حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما


من يقول بأن ليس للصهاينة قلب ومشاعر ، تلك المشاعر التي يحاول قيادة الإرهاب انتزاعها من أهلها منذ الصغر لكنهم لم يستطيعوا إثر المجازر والمحارق
البشعة التي ترتكب بحق فلسطين . يونيت ليفي أشهر المذيعات مقدمة نشرة الثامنة مساء في القناة الثانية الإسرائيلية، وفي اليوم الثالث للحرب على غزة، قالت في نهاية النشرة "من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا". وعقب كلام المذيعة يونيت ليفي، أطلقت إسرائيلية عريضة للتنديد بها، واتهامها بأنها "معادية للصهيونية ومتعاطفة مع العدو" والدعوة لطردها من عملها. وكان الهدف من العريضة الحصول على 10 آلاف توقيع، لكن بعد أقل من أسبوعين على إطلاقها وقع عليها 34 ألف شخص، واستمرت التوقيعات، مما دفع صاحبتها لإيقافها لأنها لم تتمكن من ضبط التواقيع كما تقول. وليست ليفي ليست المذيعة الوحيدة التي يمكن أن يفسر البعض كلامها على أنه تعاطف مع غزة، فقد فعلت ذلك المذيعتان في القناة العاشرة ميكي حاييموفيتش وأشورات كوتلر عندما حاورتا بعض سكان غزة عن وضعهم الأمني وأوضاع أطفالهم. للأسف ياقيادة الحرب والجيش الصهيوني فإن تعليمكم وتعبئة نفوس أبنائكم أصبحت لاتجدي نفعاً فمجازركم أصبحت لا تطاق أصبح الحجر الصلب الذي لايتحدث ينطق أصبح أصحاب القلوب الميتة تتحدث . هل تريدون أيضاً دليلا المذيعة أشورات كوتلر، من القناة العاشرة، تأثرت بما فعلته المذيعة ليفي، وألقت خطبة عسكرية في نهاية نشرتها عندما دعت للمفاوضات مع حماس قبل "أن نضحي بمئات الإسرائيليين على مذبح ذكورة إسرائيل"، على حد قولها. أنتم وشعبكم يعلم ماذا سيحل بكم والكون يعلم بأن الحق دائماً ينتصر ولو بعد حين ، ليس من الغريب بأن نسمع عن أنواع قاتلة من الأسلحة والصواريخ فجميعا تقتل ، لكن ما يضحك أكثر وهوا تصريح ليبرمان عندما دعا جيش الحرب الصهيوني بإبادة قطاع غزة برؤوس نوويه مبيده نهائياً . ما أجمل وأروع أساليب قتلك وإبادتك أيها المحتل ، فما من أسلوب يغيب على أذهانكم هل هذا خوفاً على شخص يهودي واحد ؟ هل من حقكم أن تدافعوا عن شعبكم بأرض تلجئون بها ؟ وليس من حق أن يحمي شعبه على أرضه؟ هل فعلا ليس من حق اليهود أن يبكوا عند مشاهدتهم جرائمكم وفن قتلكم ، أستغرب باراك أحد قادة الحرب على قطاع غزة والمؤيدين لها ، الآن وسائل الإعلام تتناقل بأنه يحاول إيقاف إطلاق النار لأمور إنسانيه ويدعوا إلى عدم مواصلة الحرب والبدء بالمرحلة الثالثة . كل شيء يقع به الجيش الصهيوني ينسبونه إلى الحالة الإنسانية فهل بقيت هناك إنسانيه بعد قتل 1100 من الأطفال والنساء والشيوخ بـــ عشرون يوما ؟؟ أم ما رأيك يابارك بما رواه أحد كبار ضباطك المتواجدون بقطاع غزة عن الحرب بالقطاع ومدى شدة المقاتل والطفل الفلسطيني والأجسام المفخخة والأبنية والذي بحديثه كان يريد أن يبكي . أنتم تريدون القضاء على حماس وهل فلسطين والشعب الفلسطيني كله حماس ، هذا وإن ذهبت فالرجال كثير وسيروي كل طفل ورجل وجندي منكم مدى صلابة الطفل الفلسطيني الذي يواجه رصاصكم المصبوب أو المصهور. نحن ندافع عن قضيتاً عادله وثوابت وطنيه لن نتراجع عنها ، وأنتم تقاتلون لشيء من لاشيء. فلتبقى يابارك على إنسانيتك ومظاهرك الإعلامية الخداعة فلا أعتقد بأن هناك منظر أصعب عليك من بكاء بني صهيون على شعب فلسطيني ، فإن لهم مشاعر زرعها الله لهم.