت الغين و الزاي و التاء بصوت واحد : و من سمح لك بالغاء دور نبوخد نصر ؟
تلعثم الثعلب ثم قال :لقد مات نبوخد نصر في الجزء الاول و صلاح الدين في الثاني ,
ثم لا تنسوا اني انا المخرج و افعل ما أشاء
ردت الحروف الثلاثة بنبرة واثقة : و نحن حاولنا تقمص دور نبوخد نصر و صلاح الدين
دون ان يعيرهم الثعلب اهتمامه خاطب من على الخشبة : استعدوا .. فتح القدس كلاكيت خامس مرة ...


 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
لمن تفتح قلبـك...

GetInline.aspx
افتح قلبك للانسان الذي..
يعطيك ولا يسال كيف او كم او لمن او لماذا او ما
المقابل يحمل على ظهره كل همومك ويدعو لك
قبل نفسه يشاركك احلامك وطموحاتك مهما كانت
بعيدة المنال او سخيفة

GetInline.aspx


افتح قلبك للانسان الذي..

يأخذ من ابتسامته ويرسمها على وجهك
يقرأ
عينيك قبل لسانك يصدقك بينما كل الناس تكذبك
GetInline.aspx


افتح قلبك للانسان الذي..

يجعل من اذنيه ملجأ" لغضبك ومن قلبه قبرا
لاحزانك يخاف عليك من ان تشعر بالوحدة مع
شخص اخر لا يجعلك محتاجا له فهو دائما الى جانبك

*******
GetInline.aspx


افتح قلبك للانسان الذي..

يغار من الدمعة ان لامست خديك
يوجهك ان
ضللت الطريق يراك عظيما وقادرا عندما ترى
نفسك فاشلا


GetInline.aspx

افتح قلبك للانسان الذي..

يحنو عليك عندما تقسو على نفسك
فيأخذ من
روحه ويزرعها في يديك

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
وصيّة الأسكندر المقدوني

[SIZE=+2]في أثناء عودته من إحدى المعارك التي حقق فيها أنتصارأ كبيراَ ، وحين وصوله إلى مملكته ، اعتلت صحة الأسكندر المقدوني ولزم الفراش شهورا عديدة ، وحين حضرت المنية الملك ـ الذي ملك مشارق الأرض ومغاربها ـ وأنشبت أظفارها ، أدرك حينها الأسكندر أن انتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع ماملك سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثر مما بقت ، حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه ، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه ، وقال له : إني سوف أغادر هذه الدنيا قريباً ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير. فاقترب منه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى لبسمع وصية سيده الأخيرة . قال الملك : وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن ، أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.
كان من آخر كلمات الملك قبل موته : أمر بأن لايبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عادياً ، فقط أن تظهر يداه للخارج حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب ، خرج من الدنيا خالي اليدين


[/SIZE]
[SIZE=+2]فيها موعضة كبيرة للذين يركضون ويلهثون وراء هذه الدنيا الفانية ووراء المجد الفاني[/SIZE]
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب

حب على الطريق

يحكى ان رجل كان يسكن في مدينة كبيرة ، كان كل يوم يركب الباص ليتوجه الى عمله في احدى المصانع الكبيرة وكانت رحلة الطريق خمسين دقيقة

وفي احدى المحطات التي يقف فيها البا ص صعدت سيدة كانت دائما تحاول الجلوس بجانب النافذة

كانت تلك السيدة اثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيسا ثم تمضي الوقت وهي ترمي شيئا من نافذة الباص . وكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم.

احد المتطفلين سأل السيدة : ماذا تفعلين ؟

فأجابته السيدة : ارمي بذور

قال الرجل : بذور !! بذور ماذا ؟

قالت السيدة : بذور ورود ، لاني انظر من النافذة وارى الطريق هنا فارغة ورغبتي ان اسافر وارى الورود ذات الالوان الجميلة طيلة الطريق . تخيل كم هو جميل ذلك المنظر ؟!!

قال الرجل : ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات ، هل تظنين ان هذه الورود يمكنها ان تنمو على حافة الطريق ؟!!

قالت السيدة : اظن ان الكثير منها سوف يضيع هدرا ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي تنمو فيه ، وهكذا ستزهر

قال الرجل : ولكن هذه البذور تحتاج الى الماء لتنمو

قالت السيدة : نعم انا اعمل ما عليَّ ، وهناك ايام المطر . اذا لم اقذف انا هذه البذور فلن تنمو ، ثم ادارت رأسها وقامت بعملها المعتاد ، نثر البذور

نزل الرجل من الباص وهو يفكر ان السيدة تتمتع بقليل من الخرف

مضى الوقت .......

ويوم من الايام ، وفي نفس مسلك الباص جلس نفس الرجل بجانب النافذة ورفع بصره فنظر الطريق فاذا تملأه الورود على جانبيه

ياه ... كم من الورود ، انها كثيرة .. وما اجملها

اصبح الطريق جميلا يُمتع الناظر ، معطر وملون بالورود والازهار

تذكر الرجل السيدة الكبيرة السن التي كانت تنثر البذور فسأل عنها بائع تذاكر الباص الذي يعرف الجميع " السيدة الكبيرة السن التي كانت تلقي بالبذور من النافذة ، اين هي ؟ "

فاخبره انها ماتت اثر نوبة قلبية الشهر الماضي

عاد الرجل الى مكانه وواصل النظر من النافذة ممتعا عيناه بمنظر الزهور الرائع

فكر الرجل في نفسه وقال : الورود تفتحتْ ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة السن هذا العمل ؟!!

المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال

وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفلة جالسة في المقعد الامامي كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول :انظر يا ابي كم هو جميل الطريق !! ياألهي ... كم تملأ الورود هذا الطريق !!

الان فهم الرجل ما كانت تعمله السيدة الكبيرة السن ، وحتى لو انها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فهي سعيدة . انها منحت الناس هدية عظيمة

يا لها من رسالة جميلة حقا

ألق ِ انت ايضا بذورك ، لا يهم اذا لم تتمتع انت برؤية الازهار ، بالتأكيد احد ما سيتمتع بها ويستقبل الحب الذي نثرته



 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
[FONT=&quot]إجازة طويلة جدا للدماغ[/FONT]


الجو حار،والكهرباء مقطوعة، جلس عصام على أريكته القديمة المبتلة،مسح العرق عن جبينه ،ثم اخرج من الكيس الذي عاد به للمنزل علبتا سجائر وأربع بطاريات وعلبة من حبوب "البندول"...تناول البطاريات وأبدلها بالتالفة وشغل الراديو،ولكن ؛ مع الأسف انتهى موجز الأخبار وعليه أن ينتظر ساعة اخرى لسماع النشرة...رفع قدميه فوق الطاولة وأشعل سيجارة وراح يرتشف الدخان،شعر بلذة وراحة كما لو أن موكب حياته وقافلة أيامه توقفوا للحظة ليرتوّا من جدول عذب ثم يواصلوا رحلتهم...
عاد برنامج "bbc extra" يواصل طرح مواضيعه بعد الموجز وكان اليوم الموضوع عن الأشخاص الذين لايعيرون الانتباه لحياتهم ولأخطائهم ومثالهم الأكبر هم المدخنون الذين يقرؤون على غلاف سجائرهم دائما عبارة:
"تحذير،التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب والرئة..."ومع ذلك يدخنون...
ابتسم عصام ابتسامة عريضة ،أطفا الراديو،فلا حاجة لصرف البطاريات بمواضيع غير ذات قيمة ،فكر قليلا...نظر إلى علبة السجائر ،قلبها لبحث عن هذه العبارة ،وجدها ،سأل نفسه:- الم يلاحظ هذه العبارة من قبل ؟لاشك في انه قد لاحظها كثيرا ...حسنا،هل قرأها بإمعان وفكر فيها يوما؟ أجاب نفسه بالنفي...
تأمل قليلا...خمسة عشر عاما وهو يدخن،خمسة عشر عاما ولم يستطع أن يفهم جملة تقع على ناظره كل يوم ...تُرى ماذا فاته أن يلاحظ أيضا خلال هذه الخمسة عشر عاما ؟ هل قيلت جمل اُخرى أو كتبت ولم يلاحظها أيضا؟ هل نصحه احد أو اهتم لأمره أو حتى لاطفه ولا يلاحظ؟؟ لم يستطع الإجابة...
عاد وارتشف السيجارة مرة اخرى ،لكن هذه المرة أحس بنكهة دخان خانقة ومزعجة ...لماذا لم يحس بها طوال تلك السنين؟؟ انزل رجليه من الطاولة، تناول المرآة ونظر فيها، ترقرقت دمعة من عينه ، مسحها بسرعة ،لكن صورته في المرآة قالت له :-" أنا حزينة وأريد أن ابكي، دع الدمعة وشأنها..."
أجاب صورته بأنه قوي...
قالت الصورة:-"لكن خمسة عشر عاما إجازة طويلة جدا للدماغ يا عزيزي...!!!"
أجاب صورته بسرعة :-"ولكني اُفضل أن لا اعلم بأخطائي وافعلها على أن اعلم بها وافعلها... ففي هذا بعض الهوان..."
أجابته صورته :-"ولكن انظر اليّ ،لقد تعبت، ابيض شعري وظهرت التجاعيد فيّ ، لا أرى حولي سوى البؤس ولا اسمع شيئا سوى الشفقة ،لا أشم سوى رائحة السجائر الكريهة ولااتذوق غير الطعام المعجون بطعم المرارة..."
أجاب الصورة:-"إنها قسوة الزمن"
قالت له:-"حقا...!!! انظر جيدا إذن..."
تطلع عصام في المرآة جيدا ورأى وجها آخر يعرفه جيدا ،وجه مفعم بالحيوية والمرح والأمل ...تذكر أنها صورته وهو عائد إلى بيته ليخبر أمه انه حصل على شهادة البكليريوس ،وأنها صورته هو عندما بدأ بأول يوم عمل له وإنها نفس الصورة عندما احتفل بخطوبته...
أغمض عينيه لثانية ،ثم فتحها فلم يرى سوى وجهه القبيح... صاح بمرآته :-" أين ذهبت تلك الصورة ؟ أعيديها..."
أجابته المرآة :-" آسفة لا استطيع،لقد دفَنتَ هذه الصورة جيدا في ثنايا ذاكرتك ولم تحاول استعادتها يوما أو حتى التفكير في أيامها..."
قَلَبَ عصام المرآة على الطاولة بهدوء،طفق يبكي،شعر لأول مرة منذ سنين بأن قلبه عاد يتحدث مع عقله،وان إنسانيته عادت تستمع للاثنين ...يااااه انه زمن طويل لم يُجري فيه مثل هذا الحديث... دقت الساعة الثانية،كان ينتظرها ليسمع نشرة الأخبار ،لكن؛لا حاجة ألان إلى ذلك ،فلماذا يهتم بصراعات الدول إن لم يحل صراع مكونات نفسه ؟ولماذا يهتم بالاقتصاد والصحة والاكتشافات بعد اكتشافه الخطير الذي حققه اليوم ؟؟ دقت الساعة الثالثة والرابعة والخامسة ياااه انه زمن طويل لم يفكر فيه كل هذا الوقت ...
وفجأة نهض من أريكته ،بدل ملابسه وحلق ذقنه ،اخذ مفتاحه وعلبة السجائر ووضعهما في جيبه، مشى خطوتين ،ثم عاد واخرج علبة السجائر، تأمل فيها ،وبحركة سريعة رماها في سلة المهملات ...
وقال في صوت مسموع :-"يكفي،لقد انتهت إجازتك الطويلة..."
ومضى يبحث عن آماله...
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب


وفر على نفسك مائة يوم من الندم‎



وقف "جان" في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة، وراح يراقب وجوه الناس وهم ينحدرون مالقطاراحدا بعد الآخر.
كان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط.

قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين.
لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا وراح يقلب صفحاته.
لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة.
أدرك من خلال قرائتها بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، وشعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.
ذهب إلى البيت وراح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة وتوطدت عبر الرسائل الكثيرة التي تبادلوها.
خلال تلك المدة، اُستدعي للخدمة وغادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت ت شارك في الحرب العالمية الثانية.
بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا واستأنف علاقته بتلك السيدة التي أكتشف فيما بعد أنها في مقتبل العمر وتوقع أن تكون في غاية الجمال.
أتفقا على موعد لتزوره، وبناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته .
شعر بأن الثواني التي م رت كانت أياما، وراح يمعن في كل وجه على حدة.
لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة وشعرها الأسود الجميل، وقال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!
شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه واقترب بضع خطوات باتجاها مبتسما وملوحا بيده.
كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه وتجاوزته، ولاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم رأسها وقد وضعت وردة حمراء على صدرها، تمام ا كما وعدته حبيبته أن تفعل.
شعر بخيبة أمل كبيرة: "ياإلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بامرأة بعمر أمي وقد كذبت عليّ"
أخفى مشاعره وقرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها ولمدة أكثر من عام ـ وبينما كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.
استجمع قواه، حياها بأدب ومدّ يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان وأتوقع بأنك ال سيدة مينال!
قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"
فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، ولا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول:
قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت ترتدي معطفا أخضر ومرت بقربك منذ لحظات، وأعطتني وردة حمراء وقالت: سيقابلك شخص في المحطة وسيظن بأنك أنا. إن كان لطيفا معك ودعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم، وإن لم يدعوك اتركيه وشأنه، لقد قالت لي بأنها تحاول أن تختبر إنسانيتك ومدى لطفك.
عانقها شاكراً وركض باتجاه المطعم!

اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا وطيبة أخلاقنا. الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث، وليس الحدث بحدّ ذاته، هي التي تحدد هويتنا الإنسانية ومدى إلتزامنا بالعر ف الأخلاقي.
ظن ذلك الشاب في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته، ولم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها، ومع ذلك لم يخرج عن أدبه، بل ظل محتفظا برباطة جأشه. تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا ومتفائلا خلال الحرب، وحاول في لحظة أن يتناسى غشها، فكان لطيفا ودعاها إلى تناول الغداء.
هناك مثل صيني يقول: إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
أجمل قصه قد تمر عليك

ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له
لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث
معه في
أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . . قال الحلاق :-
" أنا لا أؤمن بوجود الله "
قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟ "
قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود
قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى
هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلن ترى
مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم
مثل هذه الأمور. فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد
النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع
. فشاهد
رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ،
قذر المنظر ،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . .
قال الزبون للحلاق :- " هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
قال الحلاق متعجبا:- " كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن "
قال الزبون:- " لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل
قال الحلاق " بل الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم
" قال الزبون " وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . .
فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . ... .
ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
هلوسات


لو افترضـنـا ان للحب غدرا فان للحب اخلاص ووفاء


فهل كل من اخلص في حبه ياتيه الغدر يوما


لكي يطعنه في سهم غدره وربما يقتله


الا نفترض ان للايام وللشهور والسنين شيئا لابد وان يمر علينا من غدر



وربما من اخلاص وربما من تضحيتا ايضا


تخيلو ان الحب يذهب لكي يستقر في القلب ولكن ربما هناك اشياء


قد تعيق هذا الحب الخالص ليرميه في وحل


(الكراهيه والحقد)


الذي قد يقتل كل حب كان في القلب والحب الذي ساياتي واخيرا ان الحب


موجود ولكن بتوام لابد من وجودها الا وهي


الغدر والاخلاص فمتي كان الحب خالصا من القلب وجد الاخلاص


ومتي كان من زيف المشاعر فسوف يتدخل الغدر


بكل سهامه لكي يقتل هذا الحب الذي ينير دنيا المحبين

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
امثال عالمية


علمني اهلي الكلام ,وعلمني الناس الصمت

مثل تشيكوسلوفاكي


نصف طبيب يفقدك صحتك ,نصف امام يفقدك ايمانك

مثل تركي

اذا نعتك الجميع بالحمار ,فقد حان لك ان تنهق

مثل امريكي


المرء اما ان يتألم كثيرا, أو يموت شابا

مثل دنماركي


يبقى الانسان حكيما مازال يفتش عن الحكمة,ومتى اعتقد أنه وجدها يصبح غبيا

مثل ايراني

اعط حبك لأمراتك ,وسرك لوالدتك

مثل ايرلندي


حديثو النعمة تظل أحشاِِؤهم مملؤة فقرا

مثل يوناني


حذار من المرأة التي تتحدث عن فضيلتها,والرجل الذي يتحدث عن استقامته

مثل فرنسي


حب البشر دون احترام يعني اعتبارهم حيوانات مفضلة,واطعامهم دون حب يعني معاملتهم كحيوانات حقيرة

حكمة صينية


اذا اراد الله هلاك النملة ,انبت لها جناحين

مثل عربي



الحب الذي يتغذى بالهدايا يبقى جائعا على الدوام

مثل انكليزي


لذة الانتقام لاتدوم سوى لحظة,أما الرضى الذي يوفره العفو يدوم الى الابد

قول اسباني

عندما يقع الولد تبكي الام ,وعندما تقع الام يضحك الولد

مثل افريقي


المديح كالظل يجعل الانسان اما كبيرا أو صغيرا

مثل دنماركي



اعمل كانك عبد ,وكل كأنك سيد

مثل ألباني


القمر والحب :عندما لا يتزايدان يتناقصان

مثل برتغالي


نسمع سقوط المطر ولانسمع هبوط الثلج,نسمع عجيج الآلام الخفيفة ولانسمع صمت الآلام العميقة

مثل ألماني

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
أبواب مغلقة أم مفتوحة
قصة


في تلك اللحظة خرج جونسون الى الشارع بلا هدف وبلا أمل. وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كلّه، فأحس بالأسف الشديد، وأصابه الإحباط واليأس العميق. وأحس.. كما قال.. وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة. لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد، وكانت قمّة الإحباط لديه هي علمه أنه وزوجته لا يملكان مصدراً للرزق غير اجره البسيط من ورشة الأخشاب! ولم يكن يدري ماذا يفعل؟
!.
حين ذهب جونسون إلى البيت واخبر زوجته، سألته ذات السؤال الذي لم يفارقه قط" ماذا سنفعل الآن؟".فقال الرجل:"سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه، وسأعمل في مهنة البناء. وبالفعل كان المشروع الأوّل له هو بناء منزلين صغيرين، بذل فيهما كل جهده، ثم توالت المشروعات الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة، وفي خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل، أصبح مليونيراً مشهوراً، إنّه والاس جونسون الرجل الذي بنى سلسلة فنادق"هوليداي إن"، أنشأ عدداً لا يحصى من الموتيلات وبيوت الاستشفاء حول العالم.يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية:"لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي، فعندما حدث هذا الموقف الصعب، تألمت جداً، ولم أفهم لماذا سمح الله بذلك، أما الآن فقد فهمت أن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً، ليفتح أمامي طريقاً أفضل لي ولأسرتي.
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
الو .. تفضل معك رئيس الجمهورية على الخط !!


كان سعيد يحمل موبايله في الظلمة ويحاول ان يتصل بزميله في العمل كي يطلب منه ان يحصل على اجازة مرضية غدا, لم تكن عيناه ترى اي من الارقام ولكنه حاول ان يعثر على الارقام الصحيحة باللمس , رن التيلفون عدة مرات حتى رد الطرف الاخر وقال :
- الو من انت وماذا تريد ؟
انزعج سعيد من هذه النبرة في الحديث وقال :
- طيب قول السلام عليكم الاول من تكون انت ؟ انا طالب صديقي وحيد
جاءه الرد :
- انا رئيس الجمهورية ياولد وانت من تكون ؟
ارتعب سعيد وقال :
- رئيس الجمهورية مرة واحدة ؟ ياويلي ؟ انت رئيس الجمهورية حقا ام تمزح معي ؟
رد عليه الصوت :
- الا تعرف صوت رئيسك ياولد ؟ الا تسمع خطاباتي في التلفزيون والاذاعة ليلا نهارا ؟ انا صوتي اصبح اشهر من عبد الحليم حافظ وام كلثوم .
ركز سعيد قليلا على الصوت واتضح له ان الصوت حقا يشبه صوت الرئيس , لم يدري ماذا يفعل هل يقفل الموبايل ام يستمر بالكلام ام يعتذر واخيرا قال :
- فخامة الرئيس والله انا احبك وهذه فرصة خيالية بالنسبة لي ان اكلم سيادتك واود ان اسال سؤالا واحدا اذا سمحت لي ؟
رد عليه الرئيس :
- طيب سؤال واحد بس
فكر سعيد عن ماذا سيسأل فخامة الرئيس فهذه فرصة لاتأتي سوى مرة واحدة في العمر أن يكلم مواطن عادي مثله لايحظى بفرصة حتى التحدث وجها لوجه مع اصغر مدير في اصغر مؤسسة حكومية رئيس الجمهورية شخصيا فيجب ان يكون سؤاله مهما وحيويا , هل يسأله عن الغلاء والاسعار التي اصابها السعار واصبحت تنهش لحم المواطن مثل الكلاب المتوحشة ؟ ولكنه عدل عن ذلك فالرئيس سيقول حتما ان التجار هم من يرفعون الاسعار وليس الدولة وبما ان الاقتصاد اصبح عالميا وحرا فليس من حق الحكومة ان تتدخل في تنظيم الاسعار حتى لو مات المواطن جوعا , طيب هل يسأله عن البطالة وهجرة الشباب الى الخارج ومايصاحبها من مشاكل اقتصادية واجتماعية ناهيك عن فقدان خيرة عقول شباب البلد لصاح الدول الاخرى ؟ لا , لا قال سعيد لنفسه الرئيس سيقول لي وهل انا من اجبرتكم على التوالد والتكاثر مثل الارانب ؟ من اين سأجلب لكم وظائف ؟ حتى ابني عاطل عن العمل ولم استطع ان اجد له وظيفة وربما اضطر ان اعطيه وظيفتي وأمري لله . نعم هذا ماسيقوله فخامة الرئيس بالتأكيد , ماذا سأسأله اذا ؟ اها , لم لا أسأله عن ازمة السكن والمساكن والمواطن الذي يقضي عمره يحلم بقطعة ارض صغيرة يبني عليها بيتا ثم تتقلص مساحة هذه الارض التي يحلم بها حتى تصبح ارضا يبني فيها قبرا , بينما تمنح الشركات الاستثمارية ملايين الامتار المربعة مجانا بحجة اقامة مشاريع تنفع البلد ثم تبيعها هذه الشركات مرة ثانية للمواطنين باضعاف سعرها دون اقامة اي مشاريع عليها ؟ ها, هذا سؤال جميل , اليس كذلك ؟ ولكنه عدل عن طرحه فالرئيس سيقول له ان المستثمرين هم من اقربائه والاقربون اولى بالمعروف وسيكون هذا السؤال وكأنه نابع من حسد وعيب ان يتصور فخامة الرئيس اني احسده في ماله ومال اقربائه .
بينما كان سعيد غارقا في افكاره محاولا العثور عل السؤال المناسب جاء صوت الرئيس ليعيده الى الواقع وهو يقول :
- إسأل سؤالك وخلصني فليس لدي الليل بطوله هناك مواطنات إإإ اقصد مواطنين اخرين بجانبي ينتظروني كي اقوم بواجبي الرئاسي معهم .
رد سعيد لا اراديا :
- سلامتك فخامة الرئيس فقط احببت ان اعرف هل تعشيت ام لا ؟ وتصبح على خير واسف جدا على الازعاج
اقفل الرئيس الموبايل ونام سعيد ليلته مرتاحا بعد ان حصل على اجابات من الرئيس شخصيا لكل تساؤلاته .

بقلم محسن الصفار
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
هذا الصباح لي

تستيقظ وفي الغربة الحديدية لا يوجد مقياس تحدد من خلاله صباحاتك ومساءاتك..المهم أنك يقظ ومدرك لما حولك من برد وصدأ وحديد وقيظ عفن هائل يوّد إنتهاز فرصة الإنقضاض عليك ونفيك من ذاتك ولكنك يقظ..وأول ما تقوم به ساعة اليقظة هو التأكد من أنك أنت أنت ولم تفقد حتى هذه اللحظة موجودك الداخلي...

تضبط ايقاعك بإبتسامة وتذهب لإكتشاف نكهة جديدة في قهوتك التي تصرّ حواسك الخمس وحلمك على التعامل معها مثل قهوة الصباح وطنك البعيد القريب..سيد الوجود والعدم ومعا ً.. ألاّ أن هذه الزّفة تزول حين لا تشي الرشفة الأولى لا بشجرة ولا بورد تبتسم لأنك يقظ لا أقل ولا أكثر.

تأتيك جريدة القدس لا كما عهدتها وتعهدها الأمة يومية صباحية .. إذ هنا تصبح أسبوعية بسبب عناء السفر وحواجز المرض المتأصّل في ضمير الإنسانية .. فمن أنت لتصلك جريدة من وطنك بصورة يومية..ولكن اذا أردت جريدتنا فإنها ستصلك في اليوم مرتين إذا أحببت لا مرة واحدة..ها ماذا قلت.؟

تقرأ القدس حتى وإن كانت الأخبار بائتة ..فالقدس أجمل وتعشق لغتك أكثر..

تمقت اللحظة العابرة وتغمض عينيْك..لا تريد أن تراها وهي تسرق رحيق أزهارك وتلحُّ أنت على إضفاء ما تشاء من أشياء وطنك على يقظتك هذه تقول : صباح الخير يا وطني .. ثم تكتب :

" في الصباح أداعب الوطن بكلمات تتألّق بالندى الإلهي ليتألق مزدانا ً بعشاقه وباقات أحلامه وطني.." ترتشف ولكن يجب أن تعلم أن العلقم يعانق تموز اليقظ والمتأجّج فتريث قليلا ً في إعادة إكتشاف الأشياء وتفاجئ بروية وهدوء ولا تقسو على الكلمة .. و أترك البياض في عليائه..ولا تهرق حبرك الأسود عبثا ً وتأكد دوما ً من صلاحية أحلامك التي تنتظر الشتاء حمّام خلود ٍ لها .. واصبر فما تموز ألاّ لحظات قد تكون ثقيلة الكثافة واللهب ولكنها ستمضي .. فالمهم هو أنك يقظ حتى هذه اللحظة يا رجل.

تفكر بعد القراءة والمراقبة في كتابة مقالة عن الوضع السياسي الراهن .. وفجأة تفكر بالرئيس .. وتحاول أن تدرك المغزى من وراء الزيارات والجولات الدبلوماسية إلى جيبوتي وهنغاريا وبلغاريا وأثيوبيا .. تفكر فيه هو الرجل الذي يمتطي الطائرات ويقيمُ في السماء أكثر من الملائكة أنفسهم..و تلحظ تغضّن وجهه وذبول عينيْه ولكنك تبتسم لأنه هو أيضا ً يقظ ويبتسم ..لا تكتب المقالة..ستكتفي في اللحظات القادمة بقصيدة عن هذا الموضوع .. قد تكتب من الجناح الأيسر لطائرة الرئيس أو سلّمها ومشهدها المخيف في بحر السماء الأزرق معركة البحث عن دولة وقمر وسرعان ما تنسى الموضوع لأن السياسة ليست لك أنت لها ..

تذهب الى غزة هذه المرة ولكن من أي أُفق تعبرُ فيها وتعبرُ فيك..و الشاطئ بعيد عن المدينة والمدينة بعيدة عن المخيم والمخيم بعيد عن العودة والعودة بعيدة عن الوطن والوطن بعيد عن أخوة يتصارعون وأنت تصل إلى هنا ..إلى دمك الحرام..لترسم حدا ً كي لا تقحم ذاتك أكثر.. فلا شيء أسمى وأطهر من دماء الشهداء التي عمّدت وثيقة الأسرى ..فمن أنت يا سيد صمتك وسط زمن الضوضاء والصخب الخاطئ هذا حتى تنصحنا وتناشدنا فنحن يقظون أيضا ً .. قد لا نبتسم ولكننا يقظون حتما ً ..

تشكُّ في ذلك .. إذن دعكَ من أمر الأوهام والأنفاق والنفاق والملاهي والمشاريع والغرب والشرق..وتأمل في وجه عجوز فقدت ثلاثة من أبنائها وسط ركام جباليا..تأمل إبتسامتها وهي تقول لصغار المخيم من هنا تصلون إلى يافا وتصلّون على شاطئها ..

تأمل فهي يقظة أكثر منك وافهم منا جميعا ً فإبتسم ...

بقلم الأسير الصحفي باسم الخندقجي
سجن جلبوع المركزي

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب


أنواع الأصدقاء

صديق يرممك : - ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة ويمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديدا ودما جديدا وكأنه .. يلدك مرة أخري !! ..

صديق يهدمك : - يهد بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة ويشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل

الاشياء فيك !!! ؟؟؟ .

صديق يخدعك : - يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك ويثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتا إذا ما غبت ؟؟؟ !!! .

صديق يخذلك : - يتعامل معك بسلبية و يمارس دور المتفرج عليك ويتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك .. وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ؟؟؟ !!! .

صديق يخدرك : - يسيطر عليك ويحركك بإرادته ويحصي عليك أنفاسك و يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ؟؟؟ !!! .

صديق يستغلك : - يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويفتن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ؟؟؟ !!! .

صديق يحسدك : - يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كما التقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ؟؟؟ !!! ..

صديق يقتلك : - يبث سمومه فيك ويقودك إلى مدن الضياع ويجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجرك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ؟؟؟ !!! .

صديق يسترك : - يشعرك وجوده بالأمان ويمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ؟؟ !! .

صديق يسعدك : - يشعرك وجوده بالراحة ويستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى اختراع سعادتك ؟؟؟ !!! .

صديق يتعسك : - يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات وتفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوي الدموع . ينقل إليك عدوي الألم وتصيبك رؤيته بالحزن ؟؟؟ !!! .

صديق يخنقك : - يتذمر كلما رآك ويشتكي الزمان كلما إلتقاك وحكاياته الغرامية لا تنتهي وصدماته العاطفية بلا حدود تستيقظ على صوت بكائه .. و يستهلك ليلك في سرد تفاصيل أحزانه ثم يختفي ويأتي بحكاية جديدة ؟؟ !! .

صديق يخونك : - يقترب منك بفضول ويمتص حديثك كالثعابين ويهتك أسرارك خلفك ويعرى حزنك أمام أعين الناس و يحولك إلى حكاية في الأفواه ويسهم في نشرها بكل الطرق ؟؟؟ !!! .

كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

الصديق ... الذي يشاركك مســــراتــك وأحــــزانك ...

الصديق ... الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك ...

الصديق ... الذي يقف معك في حــلــو وقــتــك ومره ...

الصديق ... الذي يصـــــدقك الـــــحب والــــوفاء ...

كم صـــــديق لك ؟؟؟؟


الصديق الصدوق ... الصديق الأخ ... الصديق الإنسان ... الصديق الوفي ...

كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيــــانة .. في زمن انعدم فيــه الصـــــدق والوفـــاء . في زمن أظــلم بالكــذب والمـــجــامـــلات ...

في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية ..

في هذا الزمن ....

لديك مــال إذن لديك أصدقاء ... لديك جــاه إذن لديك أصدقاء ...

لديك منـصب إذن لديك أصدقاء ...

فجــــــــأة !!!

ذهب المـــال فرّ الأصدقاء ... زال الجـــاه رحل الأصدقاء ...

انعدم المنصب طار الأصدقاء ...

في هذا الزمن ...

لك عندي مصلحة فــأنت صــديقـــي ... لك عندي حـاجة فــأنت أخـــــــي .. لك عندي غــرض فأنت المخلص الوفي ...

انتهت المصلحة ....

مــن أنت ؟؟؟ لا أعرفك ؟؟؟ ... لا أتذكرك ؟؟؟ لـم أرك ؟؟؟ ...

انتهت المصلحة ... انتهى معها الكــــــلام ... انتهى معها الســــــلام ... انتهى ...

معها حتى الابتسام ...

سؤال الأخير لك :- كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

والخلاصة - :

إذا كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد !!! فأعلم أنك .. من أثرياء العالم !؟؟

 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
القيام بالشيء متأخراً, ليس له قيمة‎

في حياتنا الكثير من الأشياء تأتينا وتُتاح لنا

لكن برغم هذا تكون لا قيمة لها
فقط.. لأنها جاءت متأخرة
*******
(اعتذار)

فقط عشرة من مائة مسيء, يعترفون بأخطائهم

واثنان من العشرة يعتذرون لمن أخطأوا في حقه
واحد منهم فقط يأتي في الوقت المناسب
والآخر في الوقت بدل الضائع
ولا يقبل اعتذاره
فقط لأن
الاعتذار عندما يأتي متأخراً.. ليس له قيمة
*******
(الالتزام)

لا تحاول أبداً أن تستجدي المدرس أن يُدخلك المحاضرة قبل انتهائها بربع ساعة

ولا تأمل أن يقدم لك مُضيفك مائدة طعام لو تأخرت عن موعد العشاء
وأيضاً لا تأمل النجاح لو بدأت المذاكرة بجدّ بعد موعد الامتحان
فقط لأن
القيام بالشيء متأخراً, ليس له قيمة
*******
(زهرة المحبة)

لا تحاول إسقاء زهرة ميتة.. فالماء لا يُحييها

كذلك لا تحاول أن تُحب قلباً تركته ليموت.. فالحب لن يُحييه
فقط لأن
الحب عندما يأتي متأخراً.. ليس له قيمة
*******
(التوبة)

تُب إلى الله تعالى في أي وقت وفي أي زمان وفي أي مكان

لكن إن غرغرت روحك
أو طلعت الشمس من مغربها
فليس لكَ توبة
فقط لأن
التوبة عندما تأتي متأخرة.. ليس لها قيمة

 

عكــ البيلسان ــيد

سيد الياسمين النـائب العام

إنضم
Oct 8, 2008
المشاركات
7,935
مستوى التفاعل
144
المطرح
شـــــام شـريف
رسايل :

..." وكأن الوقت في بعدك واقف مابيمشيش "...

دائم التواجد هـــنا
فـ صندوقك ياصاحبي
يغريني بما يـحتويــــــه
 

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب

Gabriel

بيلساني مجند

إنضم
Jul 15, 2010
المشاركات
1,320
مستوى التفاعل
67
المطرح
مرة هون ومرة هنيك حسب
يقال في الحب


الذي يخاف الحب أرق من الذي يخافه

الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا

أجمل ما في الدنيا: الحب والرغيف والحرية

الإهمال يقتل الحب ، والنسيان يدفنه

الحب لا يقتل احد إنما يعلقه بين الحياة والموت

الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون

أنت لا تعرف قلبك حتى تفشل في الحب

الحب كالقمر له وجهان: الغيرة هي الوجه المظلم

الحب يقضي على الكثير من الآلام لأنه أعظمها

أن تحب: صدفة..ان تستمر هذه إرادتك

الأعمال أعلى صوتا من الكلام-إلا في الحب

الدموع تروي الحب والبسمات تنعشه

الحب كالمعدة القوية يهضم أي طعام وأي كلام

الحياة كالحب لا حكمة فيها

الحب ليس هلوسة ولكن فيه الكثير منها

الحب يجعل الزمن يمضي والزمن يجعل الحب يمضي

الحب أن تفنى في شيء والموت أن يفنى فيك شيء

الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان

الذين أحبوا بقوة ، لم يحبوا من أول نظرة

الحب يجعل الإنسان العادي شاعرا ، والشاعر مجنونا ، والمجنون حيوانا ، والحيوان شاعرا

الحب هو أن تبالغ في قيمة من تعرف ، والغيرة هي أن تبالغ في قيمة من لا تعرف

الإخلاص في الحب ليس إلا كسلا في النظر إلى إنسان آخر

المحب لا يجوع . والجائع لا يحب

الحب والحرب ندخلهما عندما نريد ، ولكن نهرب منهما عندما نستطيع

الذي يحب يصدق كل شيء أو لا يصدق أي شيء

الحب بئر عميق اشرب منها فقط واحترس من أن تقع بها

الذي يحبك بقسوة إنما يكرهك برفق

الحب يولد في العزلة والكراهية تولد بين الناس

الحب ليس أعمى ولكنه مصاب ببعد النظر فهو لا يدرك الأخطاء إلا عندما يبتعد

الندم لمن عرفوا الحب والأسف للذين لم يعرفوه

القبلة اتفاقية صامتة بعدها نلقي السلاح

اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها اثنان أو يخسرا معا..الحب

الحب هو أجمل سوء تقدير بين اثنين

الحب كالحرب من السهل أن تشعلها..ومن الصعب أن تخمدها

ثلاثة لا يمكن أن نخفيها : الجمل وراكب الجمل والحب

بالحب لا نعقل وبالعقل لا نحب

بالقلب نحب .. وبالعقل نكره .. بالاثنين نصاب بالجنون

بداية الحب نهاية العقل

بذور الحب تنمو على مهل ، أما الثمار فبسرعة

حب تطارده:جميل ، حب يطاردك أجمل

روح المحب تعيش في جسم من يحب

حبنا لشخص لجماله ليس حبا ، ولكن عندما نحبه رغم عيوبه .. فهذا هو الحب بكل تأكيد

عندما نريد الحب لا يأتي ، عندما يأتي لا نريده

عقوبة من يحب كثيرا ..أن يحب دائما

في الليل وفي الحب يصاب الناس بعمى الألوان

في الحب ننسى كرامتنا ، وفي الغيرة ننسى الحب

في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها

قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يموت أبد بكلمة

ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحب

لا أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها

ندين للحب بحياتنا .. وبموتنا أيضا

من يحب ..يحب إلى الأبد
 
أعلى