كنت ولا زلت أحلم بأن أكون شخصاً طيفي الأثر ..
أريد أن أكون مثل الطيف في حياة الآخرين ..
شيء خفيف يمر بسهولة
,,,,,,,,,,,,,
دون أن يترك أثرا بالغاً .. أو قاسياً.. أو حتى جميلاً مبالغاً فيه
أتمنى لو استطعت أن أقوم بدورِ العصفور ..
الذي يعبر الفضاءات أعلانا دون أن يترك أثرا فيها ..
ياله من محظوظ
,,,,,,,,,,,
أخاف من العبور المفخخ ..
أخاف منه .. وأحذره قدر استطاعتي
هناك من يعبر حياتنا عبوراً مفخخاًَ .. لاندري ساعة انفجاره
يعبرنا .. ويترك أثراً في حياتنا لا يمكن لأحد أن يمحوه ..
هؤلاء يرعبونني
,,,,,,,,,
يا ترى ما الأثر الذي نتركه حينما نعبر حياة آخر ..؟
بغض النظر من هو هذا الآخر ..؟
فربما يكون .. أخ ، صديق ، جار ، زميل عمل ، حبيب ..
وقد يكون زميل سفر أو دراسة ..
أي إنسان يترك أثرا فينا ، سواء علم بذلك أم لم يعلم ؟
,,,,,,,,,,,,,,
بعض الأحيان تقف في مكان ما ، فتجد إنسانا يدخل ..
يملأ المكان بطيبته .. بخفة روحه , بأخلاقه .. وذوئـقه ..
وتشعر بحق أنه ترك فيك أثراً طيباً ، ورائعاً ..
ربما هذا الإنسان لم يتحدث معك .. ولا حتى مع أي أحد
ولكن حضوره يكون كافيا لترك أثر جميل ..
أو تدخل إلى مكان ما ..
وبنظرة عابرة تمر على من هم قبلك في المكان ذاته ..
فتكتشف أن أحدهم ينتظرك .. رغم أنك لا تعرفه
ليترك فيك أثراً طيبا ..
بحركته .. بإيماءاته .. بابتسامته
أو حتى بحديثه مع الآخرين ..
أخاف كثيراً من ترك الأثر ..
أخاف أن أترك أثراً ثقيلا على الآخرين ..
لا أدري لماذا أنا مهووس بهذا الأمر إلى حد الجنون ..
وأتساءل هل هذه حساسية تجاه الناس والأشياء .. والأفعال والتصرفات
,,,,,,,,,,,,
أم أنها محاولة لعدم السماح للآخرين باختراقي .. ؟؟
وهل أنا بالفعل محصن ضد ذلك ؟؟
أم أن المسألة لا تعدو كونها خدعه .. أو كذبه أخرى أعيشها ..؟
أحياناً يترك فيك أحدهم أثراً يدفعك للسعادة طيلة يومك ..
وأحياناً أخرى يترك أيضا أحدهم أثرا فيك ..
فيدفعك للإحباط .. والانكفاء على نفسك ..
..كم هو مخيف ترك الأثر هذا ..
,,,,,,,,,,
أحيانا تأتيك مكالمة هاتفية ..
لا تستمر أكثر من دقيقتين ..
تشعر أن أثراً جميلا تسلل إلى داخلك ..
وأحياناً تمضي مع زميل عمل سنة كاملة ..
ولا يترك فيك أي أثر ..
أحيانا تهاتف أحدهم ..
وتعرف أن هذه المكالمة هي الأولى والأخيرة بالنسب لك وله مع بعضكما ..
,,,,,,,,,,,,,
وأنت تتحدث معه تسأل نفسك أي أثر يتركه حديثك ..؟
وبعد المكالمة تكتـشف أنك بحاجة لتحسس داخلك ..
لتـفـتـش عن الأثر الذي تركه ..
إن كان حقا قد فعل ..
فــعبور طفل بجوارك ..
أوسماعك لشيء جميل ..
أو تفتح زهرة على الرصيف ..
أو قراءتك لكلمة جميلة في كتاب ..
قبلة تطبعها في بطن كف أحدهم .. وتقول له (خبـيها) ..
كلها تترك أثرا في داخلنا ..
,,,,,,,,,,,
ولكن أي أثر نتركه نحن ..؟
ونحن نعبر حياة الآخرين ؟؟
أي أثر نتركه حينما ندخل مكانا ..
أو نتحدث مع أحدهم ..؟
أو نكتب في منتدى ..
أو حتى حينما تأتي سيرتـنا على لسان أثـنين يتحدثان .. ؟؟
أو حينما نعبر ممرا في جامعة ..
أو نقف للتسوق من مكان ما ..؟
ترك الأثر هو المهمة الأصعب في الحياة ..
وخصوصا إذا لم تكن أمامنا فرصة أخرى للتعويض
أريد أن أكون مثل الطيف في حياة الآخرين ..
شيء خفيف يمر بسهولة
,,,,,,,,,,,,,
دون أن يترك أثرا بالغاً .. أو قاسياً.. أو حتى جميلاً مبالغاً فيه
أتمنى لو استطعت أن أقوم بدورِ العصفور ..
الذي يعبر الفضاءات أعلانا دون أن يترك أثرا فيها ..
ياله من محظوظ
,,,,,,,,,,,
أخاف من العبور المفخخ ..
أخاف منه .. وأحذره قدر استطاعتي
هناك من يعبر حياتنا عبوراً مفخخاًَ .. لاندري ساعة انفجاره
يعبرنا .. ويترك أثراً في حياتنا لا يمكن لأحد أن يمحوه ..
هؤلاء يرعبونني
,,,,,,,,,
يا ترى ما الأثر الذي نتركه حينما نعبر حياة آخر ..؟
بغض النظر من هو هذا الآخر ..؟
فربما يكون .. أخ ، صديق ، جار ، زميل عمل ، حبيب ..
وقد يكون زميل سفر أو دراسة ..
أي إنسان يترك أثرا فينا ، سواء علم بذلك أم لم يعلم ؟
,,,,,,,,,,,,,,
بعض الأحيان تقف في مكان ما ، فتجد إنسانا يدخل ..
يملأ المكان بطيبته .. بخفة روحه , بأخلاقه .. وذوئـقه ..
وتشعر بحق أنه ترك فيك أثراً طيباً ، ورائعاً ..
ربما هذا الإنسان لم يتحدث معك .. ولا حتى مع أي أحد
ولكن حضوره يكون كافيا لترك أثر جميل ..
أو تدخل إلى مكان ما ..
وبنظرة عابرة تمر على من هم قبلك في المكان ذاته ..
فتكتشف أن أحدهم ينتظرك .. رغم أنك لا تعرفه
ليترك فيك أثراً طيبا ..
بحركته .. بإيماءاته .. بابتسامته
أو حتى بحديثه مع الآخرين ..
أخاف كثيراً من ترك الأثر ..
أخاف أن أترك أثراً ثقيلا على الآخرين ..
لا أدري لماذا أنا مهووس بهذا الأمر إلى حد الجنون ..
وأتساءل هل هذه حساسية تجاه الناس والأشياء .. والأفعال والتصرفات
,,,,,,,,,,,,
أم أنها محاولة لعدم السماح للآخرين باختراقي .. ؟؟
وهل أنا بالفعل محصن ضد ذلك ؟؟
أم أن المسألة لا تعدو كونها خدعه .. أو كذبه أخرى أعيشها ..؟
أحياناً يترك فيك أحدهم أثراً يدفعك للسعادة طيلة يومك ..
وأحياناً أخرى يترك أيضا أحدهم أثرا فيك ..
فيدفعك للإحباط .. والانكفاء على نفسك ..
..كم هو مخيف ترك الأثر هذا ..
,,,,,,,,,,
أحيانا تأتيك مكالمة هاتفية ..
لا تستمر أكثر من دقيقتين ..
تشعر أن أثراً جميلا تسلل إلى داخلك ..
وأحياناً تمضي مع زميل عمل سنة كاملة ..
ولا يترك فيك أي أثر ..
أحيانا تهاتف أحدهم ..
وتعرف أن هذه المكالمة هي الأولى والأخيرة بالنسب لك وله مع بعضكما ..
,,,,,,,,,,,,,
وأنت تتحدث معه تسأل نفسك أي أثر يتركه حديثك ..؟
وبعد المكالمة تكتـشف أنك بحاجة لتحسس داخلك ..
لتـفـتـش عن الأثر الذي تركه ..
إن كان حقا قد فعل ..
فــعبور طفل بجوارك ..
أوسماعك لشيء جميل ..
أو تفتح زهرة على الرصيف ..
أو قراءتك لكلمة جميلة في كتاب ..
قبلة تطبعها في بطن كف أحدهم .. وتقول له (خبـيها) ..
كلها تترك أثرا في داخلنا ..
,,,,,,,,,,,
ولكن أي أثر نتركه نحن ..؟
ونحن نعبر حياة الآخرين ؟؟
أي أثر نتركه حينما ندخل مكانا ..
أو نتحدث مع أحدهم ..؟
أو نكتب في منتدى ..
أو حتى حينما تأتي سيرتـنا على لسان أثـنين يتحدثان .. ؟؟
أو حينما نعبر ممرا في جامعة ..
أو نقف للتسوق من مكان ما ..؟
ترك الأثر هو المهمة الأصعب في الحياة ..
وخصوصا إذا لم تكن أمامنا فرصة أخرى للتعويض