البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

نبضات قاتمة
.
.
و أفتح وريدي
واشماً فوقه
سبيل لكل مار من هنا
و في ظهري تجويف
أكتب فوقه
مجاناً تقدم الكِلا
لا أعرف لمَ
مذ عشقتك متجدد أنا دائما
*****************
أمد نظري موسعاً حدقاتي
فليدخل أي بصير لداخلي
و يرى
عندي من النظر ما يكفني فوق عمري
أدهرا
و وصلتُ العقل بتيار مدينتي
أنيرها
و القلب كمضخة للماء يضخها
و مددت أكفي
جسوراً
تمررهم فوق الأنهرَ
*******************
منك أزداد كل يوم
بشحنة موجبة
و في هفوات قاتمة
أرى مالا يرى
خمرية أحلامي حينها
مزدرئة متفاوتة
لا رغبات فيها
و إنما
مولاتي
هي معجزات محققة
فعندما أمسكت برمشك بين أناملي
و كنت للجفن رافعاً
تأملت أسفل الجفن
فوجدت آية مطلسمة
ما فهمت معانيها
لكنها من حروف تقرأَ
ومذ قرأتها
أنا في عالم
فيه الدقات لا تحسبا
ما فيه بحور
ولا ماء
و إنما
فيه أمطار دافئة مشبعة
.........................
منك أزداد كل يوم بشحنة موجبة
فعندما
أمسكت رافعاً
طية نهدك
وجدت أسفلها
ربيع هاربا
من فصل كان فيه
الربيع ربيعاً خَّيرا
فخزنت فواكه على شفاهك
و باتت شفاهك نادرة
و أحمالي التي تعبت بحملها
خاسرة حيث أنك راحلة
ولكني ما زلت منك أزداد كل يوم
بأشياء مضغمة
كالروح مثلاً
لا تنتهي و أنا باق
أزاول قبلك في أشياء مبهمة
فحيث أنك تتراوديني بين فينة ألاقيها
و فينة أشعر بأنها هاربة
فمازلت أحيا بالروح التي
مازالت بحبك عالقة
ولم تنتهي طالما أنك
مولاتي
في القلب
نبضات من لون حزني
قاتمة قاتمة قاتمة
.
.
و أفتح وريدي
واشماً فوقه
سبيل لكل مار من هنا
و في ظهري تجويف
أكتب فوقه
مجاناً تقدم الكِلا
لا أعرف لمَ
مذ عشقتك متجدد أنا دائما
*****************
أمد نظري موسعاً حدقاتي
فليدخل أي بصير لداخلي
و يرى
عندي من النظر ما يكفني فوق عمري
أدهرا
و وصلتُ العقل بتيار مدينتي
أنيرها
و القلب كمضخة للماء يضخها
و مددت أكفي
جسوراً
تمررهم فوق الأنهرَ
*******************
منك أزداد كل يوم
بشحنة موجبة
و في هفوات قاتمة
أرى مالا يرى
خمرية أحلامي حينها
مزدرئة متفاوتة
لا رغبات فيها
و إنما
مولاتي
هي معجزات محققة
فعندما أمسكت برمشك بين أناملي
و كنت للجفن رافعاً
تأملت أسفل الجفن
فوجدت آية مطلسمة
ما فهمت معانيها
لكنها من حروف تقرأَ
ومذ قرأتها
أنا في عالم
فيه الدقات لا تحسبا
ما فيه بحور
ولا ماء
و إنما
فيه أمطار دافئة مشبعة
.........................
منك أزداد كل يوم بشحنة موجبة
فعندما
أمسكت رافعاً
طية نهدك
وجدت أسفلها
ربيع هاربا
من فصل كان فيه
الربيع ربيعاً خَّيرا
فخزنت فواكه على شفاهك
و باتت شفاهك نادرة
و أحمالي التي تعبت بحملها
خاسرة حيث أنك راحلة
ولكني ما زلت منك أزداد كل يوم
بأشياء مضغمة
كالروح مثلاً
لا تنتهي و أنا باق
أزاول قبلك في أشياء مبهمة
فحيث أنك تتراوديني بين فينة ألاقيها
و فينة أشعر بأنها هاربة
فمازلت أحيا بالروح التي
مازالت بحبك عالقة
ولم تنتهي طالما أنك
مولاتي
في القلب
نبضات من لون حزني
قاتمة قاتمة قاتمة