ḾǑŏǑŏǓĐỸ
♥*.¸كبير المشرفين¸.*♥
- إنضم
- Oct 22, 2009
- المشاركات
- 19,240
- مستوى التفاعل
- 150
- المطرح
- بعيدا عن حضن الوطن
[h=1]دكتوراة شرف في كيمياء الحجر[/h]
يرمي حجراً..
أو حجرين.
يقطع أفعى إسرائيل إلى نصفين
يمضغ لحم الدبابات،
ويأتينا..
من غير يدين..
في لحظاتٍ..
تظهر أرضٌ فوق الغيم،
ويولد وطنٌ في العينين
في لحظاتٍ..
تظهر حيفا.
تظهر يافا.
تأتي غزة في أمواج البحر
تضيء القدس،
كمئذنةٍ بين الشفتين..
يرسم فرساً..
من ياقوت الفجر..
ويدخل..
كالإسكندر ذي القرنين.
يخلع أبواب التاريخ،
وينهي عصر الحشاشين،
ويقفل سوق القوادين،
ويقطع أيدي المرتزقين،
ويلقي تركة أهل الكهف،
عن الكتفين..
في لحظاتٍ..
تحبل أشجار الزيتون،
يدر حليبٌ في الثديين..
يرسم أرضاً في طبريا
يزرع فيها سنبلتين
يرسم بيتاً فوق الكرمل،
يرسم أماً.. تطحن بناً عند الباب،
وفنجانين..
وفي لحظاتٍ.. تهجم رائحة الليمون،
ويولد وطنٌ في العينين
يرمي قمراً من عينيه السوداوين،
وقد يرمي قمرين..
يرمي قلماً.
يرمي كتباً.
يرمي حبراً.
يرمي صمغاً.
يرمي كراسات الرسم
وفرشاة الألوان
تصرخ مريم: "يا ولداه.."
وتأخذه بين الأحضان.
يسقط ولدٌ
في لحظاتٍ..
يولد آلاف الصبيان
يكسف قمرٌ غزاويٌ
في لحظاتٍ...
يطلع قمرٌ من بيسان
يدخل وطنٌ للزنزانة،
يولد وطنٌ في العينين..
ينفض عن نعليه الرمل..
ويدخل في مملكة الماء.
يفتح نفقاً آخر.
يبدع زمناً آخر.
يكتب نصاً آخر.
يكسر ذاكرة الصحراء.
يقتل لغةً مستهلكةً
منذ الهمزة.. حتى الياء..
يفتح ثقباً في القاموس،
ويعلن موت النحو.. وموت الصرف..
وموت قصائدنا العصماء..
يرمي حجراً.
يبدأ وجه فلسطينٍ
يتشكل مثل قصيدة شعر..
يرمي الحجر الثاني
تطفو عكا فوق الماء قصيدة شعر
يرمي الحجر الثالث
تطلع رام الله بنفسجةً من ليل القهر
يرمي الحجر العاشر
حتى يظهر وجه الله..
ويظهر نور الفجر..
يرمي حجر الثورة
حتى يسقط آخر فاشستي
من فاشست العصر
يرمي..
يرمي..
يرمي..
حتى يقلع نجمة داوودٍ
بيديه،
ويرميها في البحر..
تسأل عنه الصحف الكبرى:
أي نبيٍ هذا القادم من كنعان؟
أي صبيٍ؟
هذا الخارج من رحم الأحزان؟
أي نباتٍ أسطوريٍ
هذا الطالع من بين الجدران؟
أي نهورٍ من ياقوتٍ
فاضت من ورق القرآن؟
يسأل عنه العرافون.
ويسأل عته الصوفيون.
ويسأل عنه البوذيون.
ويسأل عنه ملوك الأنس،
ويسأل عنه ملوك الجان.
من هو هذا الولد الطالع
مثل الخوخ الأحمر..
من شجر النسيان؟
من هو هذا الولد الطافش
من صور الأجداد..
ومن كذب الأحفاد..
ومن سروال بني قحطان؟
من هو هذا الولد الباحث
عن أزهار الحب..
وعن شمس الإنسان؟
من هو هذا الولد المشتعل العينين..
كآلهة اليونان؟
يسأل عنه المضطهدون..
ويسأل عنه المقموعون.
ويسأل عنه المنفيون.
وتسأل عنه عصافيرٌ خلف القضبان.
من هو هذا الآتي..
من أوجاع الشمع..
ومن كتب الرهبان؟
من هو هذا الولد
التبدأ في عينيه..
بدايات الأكوان؟
من هو؟
هذا الولد الزارع
قمح الثورة..
في كل مكان؟
يكتب عنه القصصيون،
ويروي قصته الركبان.
من هو هذا الطفل الهارب من شلل الأطفال،
ومن سوس الكلمات؟
من هو؟
هذا الطافش من مزبلة الصبر..
ومن لغة الأموات؟
تسأل صحف العالم،
كيف صبيٌ مثل الوردة..
يمحو العالم بالممحاة؟؟
تسأل صحفٌ في أمريكا
كيف صبيٌ غزاويٌ،
حيفاويٌ،
عكاويٌ،
نابلسيٌ،
يقلب شاحنة التاريخ،
ويكسر بللور التوراة؟؟؟
أو حجرين.
يقطع أفعى إسرائيل إلى نصفين
يمضغ لحم الدبابات،
ويأتينا..
من غير يدين..
في لحظاتٍ..
تظهر أرضٌ فوق الغيم،
ويولد وطنٌ في العينين
في لحظاتٍ..
تظهر حيفا.
تظهر يافا.
تأتي غزة في أمواج البحر
تضيء القدس،
كمئذنةٍ بين الشفتين..
يرسم فرساً..
من ياقوت الفجر..
ويدخل..
كالإسكندر ذي القرنين.
يخلع أبواب التاريخ،
وينهي عصر الحشاشين،
ويقفل سوق القوادين،
ويقطع أيدي المرتزقين،
ويلقي تركة أهل الكهف،
عن الكتفين..
في لحظاتٍ..
تحبل أشجار الزيتون،
يدر حليبٌ في الثديين..
يرسم أرضاً في طبريا
يزرع فيها سنبلتين
يرسم بيتاً فوق الكرمل،
يرسم أماً.. تطحن بناً عند الباب،
وفنجانين..
وفي لحظاتٍ.. تهجم رائحة الليمون،
ويولد وطنٌ في العينين
يرمي قمراً من عينيه السوداوين،
وقد يرمي قمرين..
يرمي قلماً.
يرمي كتباً.
يرمي حبراً.
يرمي صمغاً.
يرمي كراسات الرسم
وفرشاة الألوان
تصرخ مريم: "يا ولداه.."
وتأخذه بين الأحضان.
يسقط ولدٌ
في لحظاتٍ..
يولد آلاف الصبيان
يكسف قمرٌ غزاويٌ
في لحظاتٍ...
يطلع قمرٌ من بيسان
يدخل وطنٌ للزنزانة،
يولد وطنٌ في العينين..
ينفض عن نعليه الرمل..
ويدخل في مملكة الماء.
يفتح نفقاً آخر.
يبدع زمناً آخر.
يكتب نصاً آخر.
يكسر ذاكرة الصحراء.
يقتل لغةً مستهلكةً
منذ الهمزة.. حتى الياء..
يفتح ثقباً في القاموس،
ويعلن موت النحو.. وموت الصرف..
وموت قصائدنا العصماء..
يرمي حجراً.
يبدأ وجه فلسطينٍ
يتشكل مثل قصيدة شعر..
يرمي الحجر الثاني
تطفو عكا فوق الماء قصيدة شعر
يرمي الحجر الثالث
تطلع رام الله بنفسجةً من ليل القهر
يرمي الحجر العاشر
حتى يظهر وجه الله..
ويظهر نور الفجر..
يرمي حجر الثورة
حتى يسقط آخر فاشستي
من فاشست العصر
يرمي..
يرمي..
يرمي..
حتى يقلع نجمة داوودٍ
بيديه،
ويرميها في البحر..
تسأل عنه الصحف الكبرى:
أي نبيٍ هذا القادم من كنعان؟
أي صبيٍ؟
هذا الخارج من رحم الأحزان؟
أي نباتٍ أسطوريٍ
هذا الطالع من بين الجدران؟
أي نهورٍ من ياقوتٍ
فاضت من ورق القرآن؟
يسأل عنه العرافون.
ويسأل عته الصوفيون.
ويسأل عنه البوذيون.
ويسأل عنه ملوك الأنس،
ويسأل عنه ملوك الجان.
من هو هذا الولد الطالع
مثل الخوخ الأحمر..
من شجر النسيان؟
من هو هذا الولد الطافش
من صور الأجداد..
ومن كذب الأحفاد..
ومن سروال بني قحطان؟
من هو هذا الولد الباحث
عن أزهار الحب..
وعن شمس الإنسان؟
من هو هذا الولد المشتعل العينين..
كآلهة اليونان؟
يسأل عنه المضطهدون..
ويسأل عنه المقموعون.
ويسأل عنه المنفيون.
وتسأل عنه عصافيرٌ خلف القضبان.
من هو هذا الآتي..
من أوجاع الشمع..
ومن كتب الرهبان؟
من هو هذا الولد
التبدأ في عينيه..
بدايات الأكوان؟
من هو؟
هذا الولد الزارع
قمح الثورة..
في كل مكان؟
يكتب عنه القصصيون،
ويروي قصته الركبان.
من هو هذا الطفل الهارب من شلل الأطفال،
ومن سوس الكلمات؟
من هو؟
هذا الطافش من مزبلة الصبر..
ومن لغة الأموات؟
تسأل صحف العالم،
كيف صبيٌ مثل الوردة..
يمحو العالم بالممحاة؟؟
تسأل صحفٌ في أمريكا
كيف صبيٌ غزاويٌ،
حيفاويٌ،
عكاويٌ،
نابلسيٌ،
يقلب شاحنة التاريخ،
ويكسر بللور التوراة؟؟؟