هل تقتنع بالقناعات المقنعة؟؟؟؟؟

ندوش

بيلساني سنة رابعة

إنضم
Jan 25, 2009
المشاركات
722
مستوى التفاعل
22
المطرح
كل سوريا منزلي
رسايل :

where ever you go what ever you do.......I will be right here waiting for you

ضع الكأس وارتح قليلاً

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين: ما هو باعتقادكم وزن هذه الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالــوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.بأذن اللــــــــه

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن!!!!

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل طبيب الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا اقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال: الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الطبيب.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:
يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام.. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام.

فقالت له .يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك دجاج بالفرن.
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.
. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

أحد الطلاب

في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء)
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة

اعتقاد بين رياضي الجري

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..

حقاً إنها القناعات ..

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجةوكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخلفجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوعحيث أن اليومين القادمين عطله فعرف الرجل أنه سوف يهلكلا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيرهوبعد يومين فتح الموظفون الباب وفعلاً وجدوا الرجل قد توفيووجدوا بجانبه ورقهكتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاتهوجدوه قد كتب(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجةأحس بأطرافي بدأت تتجمدأشعر بتنمل في أطرافيأشعر أنني لا أستطيع أن أتحركأشعر أنني أموت من البرد) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيفالى أن أنقطع

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفروأنه سوف يموتواعتقاده هذا جعله يموت حقيقة!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسهوهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة

فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا نحو
القمة




منقول
 

ضجيج الصمت

بيلساني لواء

إنضم
Apr 1, 2009
المشاركات
3,670
مستوى التفاعل
84
المطرح
عينــاهــا .. بيتي و سريري ..
موضوع رائع فعلا
وقصص ذات مغزى عظيم

شكرا :24:
 
أعلى