عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام
- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
أتبكين ؟!
لا .....!
أغسلُ أزقّة رقدت طويلا خلف شتاء حزين ....
هي عادة نسوة الحيّ يقابلن الدفء بوداع جارة أكملت فنجان
قهوتها ... ذات صباح ...
و خلّفت على مشربه نهاية حلم ٍ. ... أكمل الضوء رواية تفاصيله ..
... إنّي أخرج ثياب الشوق لتلثمَ الشّمس ... تطردَ حزنها الصغير ..
أفتحُ صورا شارد الفكر .....
فيمتلئ حبل الأنفاس الطويلة بما ابتلّ من قمصان الأنين ...
يتسلّلُ القلق من النوافذ مع الرطوبة ...
و يلامسُ درنهُ كلمات سالت قهرا من عيني ... تجففها أناملك
القادمة مع البعيد ....
دعينا من ثرثرة العاشقات ... عن فتيات خذلنَ الحب فأنكرهنّ ...
يحكين أوجاعهنّ بضمائر الغياب ...
التي تتقنها خشبات المسارح ... و قناديلُ السهر ...
تأخّرتُ قليلا فاعذريني ... إنها الأولى ...
و لن أعدك أن تكون الأخيرة ....!
أحبّ هذه الشجرة ... أعودُ صغيرا أمامها ... كما في حبك !
و تتدافعُ الدموعُ على باب الجنة أفواجا ...
تريدُ توديع كفه ....
سأغيبُ كل موعد حتى يكون الصبح فارسَ الحكايات و فمَ
المواعيد ...
ابكي حبيبتي... فعبراتك شغبٌ في سكون أخضر ...
أحبها تتحرّش بالأمل في صدري ... ألاحقُ معها بريقا يجري ....
طفلا يتابع آخر حلوى في طبق أحبه ..
إلى عيون تبناها الحزن .... حتى بلغ من العمر عتيا و دمعها عكاز
من رخام عتيق ...
لا .....!
أغسلُ أزقّة رقدت طويلا خلف شتاء حزين ....
هي عادة نسوة الحيّ يقابلن الدفء بوداع جارة أكملت فنجان
قهوتها ... ذات صباح ...
و خلّفت على مشربه نهاية حلم ٍ. ... أكمل الضوء رواية تفاصيله ..
... إنّي أخرج ثياب الشوق لتلثمَ الشّمس ... تطردَ حزنها الصغير ..
أفتحُ صورا شارد الفكر .....
فيمتلئ حبل الأنفاس الطويلة بما ابتلّ من قمصان الأنين ...
يتسلّلُ القلق من النوافذ مع الرطوبة ...
و يلامسُ درنهُ كلمات سالت قهرا من عيني ... تجففها أناملك
القادمة مع البعيد ....
دعينا من ثرثرة العاشقات ... عن فتيات خذلنَ الحب فأنكرهنّ ...
يحكين أوجاعهنّ بضمائر الغياب ...
التي تتقنها خشبات المسارح ... و قناديلُ السهر ...
تأخّرتُ قليلا فاعذريني ... إنها الأولى ...
و لن أعدك أن تكون الأخيرة ....!
أحبّ هذه الشجرة ... أعودُ صغيرا أمامها ... كما في حبك !
و تتدافعُ الدموعُ على باب الجنة أفواجا ...
تريدُ توديع كفه ....
سأغيبُ كل موعد حتى يكون الصبح فارسَ الحكايات و فمَ
المواعيد ...
ابكي حبيبتي... فعبراتك شغبٌ في سكون أخضر ...
أحبها تتحرّش بالأمل في صدري ... ألاحقُ معها بريقا يجري ....
طفلا يتابع آخر حلوى في طبق أحبه ..
إلى عيون تبناها الحزن .... حتى بلغ من العمر عتيا و دمعها عكاز
من رخام عتيق ...