DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


في ساعات متأخرة من ليل الأمس (7/5/2011) وخلافاً للمدة الزمنية التي أعطاها الجيش لمسلحيها لتسليم أنفسهم والتي تنتهي في 15/5 فقد دخل الجيش العربي السوري إلى مدينة بانياس من ثلاث محاور رئيسية
هي مداخلها من جهة القبيات والمحطة الحرارية و من جهة الطريق الدولي لطرطوس اللاذقية إضافة إلى الجهة الشمالية قرب نهر بانياس كما ترافقه وحدات من البحرية السورية من الجهة الغربية ، وبدا واضحاً أن هذه التغطية للجهات الأربعة لها هدفها الواضح وهو أن لا يستطيع أحد الفرار من هذه المنطقة التي أعلنت نفسها إمارة إسلامية قبل بضعة أسابيع ، كما أن قرار الاستعجال هذا جاء بعد أن تلقت السلطات أنباء عن محاولات فرار مستميتة لبعض قادة هذه المجموعات الإرهابية وبعضهم من خارج البلد ، خاصة وأن هؤلاء سبق لهم وطالبوا بممر بحري أو جوي لمدة لا تزيد عن أربع ساعات
للتمكن من خروج قادتهم على أن يسلم الباقي سلاحه للجيش ولكن الجيش رفض العرض الذي قدم عن طريق وسيط هو أحد مشايخ جوامع رأس النبع حيث تتركز تجمعات الارهابيين.
في الساعات التالية للدخول العسكري وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجيش والإرهابيين حيث سقط عدد غير معروف من الجانبين وجرح العشرات وقد كانت الحصيلة النهائية بعد ان تمكن الجيش من السيطرة على المنطقة مفاجأة من العيار الثقيل (كنا قد أشرنا لها في مقال سابق ) تمثلت بإلقاء القبض على عدد من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية من بينهم ضابط رفيع المستوى إضافة إلى عدد من ضباط الأمن الداخلي اللبناني ( من جماعة سعد الحريري ) ومن بينهم أيضاً عضو في البرلمان اللبناني عن كتلة الحريري من آل الخوري تم اعتقاله في قرية خربة السناسل القريبة من المدينة يرافقه بدوي ،كما تم الكشف عن غرفة عمليات مجهزة بكافة أنواع الأجهزة الحديثة لتأمين خدمات الاتصالات والسلاح والتنسيق بين العناصر والمجموعات في حي رأس النبع . كما تم إلقاء القبض أيضاً على عدد من قادة المجموعات الإرهابية . هذا وسوف تنتهي وحدات الجيش من عمليتها ظهر يوم الغد على أن تغادر المدينة وتعود إلى مواقعها الطبيعية خلال الأيام القليلة التالية بعد حلول الهدوء في المدينة.
نشير أخيراً إلى أننا لم نعرض كافة التفاصيل التي حدثت
والتي علمنا بها من مصادرنا الخاصة وذلك بانتظار انتهاء العملية العسكرية والتي ستكشف أيضاً عن مفاجآت أخرى سوف يعلن عنها الإعلام المحلي قريباً .
هي مداخلها من جهة القبيات والمحطة الحرارية و من جهة الطريق الدولي لطرطوس اللاذقية إضافة إلى الجهة الشمالية قرب نهر بانياس كما ترافقه وحدات من البحرية السورية من الجهة الغربية ، وبدا واضحاً أن هذه التغطية للجهات الأربعة لها هدفها الواضح وهو أن لا يستطيع أحد الفرار من هذه المنطقة التي أعلنت نفسها إمارة إسلامية قبل بضعة أسابيع ، كما أن قرار الاستعجال هذا جاء بعد أن تلقت السلطات أنباء عن محاولات فرار مستميتة لبعض قادة هذه المجموعات الإرهابية وبعضهم من خارج البلد ، خاصة وأن هؤلاء سبق لهم وطالبوا بممر بحري أو جوي لمدة لا تزيد عن أربع ساعات
للتمكن من خروج قادتهم على أن يسلم الباقي سلاحه للجيش ولكن الجيش رفض العرض الذي قدم عن طريق وسيط هو أحد مشايخ جوامع رأس النبع حيث تتركز تجمعات الارهابيين.
في الساعات التالية للدخول العسكري وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجيش والإرهابيين حيث سقط عدد غير معروف من الجانبين وجرح العشرات وقد كانت الحصيلة النهائية بعد ان تمكن الجيش من السيطرة على المنطقة مفاجأة من العيار الثقيل (كنا قد أشرنا لها في مقال سابق ) تمثلت بإلقاء القبض على عدد من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية من بينهم ضابط رفيع المستوى إضافة إلى عدد من ضباط الأمن الداخلي اللبناني ( من جماعة سعد الحريري ) ومن بينهم أيضاً عضو في البرلمان اللبناني عن كتلة الحريري من آل الخوري تم اعتقاله في قرية خربة السناسل القريبة من المدينة يرافقه بدوي ،كما تم الكشف عن غرفة عمليات مجهزة بكافة أنواع الأجهزة الحديثة لتأمين خدمات الاتصالات والسلاح والتنسيق بين العناصر والمجموعات في حي رأس النبع . كما تم إلقاء القبض أيضاً على عدد من قادة المجموعات الإرهابية . هذا وسوف تنتهي وحدات الجيش من عمليتها ظهر يوم الغد على أن تغادر المدينة وتعود إلى مواقعها الطبيعية خلال الأيام القليلة التالية بعد حلول الهدوء في المدينة.
نشير أخيراً إلى أننا لم نعرض كافة التفاصيل التي حدثت
والتي علمنا بها من مصادرنا الخاصة وذلك بانتظار انتهاء العملية العسكرية والتي ستكشف أيضاً عن مفاجآت أخرى سوف يعلن عنها الإعلام المحلي قريباً .