اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
بصراحة العرب غريبو الاطوار، غريبون لأنهم يفكرون بطريقة مقلوبة، غريبون لأنهم ينظرون للامور بالمشقلب. يعني مثلا تقول وزيرة الخارجية الاميركية بعد الفيتو المزدوج الثالث ضد التدخل في الشأن السوري، تقول السيدة هيلاري كلينتون لكل من روسيا والصين «عار عليكم»! طبعا الرؤساء العرب مثل حطب الدامة، فلم يسأل احدهم الوزيرة ويقول لها: لماذا عار عليهم وليس عارا على الولايات المتحدة استخدامها لعشرات الفيتوات لمصلحة اسرائيل!؟
لماذا عار على الروس فقط لأنهم يسلحون السوريين، ولا يكون عارا على الاميركان ايضا لأنهم يسلحون ويمدون الجيش الاسرائيلي باحدث التقنيات الحربية؟!! لماذا فقط عار على روسيا لانهم كما تقول السيدة كلينتون السبب لوصول عدد اللاجئين لأربعين الفا؟ فلماذا لا يكون عليك أنت ايضا عارا لان حكوماتك ساندت الدولة العنصرية الاولى ولأكثر من ثمانين سنة وتسببت حتى بات شعب بالملايين بأكمله بلا وطن ولا أرض؟!
عجيبون يا عرب، فهل حقيقة أنتم بهذه البساطة وبهذه الدرجة من السذاجة، ولهذا الحد أنتم مغفلون ومستغفلون! كيف تنطلي عليكم التمثيلية الاميركية بهذه الصورة. تتعاطفون مع الغرب لأنه يقف لجانب الثورة السورية ولوجه الله ولا يريدون جزاء ولا شكورا! فكيف لا ترون التقسيم والتفتيت، كيف لا ترون التقسيم الجاري، هل صحيح لا تدرون ماذا فعلوا بالسودان؟ ماذا فعلوا في ليبيا؟ هل عندكم خبر عن أن العراق مقطع الاوصال؟ ألم تسمعوا عن أن الصومال لم يعد سوى هيكل عظمي ورفات دولة؟!
يا عرب انظروا إلى خيانة الجامعة العربية. هذه الجامعة التي ظلت تعمل لما يقرب من قرن من الزمان، لم تعمل سوى لقتل كل بارقة امل لاستعادة القدس، وظيفتها بدلا من الوحدة قتل كل امل لتوحيد الوطن العربي.
فهل تظنون أن عامل القوة وليس الخيانة هو الذي جعل الجامعة تعجز مجتمعة عن مجابهة اسرائيل، في حين استطاعت قلة قليلة من اللبنانيين دحر الصهاينة مرتين؟! أعزائي حتى نستوعب ألاعيب وكذب هذه الجامعة التي لا تستحي وتكرر على مسامعنا ليل نهار في اعلامها «جيش اسرائيل لا يقهر»، استطاعت دولة واحدة منها وهي العراق أن تقف وتحارب دولة بثمانين مليونا لمدة ثماني سنوات!
عن جد أنتم غريبون. فما الدرس المطلوب حتى تستيقظوا؟! هل تصدقون ثورة من يشعلها ويقف وراءها دول هي بنفسها لا تؤمن بالديموقراطية ولا عهد لها بالانتخابات! فهل حقا تصدقون أن دولا لا تملك برلمانا ولا أي معنى للمشاركة السياسية، هل تصدقون دولا كهذه تريد حق الشعب السوري وحريته وتقرير مصيره!؟
بذمتكم يا امة، هل خطر على بالكم في يوم أن ربيعا ثوريا سينطلق مدعوما من السلطات الحاكمة؟! أو هل عهدتم في يوم أن من يحرم على شعبه المشاركة السياسية، يأتي هو وينادي بحق الشعوب الأخرى في الثورة!؟ بصراحة عالم يفطّس من الضحك!
لماذا عار على الروس فقط لأنهم يسلحون السوريين، ولا يكون عارا على الاميركان ايضا لأنهم يسلحون ويمدون الجيش الاسرائيلي باحدث التقنيات الحربية؟!! لماذا فقط عار على روسيا لانهم كما تقول السيدة كلينتون السبب لوصول عدد اللاجئين لأربعين الفا؟ فلماذا لا يكون عليك أنت ايضا عارا لان حكوماتك ساندت الدولة العنصرية الاولى ولأكثر من ثمانين سنة وتسببت حتى بات شعب بالملايين بأكمله بلا وطن ولا أرض؟!
عجيبون يا عرب، فهل حقيقة أنتم بهذه البساطة وبهذه الدرجة من السذاجة، ولهذا الحد أنتم مغفلون ومستغفلون! كيف تنطلي عليكم التمثيلية الاميركية بهذه الصورة. تتعاطفون مع الغرب لأنه يقف لجانب الثورة السورية ولوجه الله ولا يريدون جزاء ولا شكورا! فكيف لا ترون التقسيم والتفتيت، كيف لا ترون التقسيم الجاري، هل صحيح لا تدرون ماذا فعلوا بالسودان؟ ماذا فعلوا في ليبيا؟ هل عندكم خبر عن أن العراق مقطع الاوصال؟ ألم تسمعوا عن أن الصومال لم يعد سوى هيكل عظمي ورفات دولة؟!
يا عرب انظروا إلى خيانة الجامعة العربية. هذه الجامعة التي ظلت تعمل لما يقرب من قرن من الزمان، لم تعمل سوى لقتل كل بارقة امل لاستعادة القدس، وظيفتها بدلا من الوحدة قتل كل امل لتوحيد الوطن العربي.
فهل تظنون أن عامل القوة وليس الخيانة هو الذي جعل الجامعة تعجز مجتمعة عن مجابهة اسرائيل، في حين استطاعت قلة قليلة من اللبنانيين دحر الصهاينة مرتين؟! أعزائي حتى نستوعب ألاعيب وكذب هذه الجامعة التي لا تستحي وتكرر على مسامعنا ليل نهار في اعلامها «جيش اسرائيل لا يقهر»، استطاعت دولة واحدة منها وهي العراق أن تقف وتحارب دولة بثمانين مليونا لمدة ثماني سنوات!
عن جد أنتم غريبون. فما الدرس المطلوب حتى تستيقظوا؟! هل تصدقون ثورة من يشعلها ويقف وراءها دول هي بنفسها لا تؤمن بالديموقراطية ولا عهد لها بالانتخابات! فهل حقا تصدقون أن دولا لا تملك برلمانا ولا أي معنى للمشاركة السياسية، هل تصدقون دولا كهذه تريد حق الشعب السوري وحريته وتقرير مصيره!؟
بذمتكم يا امة، هل خطر على بالكم في يوم أن ربيعا ثوريا سينطلق مدعوما من السلطات الحاكمة؟! أو هل عهدتم في يوم أن من يحرم على شعبه المشاركة السياسية، يأتي هو وينادي بحق الشعوب الأخرى في الثورة!؟ بصراحة عالم يفطّس من الضحك!