البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

هل تسائلت عننا
.
.
.
نغيب كما التقينا يوماً
كما تودعنا
ونعود
مأثورين بما أنتابنا
وما أستساغنا
فإن مرة أهديتك جورية
على خدك
قلت الشوك غرس
في مقلتينا وجرحنا
وكل ما أنتابنا البكاء
لله تضرعنا
نتلمس الدمع على وجنتينا
فنجد على خدك زيت جوري
بعبقه كان يتلحفنا
ونتلمس خدي
لنجد دمعة من رائحة جلدك
عندما أظافرك
غرست في القلب
كي لا تتبدل
معالمنا
بإي دين أحبك لا أعلم
ولكنني أعلم
وجداً أعلم
أنني
ممغنط في السماء
لم تمسك بي الأرض يوماً
**************************
هل تساءلت يوماً عنا
من نحن
مماذا خلقنا
وكيف أنوجدنا
ما طيننا ما ماءنا
ما زهرنا؟؟
وربيعنا
متى يأتي بعد شتاء
أم قبل شتاء
بين الصيف و الخريف
أم يضيع فصلين من السنة
ونحيى بفصل عينيك فقط
ما قطبنا
موجب أم سالب
ام نحيا بقطب واحد
هل أنت على ما أنت
أم أننا كلينا على ما أنت
حييتي ام أنك
في برسخ
ترسمين لمَ تظني بأنك حييتي
حلم نحن نتعانق
ويقظة قبلنا
وسراب عشقنا
أم تهيئات من فيض
من غيث
من غسق من شروق
ورأيت القمر بأم عيني
يوقظ الشمس
بأن تنهض
لفجر هناك من أصر ظلامه
فيشرق أسمك من بعيد
و أمنى منه على أن يزيد
كيف لا
وأنا عاشق منذ ألف قرن
أعشقك
ولكن وحيد
أعشقك دونك
أعشقك مع حالة مقيتة من الإنتظار
و أتيتي
فهل تسائلتي يوماً عننا
كيف بدأنا
وعلى ماذا رسينا
وعهودنا
هل أقرت بها عينينا
وتلفظ بقدسية شفاهك يمينا
محسوبا علينا
و تلك القبلة الصافية
خلف الباب
مغفورة طالما أننا
تمنينا
أن تكون أمام الباب
وليست سراً مغلقاً علينا
وهل تسائلتي يوماً
عن شيء يعلق في شفاهك
فينطق أسمي بين كل الحروف
فيراه العابرون المنصتون
فيسألوك يوماً عننا
فإن لم تسألي نفسك عننا
أجيبيهم
أننا
أبناء عشق
ممغنطون بالسماء
لم تمسك بنا الأرض
وسنحلق يوماً
بطرحة نطرزها بيدينا
.
.
.
نغيب كما التقينا يوماً
كما تودعنا
ونعود
مأثورين بما أنتابنا
وما أستساغنا
فإن مرة أهديتك جورية
على خدك
قلت الشوك غرس
في مقلتينا وجرحنا
وكل ما أنتابنا البكاء
لله تضرعنا
نتلمس الدمع على وجنتينا
فنجد على خدك زيت جوري
بعبقه كان يتلحفنا
ونتلمس خدي
لنجد دمعة من رائحة جلدك
عندما أظافرك
غرست في القلب
كي لا تتبدل
معالمنا
بإي دين أحبك لا أعلم
ولكنني أعلم
وجداً أعلم
أنني
ممغنط في السماء
لم تمسك بي الأرض يوماً
**************************
هل تساءلت يوماً عنا
من نحن
مماذا خلقنا
وكيف أنوجدنا
ما طيننا ما ماءنا
ما زهرنا؟؟
وربيعنا
متى يأتي بعد شتاء
أم قبل شتاء
بين الصيف و الخريف
أم يضيع فصلين من السنة
ونحيى بفصل عينيك فقط
ما قطبنا
موجب أم سالب
ام نحيا بقطب واحد
هل أنت على ما أنت
أم أننا كلينا على ما أنت
حييتي ام أنك
في برسخ
ترسمين لمَ تظني بأنك حييتي
حلم نحن نتعانق
ويقظة قبلنا
وسراب عشقنا
أم تهيئات من فيض
من غيث
من غسق من شروق
ورأيت القمر بأم عيني
يوقظ الشمس
بأن تنهض
لفجر هناك من أصر ظلامه
فيشرق أسمك من بعيد
و أمنى منه على أن يزيد
كيف لا
وأنا عاشق منذ ألف قرن
أعشقك
ولكن وحيد
أعشقك دونك
أعشقك مع حالة مقيتة من الإنتظار
و أتيتي
فهل تسائلتي يوماً عننا
كيف بدأنا
وعلى ماذا رسينا
وعهودنا
هل أقرت بها عينينا
وتلفظ بقدسية شفاهك يمينا
محسوبا علينا
و تلك القبلة الصافية
خلف الباب
مغفورة طالما أننا
تمنينا
أن تكون أمام الباب
وليست سراً مغلقاً علينا
وهل تسائلتي يوماً
عن شيء يعلق في شفاهك
فينطق أسمي بين كل الحروف
فيراه العابرون المنصتون
فيسألوك يوماً عننا
فإن لم تسألي نفسك عننا
أجيبيهم
أننا
أبناء عشق
ممغنطون بالسماء
لم تمسك بنا الأرض
وسنحلق يوماً
بطرحة نطرزها بيدينا