{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة ان موسكو تحاول من خلال اتصالاتها مع نظام بشار الاسد دفع دمشق الى التعاون بشكل كامل مع موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي قبل ساعات من حديث كوفي انان عبر الفيديو من جنيف، الى مجلس الامن الدولي "نعمل يوميا مع كوفي انان ونوجه رسائل الى دمشق ليتعاون القادة السوريون بشكل كامل مع البعثة".
واضاف لافروف حسب صور بثها التلفزيون الروسي "نعول على دعم كل قوى مجلس الامن في اجتماع نيويوك مع كوفي انان وهذا يعني انه ليس علينا نحن فقط والصين توجيه رسائل الى دمشق".
وتابع "على بقية اعضاء مجلس الامن ايضا ان يفعلوا ما عليهم وان يدعوا من جهتهم المعارضة (السورية) الى عدم التصعيد".
واعرب باصرار عن "الامل في الا تفشل هذه المهمة وان يدعم الجميع كوفي انان كما نفعل نحن".
وافاد احمد فوزي الناطق باسم كوفي انان ان الامين العام السابق للامم المتحدة سيطلع الجمعة مجلس الامن الدولي على تطورات الوضع في سوريا وتفاصيل مباحثاته مع النظام خلال زيارته الى سوريا نهاية الاسبوع الماضي.
ولم يتوصل اعضاء مجلس الامن الى التوافق منذ سنة حول قرار يدين القمع في سوريا الذي اسفر عن سقوط ثمانية الاف قتيل حسب الامم المتحدة وقد حالت روسيا والصين حليفتا دمشق دون المصادقة على مشروعي قرار باستعمال حقهما في النقض.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي قبل ساعات من حديث كوفي انان عبر الفيديو من جنيف، الى مجلس الامن الدولي "نعمل يوميا مع كوفي انان ونوجه رسائل الى دمشق ليتعاون القادة السوريون بشكل كامل مع البعثة".
واضاف لافروف حسب صور بثها التلفزيون الروسي "نعول على دعم كل قوى مجلس الامن في اجتماع نيويوك مع كوفي انان وهذا يعني انه ليس علينا نحن فقط والصين توجيه رسائل الى دمشق".
وتابع "على بقية اعضاء مجلس الامن ايضا ان يفعلوا ما عليهم وان يدعوا من جهتهم المعارضة (السورية) الى عدم التصعيد".
واعرب باصرار عن "الامل في الا تفشل هذه المهمة وان يدعم الجميع كوفي انان كما نفعل نحن".
وافاد احمد فوزي الناطق باسم كوفي انان ان الامين العام السابق للامم المتحدة سيطلع الجمعة مجلس الامن الدولي على تطورات الوضع في سوريا وتفاصيل مباحثاته مع النظام خلال زيارته الى سوريا نهاية الاسبوع الماضي.
ولم يتوصل اعضاء مجلس الامن الى التوافق منذ سنة حول قرار يدين القمع في سوريا الذي اسفر عن سقوط ثمانية الاف قتيل حسب الامم المتحدة وقد حالت روسيا والصين حليفتا دمشق دون المصادقة على مشروعي قرار باستعمال حقهما في النقض.