نمت قبل البارحة وشفت طيفك
وراء الليل ذاك الطيف ؟
الذي يفرق في البعد كلما أقترب
ويقترب كلما أبتعد!
مثل الوهم الذي يمسك باليد...ثم يتلاشى
هفوت لك بكل حنيني
لم ألمسك إلا في الخيال
أقول لك يا جاني
ما الذي فعلته بي؟
ما قدرت تضمد جروحي
ولا أنت قدرت تضمد جروحك
هاك جروحي تالي جروحك
طيفك حتى في ساحة الجفن
مرســـــــــوم!!
أتذكرك بكل تفاصيلك وسوالفك
وأشتاق لك وأتخيل مقابلتك
وأفرح لا توهمت أنا طيفك
أنا الذي لا فرح لي يوم
أعيش الدنيا بيومي
ولا جفاني النوم
أتذكر ليالي الأمس وهمومي معك
وأتذكر البعد..
أحترق لك وأنثر أوجاع السنين
وأبيك تشوف بنفسك طعناتك
صارت بقلبي لها أثر.
أسباب الغياب
يا سيد الغياب
لكن أقول لك يا من هدت على قدمي
عمرا كاملاً سنة وراء سنة وشهر بعد شهر
وأسبوعاً إثر أسبوع ويوم بعد يوم
ولحظة بلحظة
غبت وارتعدت عن الغياب
ولا أتقفل بالصدر باب
ولا تعب!!
لحظة: أحببتك حباً غير متكافئ
حباً يفوق العاصفة قوة ..لكن بهدوء
الذي صبره كالجبال الصامدة
أذا أضواء الليل.. أبكي
ولا طلع الصبح...هذا القلب يشكي
وللغياب أسباب...؟؟
فكنت لي كل لقاء
أتصور اللقاء وأتخيله أنه
سيكون أكثر حناناً وشفافية
وأكثر تجاذباً فيما بيننا
فكهذا عشت معك
تلك المدة بين مدة وجزر
بين شتاء ليس في فصله
ربيع ليس في فصله
صيف ليس في فصله
وعشت معك النقيض وراء النقيض
لحظة في ذروة حنانك
ولحظة في ذروة تجاهلك
ولكن أرجع وأقول ...حتى لو همي يطول
للغياب أسبــــــــاب..!!
سكون الليل الخافت يقطعني
و زقزقة العصافير كل صباح تخيفني
بت أعيش على وجل
نبضات قلبي في تسارع دائم
أرتقب ساعة اللقاء
وساعة البوح بمكنونات قلبي
خائفة متخبطة بين زوايا حياتي
تعثرت كثيرا
وقعت مرارا و تكرارا
سالت دموعي و دمائي
قلبي حمل من الوجع ما لم يحمله أحد مثله
تعب الانتظار
و لكنه خائف من اللقاء
لانه قد يكون في اللقاء فراق ما بعده لقاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.