قرص القمر المتوسد في كبد السماء يذكرني بك كلما كنت تتوسد احضاني كنت تشع كما اشعاع القمر عيناك الواسعتان و ثغرك الدافئ جل تلك التقاسيم كما تقاسيم القمر لذا سأمتطي الرياح و اسافر نحو القمر عله يأخّذني إليك
بين حلم السعادة و أماني الدنيا و دموع العينين التي ترافق مقلتي في كل الاوقات و أمواج الافكار التي تقلبني ذات اليمين وذات الشمال تاهت روحي في غياهب الزمن حتى باتت غير مرئية
إذا لمحتني متعثر الخطا و الوهن قد أحاط بجميع زوايا جسدي و رأيتني حاملا قلبي بجل احزانه و همومه على ظهري فلا تتعجب من حجمه فكلما زادت جروحي كبر قلبي و كلما زادت الطعنات زاد نزف دمائه حتى بات كجبل احمله فوق ظهري
من الصعب اصلاح ما انكسر و مهما زادت المحاولات في ارجاع تلك القطع إلى مكانها الصحيح ستظل هناك بعض الثغرات التي يتنفس الالم من خلالها و ينمو الجرح بينها
و أحار في جو كئيب
اسأل الأطلال عن أخبار الحبيب
في سكون الجو و في صمت المكان
كان هنا
كان قربي
يضمني برفق ...
و الان اغدو وحيدا في صحارى للضياع
لا شيء فيها الا دمعي ... و النحيب
آااااه على عبير يفوح من شذى انفاسك و آااااه لحضنك الدافئ الذي تأسرني بين اضلاعه كلما ضممتك عزيزي احسست بدنيا جديدة مليئة بالجمال اللا متناهي ضمني و اشدد علي وقربني منك رويدا رويدا ثم هشم اضلاعي بكلتا يديك لن اصرخ من الالم و لكن صرختي ستكون صرخة شوق جارف
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.