تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
[h=1]عطر[/h] عطر المرأة
فضيحةٌ علنية
لا تهتم بتكذيبها....
[h=1]ذهبتْ.. ولم تَعُدْ..[/h] في تعاملي مع النساء..
كنت دائماً
من أنصار المدرسة الإنطباعية.
كل امرأةٍ..
حدثتها عن جمال الفكر الصوفي
وتجليات جلال الدين الرومي.
وفريد الدين العطار.
ومحي الدين بن عربي.
ذهبت... ولم تعد....
[h=1]التعاريف[/h] أنا ضد كل التعاريف في الحب..
فهي جميعاً قوالب..
وضد جميع الوصايا القديمة،
ضد جميع النصوص،
وضد جميع المذاهب..
فلا يصنع الحب إلا التجارب..
ولا يصنع البحر.. إلا الرياح وإلا المراكب
ولا يستطيع الحديث عن الحرب.. إلا المحارب
أنا أفعل الحب.. لكن إذا سألوني عنه.
فإني أفضل أن لا أجاوب..
[h=1]دمُوع شهريَار[/h] ما قيمة الحوار؟
ما قيمة الحوار؟
ما دمت، يا صديقتي، قانعةً
بأنني وريث شهريار..
أذبح، كالدجاج، كل ليلةٍ
ألفاً من الجواري..
أدحرج النهود كالثمار..
أذيب في الأحماض.. كل امرأةٍ
تنام في جواري..
لا أحد يفهمني..
لا أحدٌ يفهم ما مأساة شهريار
حين يصير الجنس في حياتنا
نوعاً من الفرار..
مخدراً نشمه في الليل والنهار..
ضريبةً ندفعها
بغير ما اختيار..
حين يصير نهدك المعجون بالبهار
مقصلتي..
وصخرة انتحاري..
صديقتي،
مللت من تجارة الجواري..
مللت من مراكبي
مللت من بحاري..
لو تعرفين مرةً..
بشاعة الإحساس بالدوار..
حين يعود المرء من حريمه
منكمشاً كدودة المحار..
وتافهاً كذرة الغبار..
حين الشفاه كلها..
تصير من وفرتها
كالشوك في البراري..
حين النهود كلها..
تدق في رتابةٍ
كساعة الجدار...
*
لن تفهميني أبداً..
لن تفهمي أحزان شهريار..
فحين ألف امرأةٍ..
ينمن في جواري..
أحس أن لا أحدٌ..
ينام في جواري...
[h=1]الأقنعة[/h] ليس عندي قصائد سرية
أحتفظ بها في جواريري.
إن القصيدة التي لا أنشرها
هي زائدةٌ شعرية..
مهددةٌ بالإنفجار كل لحظة
[h=1]أكتب للصغار[/h] أكتب للصغار..
للعرب الصغار حيث يوجدون...
لهم على اختلاف اللون والاعمار..والعيون..
أكتب للذين سوف يولدون..
لهم أنا أكتب..للصغار...
لأعين يركض في أحداقها النهار...
أكتب باختصار..
قصة ارهابية مجندة..
يدعونها راشيل...
قضت سنين الحرب في زنزانه منفردة..
كالجرذ..في زنزانه منفردة..
شيدها الالمان في براغ...
كان أبوها قذراً من أقذر اليهود...
يزور النقود..
وهي تدير منزلاً للفحش في براغ...
يقصده الجنود...
وآلت الحرب الى ختام...
وأعلن السلام...
ووقع الكبار...
أربعة يلقبون نفسهم كبار...
صك وجود الأمم المتحدة..
...وأبحرت من شرق أوروبا مع الصباح..
سفينة تلعنها الرياح...
وجهتها الجنوب..
تغص بالجرذان..والطاعون ..واليهود..
كانوا خليطاً من سقاطة الشعوب...
من غرب بولندا..
من النمسا...من استنبول..من براغ..
من آخر الأرض..من السعير..
جاءوا الى موطننا الصغير..
موطننا المسالم الصغير..
فلطخوا ترابنا...
وأعدموا نساءنا...
ويتموا أطفالنا...
ولاتزال الأمم المتحدة...
ولم يزل ميثاقها الخطير...
يبحث في حرية الشعوب...
وحق تقرير المصير...
والمثل المجردة...
فليذكر الصغار...
العرب الصغار..حيث يوجدون..
من ولدوا منهم ومن سيولدون...
قصة إرهابية مجندة..
يدعونها راشيل...
حلت محل أمي الممددة...
في أرض بيارتنا الخضراء في الخليل...
أمي أنا الذبيحة المستشهدة...
وليذكر الصغار..
حكاية الأرض التي ضيعها الكبار..
والأمم المتحدة...
أكتب للصغار..
قصة بئر السبع ..والخليل..
وأختي القتيل...
هناك في بيارة الليمون...
أختي القتيل..
هل يذكر الليمون في الرملة..
في اللد..
وفي الخليل..
أختي التي علقها اليهود في الأصيل..
من شعرها الطويل..
أختي انا نوار...
أختي انا الهتيكة الإزار...
على ربى الرملة والجليل...
أختي التي مازال جرحها الطليل...
مازال بانتظار...
نهار ثأر واحد..نهار ثار...
على يد الصغار...
جيل فدائي من الصغار...
يعرف عن نوار...
وشعرها الطويل...
وقبرها الضائع في القفار...
أكثر مما يعرف الكبار...
أكتب للصغار..
أكتب عن يافا..وعن مرفأها القديم...
عن بقعة غالية الحجار...
يضيء برتقالها...
كخيمة النجوم...
تضم قبر والدي...وإخوتي الصغار..
هل تعرفون والدي..
وإخوتي الصغار؟..
اذ كان في يافا لنا..
حديقة ودار...
يلفها النعيم...
وكان والدي الرحيم...
مزارعاً وشيخاً...يحب الشمس.. والتراب..
والله..والزيتون...والكروم...
كان يحب زوجه وبيته..
والشجر المثقل..بالنجوم...
...وجاء أغراب مع الغياب..
من شرق أوروبا..ومن غياهب السجون..
جاءوا كفوج جائع من الذئاب...
فأتلفوا الثمار..
وكسروا الغصون...
وأشعلوا النيران في بيادر النجوم...
والخمسة الأطفال في وجوم...
واشتعلت في والدي كرامة التراب...
فصاح فيهم: اذهبوا الى الجحيم...
لن تسلبوا أرضي ياسلالة الكلاب..!
...ومات والدي الرحيم..
بطلقة سددها كلب من الكلاب عليه..
مات والدي العظيم...
في الموطن العظيم...
وكفه مشدودة شداً الى التراب...
فليذكر الصغار..
العرب الصغار حيث يوجدون...
من ولدوا منهم ..ومن سيولدون..
ماقيمة التراب..
لأن في انتظارهم...
معركة التراب....
[h=1]ديك الجنّ الدِمَشقي[/h] إني قتلتك.. واسترحت
يا أرخص امرأةً عرفت..
أغمدت في نهديك.. سكيني
وفي دمك اغتسلت..
وأكلت من شفة الجراح
ومن سلافتها شربت..
وطعنت حبك في الوريد..
طعنته.. حتى شبعت
ولفافتي بفمي.. فلا انفعل
الدخان.. ولا انفعلت
ورميت للأسماك.. لحمك
ولا رحمت.. ولا غفرت
لا تستغيثي.. وانزفي
فوق الوسادة كما نزفت
نفذت فيك جريمتي
ومسحت سكيني.. نمت..
ولقد قتلتك عشر مراتٍ
ولكني.. فشلت
وظننت، والسكين تلمع
في يدي، أني انتصرت
وحملت جثتك الصغيرة
طي أعماقي وسرت
وبحثت عن قبر لها..
تحت الظلام فما وجدت
وهربت منك.. وراعني
أني إليك.. أنا هربت
في كل زاويةٍ.. أراك
وكل فاصلة كتبت
في الطيب، في غيم السجائر،
في الشراب إذا شربت
أنت القتيلة.. أم أنا
حتى بموتك.. ما استرحت
*
حسناء.. لم أقتلك أنت..
وإنما نفسي.. قتلت..
[h=1]إستراحةُ المحارب[/h]في الشعر..
لا يوجد شيءٌ اسمه استراحة المحارب
ولا يوجد إجازاتٌ صيفية
ولا إجازاتٌ مرضية
ولا إجازاتٌ إدارية
فإما أن تكون متورطاً
حتى آخر نقطةٍ من دمك
وإما أن تخرج من اللعبة..
[h=1]حُبٌ إستثنائي.. لامرأةٍ إستثنائية[/h] 1
أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر..
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه..
ودموعٍ إستثنايه..
وديانةٍ رابعه..
لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها.
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها..
لكنني واأسفاه..
لا أستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعك
فالسنة محكومةٌ بشهورها
والشهور محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيع محكومةٌ بأيامها
وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار
في عينيك البنفسجيتين...
2
أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك.
وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك..
أنت امرأةٌ صعبه..
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك..
ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيه..
معك لا توجد مشكلة..
إن مشكلتي هي مع الأبجديه..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتك..
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك
الجميل...
إن ما يحزنني في علاقتي معك..
أنك امرأةٌ متعدده..
واللغة واحده..
فماذا تقترحين أن أفعل؟
كي أتصالح مع لغتي..
وأزيل هذه الغربه..
بين الخزف، وبين الأصابع
بين سطوحك المصقوله..
وعرباتي المدفونة في الثلج..
بين محيط خصرك..
وطموح مراكبي..
لاكتشاف كروية الأرض..
3
ربما كنت راضيةً عني..
لأنني جعلتك كالأميرات في كتب الأطفال
ورسمتك كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لست راضياً عن نفسي..
فقد كان بإمكاني أن أرسمك بطريقة أفضل.
وأوزع الورد والذهب حول إليتيك.. بشكلٍ أفضل.
ولكن الوقت فاجأني.
وأنا معلقٌ بين النحاس.. وبين الحليب..
بين النعاس.. وبين البحر..
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمه..
ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء،
بأية قصيدة حبٍ . تقال لك..
أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك..
فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائد..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..
لإمرأةٍ ما..
ولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت....
4
إنني عاتبٌ على جسدي..
لأنه لم يستطع ارتداءك بشكل أفضل..
وعاتبٌ على مسامات جلدي..
لأنها لم تستطع أن تمتصك بشكل أفضل..
وعاتبٌ على فمي..
لأنه لم يلتقط حبات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد
شواطئك بشكلٍ أفضل..
وعاتبٌ على خيالي..
لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق،
وأقواس قزح..
من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامن عشر..
بصورة رسميه...
ولكن.. ماذا ينفع العتب الآن..
بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،
سقطت في البحر..
لقد كان جسدك مليئاً باحتمالات المطر..
وكان ميزان الزلازل
تحت سرتك المستديرة كفم طفل..
يتنبأ باهتزاز الأرض..
ويعطي علامات يوم القيامه..
ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه..
لألتقط إشاراتك..
ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه...
لأقرأ أفكار الموج والزبد
وأسمع إيقاع دورتك الدمويه....
5
أكثر ما يعذبني في تاريخي معك..
أنني عاملتك على طريقة بيدبا الفيلسوف..
ولم أعاملك على طريقة رامبو.. وزوربا..
وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين
عاملتك كأستاذ جامعي..
يخاف أن يحب طالبته الجميله..
حتى لا يخسر شرفه الأكاديمي..
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك..
عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتك إياها..
يوم كنت تأتين إلي..
مليئةً كالسنبله..
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر..
6
أعتذر إليك..
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،
ومحي الدين بن عربي..
عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، في
غرفة الحب..
يوم كان المطلوب مني..
أن أكون قاطعاً كالشفرة
وهجومياً كفهدٍ إفريقي..
أشعر برغبة في الإعتذار إليك..
عن غبائي الذي لا مثيل له..
وجبني الذي لا مثيل له..
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنت أحفظها عن ظهر قلب..
وتلوتها على نهديك الصغيرين..
فبكيا كطفلين معاقبين.. وناما دون عشاء..
7
أعترف لك يا سيدتي..
أنك كنت امرأةً إستثنائيه
وأن غبائي كان استثنائياً...
فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت نقودي..
وخيولي..
أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..
لامرأةٍ نحبها....
[h=1]الديكُ يشربُ القهوة[/h] صوت الديك.
مليءٌ بالرجولة..
ولذلك، فإن كل صبايا القرية
يتركن فراشهن المبلل بالأحلام
ليصنعن له، قهوته الصباحية
[h=1]بَريدهَا الذي لا يَأتي[/h] تلك الخطابات الكسولة بيننا
خيرٌ لها.. خيرٌ لها.. أن تقطعا
إن كانت الكلمات عندك سخرةً
لا تكتبي. فالحب ليس تبرعا
أنا أرفض الاحسان من يد خالقي
قد يأخذ الاحسان شكلاً مفجعا
إني لأقرأ ما كتبت فلا أرى
إلا البرودة .. والصقيع المفزعا..
عفويةً كوني. وإلا فاسكتي
فلقد مللت حديثك المتميعا
*
حجرية الإحساس .. لن تتغيري
إني أخاطب ميتاً لن يسمعا
ما أسخف الأعذار تبتدعينها
لو كان يمكنني بها أن أقنعا
سنةٌ مضت. وأنا وراء ستائري
أستنظر الصيف الذي لن يرجعا..
كل الذي عندي رسائل أربعٌ
بقيت كما جاءت- رسائل أربعا.
هذا بريدٌ. أم فتات عواطفٍ
إني خدعت. ولن أعود فأخدعا.
*
يا أكسل امرأةٍ .. تخط رسالةً
يا أيتها الوهم الذي ما أشبعا..
أنا من هواك .. ومن بريدك متعبٌ
وأريد أن أنسى عذابكما معا..
لا تتعبي يدك الرقيقة. إنني
أخشى على البللور أن يتوجعا..
إني أريحك من عناء رسائلٍ..
كانت نفاقاً كلها.. وتصنعا
الحرف في قلبي نزيفٌ دائمٌ
والحرف عندك.. ما تعدى الإصبعا.
[h=1]لا تحِبّيني[/h] هذا الهوى..
ما عاد يغريني!
فلتستريحي.. ولتريحيني..
إن كان حبك.. في تقلبه
ما قد رأيت..
فلا تحبيني..
حبي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواك. فليس يعنيني..
أحزاني الصغرى.. تعانقني.
وتزورني..
إن لم تزوريني.
ما همني..
ما تشعرين به..
إن إفتكاري فيك يكفيني..
فالحب.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتين..
عيناك.
من حزني خلقتهما
ما أنت؟
ما عيناك؟ من دوني
فمك الصغير..
أدرته بيدي..
وزرعته أزهار ليمون..
حتى جمالك.
ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين..
فالشوق يفتح ألف نافذةٍ
خضراء..
عن عينيك تغنيني
لا فرق عندي. يا معذبتي
أحببتني.
أم لم تحبيني..
أنت استريحي.. من هواي أنا..
لكن سألتك..
لا تريحيني..
[h=1]النقاط على الحُروف[/h] لا تكوني عصبيه!!
لن تثيريني بتلك الكلمات البربريه
ناقشيني بهدوءٍ ورويه
من بنا كان غبياً؟
يا غبيه..
إنزعي عنك الثياب المسرحيه..
وأجيبي..
من بنا كان الجبانا؟.
من هو المسؤول عن موت هوانا؟.
من بنا قد باع للثاني.. القصور الورقيه؟
من هو القاتل فينا والضحيه؟.
من ترى أصبح منا بهلوانا..؟
بين يوم وعشيه؟
*
إمسحي دمع التماسيح..
وكوني منطقيه..
أزمة الشك التي نجتازها
ليس تنهيها الحلول العاطفيه..
أنت نافقت كثيرا...
وتجبرت كثيرا..
ووضعت النار في كل الجسور الذهبيه
أنت منذ البدء ، يا سيدتي
لم تعيشي الحب يوماً.. كقضيه
دائماً. كنت على هامشه..
نقطةً حائرةً في أبجديه..
قشةً تطفو..
على وجه المياه الساحليه.
كائناً..
من غير تاريخٍ.. ومن غير هويه..
لا تكوني عصبيه!
كل ما أرغب أن أسأله.
من بنا كان غبياً...
يا غبيه؟
[h=1]عيناكِ وأسلحتي[/h] 1
إستعملت معك..
كل الأسلحة التقليدية
وكل الأسلحة المتطورة
من قوس النشاب...
إلى الخنجر اليماني..
إلى الرمح الإفريقي
إلى الصاروخ العابر للقارات.
إستعملت حتى أظافري
لكسر جدار كبريائك....
2
وبعدما خسرت خيولي..
وجنودي..
وأوسمتي..
قعدت على مدافعي أبكي
لأنني اكتشفت
أن جميع خرائطي قد سرقت
وجميع برقياتي السرية قد كشفت
وأن أشجع رجالي
تركوني
والتجأوا إلى عينيك السوداوين.
[h=1]الليل[/h] لم يبق في شوارع الليل
مكانٌ أتجول فيه..
أخذت عيناك..
كل مساحة الليل..
[h=1]أحلَى خَبَر[/h] كتبت (أحبك) فوق جدار القمر
(أحبك جداً)
كما لا أحبك يوماً بشر
ألم تقرأيها؟
بخط يدي
فوق سور القمر
وفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجر
وفوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر..
وفوق الكواكب تمسح عنها
غبار السفر..
*
حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر
حفرت حدود السماء
حفرت القدر..
ألم تبصريها؟
على ورقات الزهر
على الجسر، والنهر، والمنحدر
على صدفات البحار
على قطرات المطر
ألم تلمحيها؟
على كل غصنٍ
وكل حصاةٍ، وكل حجر
*
كتبت على دفتر الشمس
أحلى خبر..
(أحبك جداً)
فليتك كنت قرأت الخبر
[h=1]يوميات قرصَان[/h] عزيزتي،
إذا رجعت لحظةً لنفسي
أشعر أن حبنا جريمه..
وأنني مهرجٌ عجوز
يقذفه الجمهور بالصفير والشتيمه
أشعر أني سارقٌ
يسطو على لؤلؤةٍ كريمه
أشعر في قرارتي
أن العبارات التي ألفظها
جريمه..
أن انتصاراتي التي أزعمها
ليست سوى هزيمه
فما أنا
أكثر من جريدةٍ قديمه..
وأنت مازلت..
تحتاجين للأمومه..
إذا رجعت لحظةً لنفسي.
أدرك يا عزيزتي
تفاهة انتصاري
أشعر أن حبنا
تجربة انتحار..
وأننا..
ننكش كالأطفال في هياكل المحار..
أشعر أن ضحكتي..
نوعٌ من القمار..
وقبلتي..
نوعٌ من القمار..
أشعر أن نهدك المزروع في جواري..
كخنجرٍ مفضضٍ..
ككوكبٍ مداري
يشتمني..
يجلدني..
يشعرني بعاري..
*
إذا رجعت لحظةً لنفسي
أشعر أن حبنا
حماقةٌ كبيره..
وأنني حاوٍ من الحواة..
يخرج من جيوبه الأرانب المثيره..
وأنني كتاجر الرقيق..
يبيع كل امرأةٍ ضميره..
أشعر في قرارتي
أن يدي في يدك الصغيره..
قرصنةٌ حقيره..
أن يدي..
كخيط عنكبوتٍ
تلتف حول الخصر والضفيره..
أشعر في قرارتي
أنك، بعد نعجةٌ غريره
أما أنا.. فمركبٌ عتيقٌ
يواجه الدقائق الأخيره..
[h=1]مشنقة[/h] هو شاعرٌ جماهيري..
إذن..
لا بد من شنقه
على أهداب محبيه
[h=1]صَبَاحُكِ سُكّر[/h] إذا مر يومٌ. ولم أتذكر
به أن أقول: صباحك سكر...
ورحت أخط كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا . لا أقول: أحب..
فمعناه أني أحبك أكثر.
*
إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
وشعرك ملقىً على كتفيك
كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر..
ونهدك.. تحت ارتفاف القميص
شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
ورحت أعب دخاني بعمقٍ
وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
فبالوهم أخلق منك إلهاً
وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
وبالوهم.. أزرع شعرك دفلى
وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعتر..
*
إذا ما جلست طويلاً أمامي
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر..
وأغمضت عن طيباتك عيني
وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تحسبي أنني لا أراك
فبعض المواضيع بالذهن يبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعاد عينيك أكبر
أحبك فوق المحبة.. لكن
دعيني أراك كما أتصور..
[h=1]قبْل.. وبَعْد[/h] قصائدي قبلك. يا حلوتي
كانت كلاماً.. مثل كل الكلام
وحين أحببتك صار الذي
أكتبه للناس أحلى الكلام