ღRosa Blancaღ
المحاربين القدماء
- إنضم
- Sep 19, 2008
- المشاركات
- 7,107
- مستوى التفاعل
- 101
- المطرح
- ♥ بين احضان الياسمين ♥
راحة البال
إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
راحة البال ليست بالشيء العسير؛ فعندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية.... و
راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له. وإذا كنت تتمتع بنوايا حسنه؛ سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح. وفي قبولك الأشياء الجيدة لديك، وعزمك أن تفعل الصواب. وإذا كان لزاماً عليك أن تنجز شيئاً كي تحظى براحة البال حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم بعمل خيري لتصلح ضرراً قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزم بوعودك- فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى بسرعة البرق. إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب.كن مخلصاً
إن عدم الإخلاص هو محاولة للهروب بكل ما تستطيع الحصول عليه. وإن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إسعاد الآخرين، خصوصاً عندما يساورك الخوف من ألا تكون مقبولاً من الآخرين إذا ما قلت الحقيقة، أو عبرت عن مشاعرك الحقيقة.
لا تتظاهر بأنك تهتم بشيء ما لست مهتماً به على الإطلاق فعلاً؛ فذلك من شأنه أن يهيئ الآخر لتوقع أشياء لاتنوي تنفيذها له. لا يعني هذا أن تتخلى عن طباعك ولكنه يعني تحري الصدق وعدم التحايل.
إن الآخرين يكرهون الشخص الذي يخدعهم ويضللهم أكثر من الشخص الذي يجرح مشاعرهم علانية. وعندما يدرك الناس أنك تضرهم، فإنهم يستطيعون حينئذ حماية أنفسهم وتقليل وطأة الضرر الذي توقعه بهم. وعندما تخدعهم، فإنك تسرب إليهم شعوراً خادعاً بالأمان، ولذلك يقللون من دفاعاتهم. إن الضرر الذي يقع بهم يتعاظم تأثيره لأنه حينئذ يكون ملوثاً بخيانتك. لذلك قل ما تعنيه فعلاً فربما تخاطر بأن تصبح منبوذاً من قبل الآخرين لو فعلت ذلك، لكن ذلك أفضل من أن تكره نفسك لاستغلالك الآخرين.
عندما تكون غير مخلص، فإنك تفقد حساسيتك تجاه الآخرين ولا تعي متى تجرحهم أو تستغلهم. والأسوأ هو أنك تحاول تبرير أفعالك بإدعائك أنك فقط تفعل ما كان سيفعله الآخرون لو كانوا في مكانك. وعندما تحاول أن تقنع نفسك بأن جميع الناس سطحيون مثلك، فإن جمال العالم يذبل ولا يبدو أي شيء بعد ذلك ذا قيمة أو معنى. وعندما يعتمد الآخرون على قوتك، فإنهم بذلك يعتمدن على إخلاصك.
لا تجادل
لا جدوى من الجدال؛ فقد شكّل الجميع أفكارهم، فاعرف هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك! هل لتغير نظرة الناس لك؟إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع، وبإمكانك أن تحاول، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك. وإذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم؛ فإنك تخدع نفسك إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم.
إن الترهيب يولد الاستياء علاوة على ذلك، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك وإن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك. فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك. إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك.
إنك عندما تجادل شخصاً تحبه. ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك.
والأسوأ من ذلك، أن كلاً منكما أنت ومن تحب تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله. إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق.إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر. إنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما. إن كان لا بد أن تصرخ، فأطلق صرخاتك في الهواء فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً.
استمع للآخرين
عندما يتحدث الآخرون، دعهم يعبرون عن أفكارهم، وأرائهم، ومشاعرهم. ولا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا، بل استمع لما يقولون وكن منتبهاً لهم، وحاول أن تفهم ما يقولونه.استمع للآخرين وليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم؛ ففي الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها. ولا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره.
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. فالحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت. لذلك استمع في صمت حقيقي؛ فذلك لن يقتلك. فقط استمع فالجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي.
استمع فإنك لست في حاجة لإقناع الآخرين، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه. وإن لم تستطع، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو "ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا.
حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة.
إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
راحة البال ليست بالشيء العسير؛ فعندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية.... و
راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له. وإذا كنت تتمتع بنوايا حسنه؛ سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح. وفي قبولك الأشياء الجيدة لديك، وعزمك أن تفعل الصواب. وإذا كان لزاماً عليك أن تنجز شيئاً كي تحظى براحة البال حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم بعمل خيري لتصلح ضرراً قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزم بوعودك- فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى بسرعة البرق. إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب.كن مخلصاً
إن عدم الإخلاص هو محاولة للهروب بكل ما تستطيع الحصول عليه. وإن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إسعاد الآخرين، خصوصاً عندما يساورك الخوف من ألا تكون مقبولاً من الآخرين إذا ما قلت الحقيقة، أو عبرت عن مشاعرك الحقيقة.
لا تتظاهر بأنك تهتم بشيء ما لست مهتماً به على الإطلاق فعلاً؛ فذلك من شأنه أن يهيئ الآخر لتوقع أشياء لاتنوي تنفيذها له. لا يعني هذا أن تتخلى عن طباعك ولكنه يعني تحري الصدق وعدم التحايل.
إن الآخرين يكرهون الشخص الذي يخدعهم ويضللهم أكثر من الشخص الذي يجرح مشاعرهم علانية. وعندما يدرك الناس أنك تضرهم، فإنهم يستطيعون حينئذ حماية أنفسهم وتقليل وطأة الضرر الذي توقعه بهم. وعندما تخدعهم، فإنك تسرب إليهم شعوراً خادعاً بالأمان، ولذلك يقللون من دفاعاتهم. إن الضرر الذي يقع بهم يتعاظم تأثيره لأنه حينئذ يكون ملوثاً بخيانتك. لذلك قل ما تعنيه فعلاً فربما تخاطر بأن تصبح منبوذاً من قبل الآخرين لو فعلت ذلك، لكن ذلك أفضل من أن تكره نفسك لاستغلالك الآخرين.
عندما تكون غير مخلص، فإنك تفقد حساسيتك تجاه الآخرين ولا تعي متى تجرحهم أو تستغلهم. والأسوأ هو أنك تحاول تبرير أفعالك بإدعائك أنك فقط تفعل ما كان سيفعله الآخرون لو كانوا في مكانك. وعندما تحاول أن تقنع نفسك بأن جميع الناس سطحيون مثلك، فإن جمال العالم يذبل ولا يبدو أي شيء بعد ذلك ذا قيمة أو معنى. وعندما يعتمد الآخرون على قوتك، فإنهم بذلك يعتمدن على إخلاصك.
لا تجادل
لا جدوى من الجدال؛ فقد شكّل الجميع أفكارهم، فاعرف هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك! هل لتغير نظرة الناس لك؟إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع، وبإمكانك أن تحاول، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك. وإذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم؛ فإنك تخدع نفسك إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم.
إن الترهيب يولد الاستياء علاوة على ذلك، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك وإن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك. فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك. إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك.
إنك عندما تجادل شخصاً تحبه. ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك.
والأسوأ من ذلك، أن كلاً منكما أنت ومن تحب تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله. إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق.إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر. إنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما. إن كان لا بد أن تصرخ، فأطلق صرخاتك في الهواء فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً.
استمع للآخرين
عندما يتحدث الآخرون، دعهم يعبرون عن أفكارهم، وأرائهم، ومشاعرهم. ولا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا، بل استمع لما يقولون وكن منتبهاً لهم، وحاول أن تفهم ما يقولونه.استمع للآخرين وليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم؛ ففي الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها. ولا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره.
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. فالحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت. لذلك استمع في صمت حقيقي؛ فذلك لن يقتلك. فقط استمع فالجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي.
استمع فإنك لست في حاجة لإقناع الآخرين، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه. وإن لم تستطع، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو "ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا.
حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة.