إلى امرأة لا تُعاد
تُسمى . . مدينة حزني
إلى من تُسافر مثل السفينة في ماء عيني
وتدخل وقت الكتابة
ما بين صوتي وبيني
أُقدم موتي إليك .. على شكل شعر
فكيف تظنين أني أُغني؟
هل تسمعينَ أشواقي
عندما أكونُ صامتاً؟
إنَّ الصمتَ، يا سَيِّدتي،
هو أقوى أسلحتي..
أفضل أن تصمتي وأنت في مملكتي
فالصمت أقوى تعبيراً من النطق
وأفضل من الكلام الهمس
ينتابني في أول الخريف..
إحساس غريب بالأمان و الخطر.,
أخاف أن تقتربي..
أخاف أن تبتعدي..
أخشى على حضارة الرخام من أظافري..
أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري..
أخاف أن يجرفني موج القضاء و القدر.,
هل شهر أيلول الذي يكتبني!
أم أن من يكتبني هو المطر!!
أنتِ جنون شتوي نادر.,
يا ليتني أعرف يا سيدتي..
علاقة الجنون بالمطر!!
يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ .. و وردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أنت أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ .. وترفعَ من أجلي الراياتْ..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.