والله حرام جـ 1 .. قصة من الواقع

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي
حتى بعد مرور أشهر على الصدمة التي تلقاها من أقرب الناس إليه، كان جاسم لا يسمع سوى أغنية حرام بعد ما حبينا حرام، بعد ما تهنينا حرام، تروح بعيد وتنساني وتاخذ قلبي وكياني وتتركني وحيد مع الأحلام مع الأوهام مع الآلام حرام، والله حرام، إنها الأغنية المفضلة عند جاسم بعد أغنية الجسمي والله ما يسوى أعيش الدنيا دونك، لا ولا تسوى حياتي بهالوجود دامك أنت اللي رحلت وكيف أصبر عالبعاد وكيف بنثر هالورود ما وعدت انك تقاسمني المحبة وتبقى لي حب ولدروبي دليل بس حسافة الموت كان أقرب وأرحم حسبي الله وحده نعم الوكيل .


لا يضع غير هاتين الأغنيتين في مسجل سيارته ليسمعهما مراراً وتكراراً بالرغم من الألم الذي تسببانه له . نصحه صديقه المقرب بأن ينسى الذي حصل قائلاً: يا جاسم هذه قسمتك ونصيبك فكان يصرخ ويضرب بيديه على المقود وهو يقول له: لا! لا أستطيع أن أتقبل الأمر أنا أحبها أعشقها . . أعيش من أجلها، لكنها ستتزوج يا أخي، دعها وشأنها الله يوفقها في حياتها وأنت ما شاء الله عليك شاب وسيم ورياضي ذكي ولديك مركز مهم لا بد أن تتعرف بفتاة أحسن منها . انسها، يكفي تعذيباً لنفسك ولأهلك وأصدقائك نحن لا نستطيع أن نراك تتعذب هكذا أمامنا ولسنا قادرين على مساعدتك .
انظر إلى نفسك في المرآة أصبحت خيالاً شبه رجل أنت تفقد الكثير من الوزن . وجهك شاحب كالأموات عظامك بارزة . اليأس واضح على ملامحك ستطُرد من عملك والدتك لا تتوقف عن البكاء بسببك . . تراك تذوب كالشمعة أمامها حتى إنها ذهبت إليها ورجتها أن تعيد التفكير في موضوعك، أتقبل هذا الذّل لوالدتك حتى شقيقها قد فعل المستحيل كي يجعلها تقبل بك لكنها لا تريدك لقد رفضتك فهي متمسكة بالذي سيصبح زوجها بعد شهر واحد فقط، داس بقوة على الفرامل وقال لصديقه اسكت! لا تقل زوجها، فهي لن تكون لأحد غيري حتى لو اضطررت لأن أقلب الدنيا رأساً على عقب سوف أقتله وأقتلها فليسجنوني ويعدموني لا فرق عندي فأنا ميت الآن من دونها فهل يقتلون الأموات؟ أنا أعيش على الهامش لا شيء يعني لي في هذه الحياة أشعر بأن قلبي سيتوقف بين لحظة وأخرى، حتى الطبيب النفسي الذي أعوده لا ينفعني بشيء يعطيني أدوية لا تأتي بنتيجة ماذا أفعل أنا ضائع حزين أتمنى الموت قبل أن يأتي هذا اليوم، استغفر ربك يا جاسم لا يجوز هذا الكلام، كن رجلاً، ابتسم جاسم وقال متهكماً وهل الرجال هم من دون قلب أو أنهم لا يملكون المشاعر والأحاسيس من قال لك إنهم ينامون ولا يبكون فأنا أتقلب كل الليل على فراشي وأشعر بأنني نائم على مسامير تنغز جسدي فأقفز منه وأجلس أمام صورتها أناجيها أكلمها علها تسمعني وتشعر بعذابي ثم أشعر بدموعي تتساقط على وجنتي من دون أن أشعر . إنها قطعة من قلبي لا بل إنها قلبي، تصور بعد كل الذي فعلته معها ومن أجلها تتركني هكذا؟ بعد أن وعدتني بأنها ستكون لي ولي وحدي أين الحب الذي كانت تتكلم عنه، أين لهفتها أين غيرتها أين خوفها عليّ أهذا تمثيل أم ماذا؟ صمت صديقه قليلاً قبل أن يقول له أنا لم أسألك يوماً يا جاسم عن سبب فسخها للخطوبة لذلك لا أستطيع أن أقول شيئاً أو أساعدك بالإجابة عن أسئلتك الكثيرة فهل تريد أن تخبرني ما الذي جرى أم تود أن تحتفظ بالأسباب لنفسك وأنا هنا أفهمك إن لم ترد الكلام عن الموضوع، أنا أساساً أحترم فيك هذا الشيء فأنت لم تذم بها يوماً لكن يا أخي يجب أن أفهم إن كنت قد أخطأت معها بشيء مع أنني متأكد من أخلاقك وتصرفاتك، تنهد جاسم تنهيدة من قلبه أطفأ محرك السيارة وعدل جلسته ثم قال لصديقه سأبدأ لك القصة من أولها، فأنا كما تعلم أنا وبدر شقيق طيف صديقان منذ أيام المدرسة كنت أزوره في منزله ويزورني في منزلي إلى أن أصبحنا في الكلية وتخرجنا بامتياز فأقام له والده حفلة كبيرة في حديقة منزلهم حضرها جميع الأهل والأصدقاء وبما أنني كنت صديقه المقرب وحصلت على درجة امتياز مثله فقد كرمني والده مثلما كرمه تماماً لم أكن أعرف وقتها شقيقته مع أنني كنت أتردد عليهم كل يوم تقريباً لكنها كانت واقفة على نافذة غرفتها تنظر إلينا هي وصديقاتها فأعجبت بي وقررت أن تكلمني، لكن صديقاتها قلن لها إنها لن تستطيع أن تصل إليّ فمنهن من حاولن وصددتهن فقالت لهن لنتراهن وسأجعلكن ترين بأعينكن كيف سيأتي ويطلبني سأصبح زوجته ضحكن منها وقبلن الرهان لأنهن يعلمن بأن لدي مواصفات خاصة جداً لمن ستصبح زوجتي فأنا، الله يستر من كلمة أنا، لكن كما تعرفني، كنت شاباً وسيماً والفتيات يتهافتن عليّ قبل أن أصبح هكذا بسببها لكن القلب وما يهوى، عرفت كيف توقعني في غرامها حتى قبل أن أراها فقد أخذت كل أرقامي من هاتف شقيقها من دون أن يشعر واتصلت بي، دخل صوتها قلبي من دون استئذان دغدغت كلماتها مشاعري قالت لي أشياء عامة كاسمي وكنيتي أين أسكن وكم عدد أفراد عائلتي سيارتي أغنيتي المفضلة لوني المفضل فريقي الرياضي الذي أشجعه ماذا أعمل وأين حتى إنها كانت تعلم عطري المفضل ومن أين ابتاع ملابسي . فوجئت بتلك المعلومات الكثيرة والتي لا يعرفها أحد تقريباً سألتها عن اسمها ومن أين أتت برقمي فرفضت أن تقول لي وقالت نادني باسم حواء للآن وعندما يحين الأوان سوف أجيب على كل أسئلتك يجب أن أكلمك قبلاً وأعرف منك أشياء يجب أن أعرفها قبل أن أبوح لك بسّري قلت حسناً لا بأس كما تشائين، لكن ألا ترين أنه ليس عدلاً أن تعلمي كل شيء عني وأنا لا أعرف حتى اسمك؟ أجابت يجب أن تصبر والذي يصبر ينال والأمر يعود لك هذه شروطي وأنت عليك الرفض أو الموافقة فقلت لها: لما لا؟ لا شيء أخسره ولا أحد في حياتي الآن فلنتسلَّ قالت: لا . . أنا لست للتسلية فأنا ابنة عائلة محترمة إذا كنت قد قمت بالخطوة الأولى وكلمتك فهذا لا يعني أنني سهلة المنال أو أنك على قولك تتسلى معي أرجو أن تفكر في كلامك إذا كانت هذه نظرتك إلي فأنا سأقفل الآن وأعتذر منك وأنسحب ويا دار ما دخلك شر، قلت لها يا بنت الحلال اهدئي أنا عندما قلت نتسلى كنت أقصد أنه لا مانع عندي من بعض التسلية أعني أن الإنسان لا يجب أن يكون كل شيء سهلاً أمامه وقصدت أنه سيكون شيء مسلياً كأنني أحل أحجية لأنني يجب أن اكتشف من أنت ومن أين أتيت بكل تلك المعلومات عني، المهم إنها كانت تتصل بي كل ليلة لتخبرني ماذا فعلت بيومها وأين ذهبت ومع من، ثم يأتي دوري لأتكلم، فتقول لي أنا أخبرك ماذا فعلت لقد ذهبت إلى العمل في الثامنة ثم خرجت للغذاء خارجا مع أصدقائك وتوجهت إلى المنزل فرقدت قليلاً وها أنت الآن ترتدي ملابسك للذهاب إلى المقهى الذي تذهب إليه دائما معهم، كان فضولي يزيد واستغرابي يكبر كدت أجن . . كنت أسألها هل تعملين في التحريات أو هل هناك من يراقبني من قبلك؟ قالت أنا أستطيع أن أعلم ماذا يحدث في منزلك بل أكثر من هذا أستطيع أن أعرف ماذا يدور في رأسك حتى! كادت بالفعل تجنني أصبحت أشك في كل فتاة أراها فأقول لربما تكون صديقة شقيقتي أو إنها متفقة مع الخادمة في المنزل لكن حتى شقيقتي لا تعلم كل تلك المعلومات عني يا ربي من هي هذه الفتاة هل تملك كرة من الزجاج كما نرى في الأفلام؟ المهم يا صديقي أنها سحرتني بكل شيء بصوتها وكلامها رقتها وحنانها وضحكتها وأنوثتها أصبحت شغلي الشاغل صرت لا أفعل شيئاً سوى انتظار اتصالها فقط لأسمع صوتها وكلامها إلى أن سمحت لي أخيراً أن اتصل أنا بها عندما أشاء لأنها كانت ترفض في البداية وكانت عندما وثقت بأنني تعلقت جداً بها تهددني بأن تقطع الرقم ولن أعود أعرف شيئاً عنها فأجن عندها وأقول لها حسناً كما تريدين فعندما سمحت لي بذلك فرحت جداً لأنني كنت أنزعج بشدة عندما لا أعرف أين هي ومع من أصبحت أغار عليها بجنون وبعد مرور ستة أشهر على علاقتنا قلت لها اسمعي يا حواء أنا صراحة لم أعد أستطيع الانتظار أكثر من هذا فأنا أحبك جداً ولا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونك لكن على الأقل يجب أن تقولي لي اسمك وتكلميني قليلاً عن عائلتك فأنا يا ابنة الحلال أريد أن أتقدم للزواج بك فأنا لا ألعب على الأقل صفي لي نفسك وليس كما كنت تفعلين سابقاً عندما كنت تمازحيني وتقولين لي يوماً أنا طويلة جداً ونحيفة شعري كالشلال عيناي كعيون المها ثم تقولين أنا قصيرة ومتينة شعري مثل كبابة الشوك فأنا للحقيقة لا يهمني شكلك إن كنت جميلة أم قبيحة فأنا أحب روحك وشخصيتك قلبك ومرحك أحب كل شيء فيك أجابتني ونبرة حزن بصوتها لا يا جاسم لن أقول لك لأنك فعلاً عندما تراني لن أعجبك أبداً فأنا لست من النوع الذي تحبه لذلك لم أدعك تراني صحيح أنني لست دميمة لكنني لست جميلة أبداً قلت لها مستحيل ألا تكوني جميلة فأنت عندما تكونين خارجاً تقولين لي إن هذا الشاب يتبعني وذاك أعطاني رقمه وأنا أتمزق وأطلب منك العودة إلى المنزل فلو لم تكوني جميلة لما تبعك هذا العدد من الشبان قالت لي كنت أكذب عليك حتى تفكر كما فكرت الآن ثم ألم تتساءل يوماً بأنني لو كنت جميلة كما تقول لماذا أكلمك على الهاتف ولم أقبل أن أراك، ألم تسأل نفسك لماذا اختارتني أنا وهي محاطة بعدد كبير من المعجبين؟ صمتت قليلاً ثم قلت لها تريدين أن أقسم لك بأن شكلك فعلاً لا يهمني ماذا تريدينني أن أفعل لكي أثبت لك صدق كلامي؟ قولي اطلبي فقط وأنا إن لم أنفذ فاتركيني ولا تعودي تكلميني مرة أخرى ما رأيك؟ قالت بعد أن تنهدت لا أعلم ماذا أقول دعني أفكر ثم أجيبك قلت لها حسناً لكن لا تتأخري أنا بانتظارك، وجلست انتظر ساعة اثنتين خمساً فقررت أن أطلبها بنفسي ولو أنها ستتضايق ولكنني فوجئت بأن هاتفها مغلق جلست أحاول وأحاول إلا أن الأمر لم يتبدل لم أنم ليلتها وأنا أفكر ليتني لم أتكلم ليتني لم أطلب منها ما طلبت، لكنني لم أعد أستطيع الانتظار أريد فعلاً أن أرتبط بها رسمياً فقد طال الأمر وأنا أريدها معي بجانبي، أرسلت لها رسائل نصية ورسائل صوتية لكن لا شيء تركتني فجأة أصبحت كالمجنون أكلم نفسي أبحث عنها في كل وجه أراه وكل فتاة تمر بقربي إلى أن قررت فعل شيء كنت قد وعدتها ألا أفعله لكنها لم تترك لي الخيار فقصدت أحد أصدقائي ممن يعملون في مؤسسة للهواتف النقالة ورجوته أن يعطيني المعلومات عن الرقم طبعاً رفض ذلك وقال إنه شيء ممنوع بتاتاً ولا يستطيع أن يفعله كما أنهم لو علموا بالأمر فسيتم فصله من عمله وينال جزاء صارماً لكن وعند إلحاحي ورجائي وأخبرته بأنني أريد أن أتزوجها ورأى حالتي وكم كنت منهاراً وهو يعرفني أساساً بأنني لست من هذا النوع من الشباب الذين يريدون مضايقة الفتيات أو الإيقاع بهن فقبل أن يساعدني وبعد أن أنهى دوامه اتصل بي قائلاً إن الذي يملك هذا الرقم شاب وأعطاني اسمه فاتضح لي أنه يحمل كنية صديقي بدر نفسه لكنه ليس أحد من أشقائه عندها احترت ماذا أفعل وكيف أسأله عن صاحب الهاتف فجلست أفكر في طريقة إلى أن وجدتها، قررت أن أقول له إن صديقة والدتي تريد أن تحصل لابنتها على رقم يشبه رقمها وبالطبع يفرق عنه رقماً واحداً فطلبت مني أن أساعدها بالموضوع مع صديقي الذي يعمل في المؤسسة وفعلاً ساعدني وعلمت أنه باسم أحد من كنيته نفسها سألني عن الاسم والرقم فقلت له ضحك وقال نعم كان لابن عمي الذي سافر ليكمل دراسته في الخارج لكن الرقم مع شقيقتي وهي تستخدمه من وقت لآخر فقلت شقيقتك؟ كم تبلغ من العمر ليكون لديها هاتف فأنت تقول شقيقتي الصغيرة ضحك وقال إنها أصغر واحدة في العائلة لذلك نقول الصغيرة لكنها تبلغ التاسعة عشرة من العمر قلت بارتباك بعدما شعرت بقلبي يخفق بشدة أتظن أنها تقبل أن تبيعه لها؟ قال عيب عليك أن تسأل هذا السؤال إذا كانت تلك السيدة عزيزة على الوالدة فالخط مقدم لها، عقدت المفاجأة لساني وتوترت شكرته وذهبت وأنا مشوش أقول لنفسي شقيقته؟ شقيقة أعز صديق لي إذاً هكذا كانت تعلم كل شيء عني كانت تسمع أخباري منه فهو كان يبقى معي طوال الوقت كنا لا نفترق ولا نزال وكنا نجتمع في منزلهم لكنني لم أراها ولا مرة واحدة، ماذا أفعل؟ كيف أرها؟ كيف أدعها تكلمني؟ فلتكن كما تكون أنا أقبل بها كيفما كانت المهم أن تعود وتكلمني جلست في غرفتي طوال اليوم أفكر ما الحل ما الخطوة التالية فتوصلت إلى قرار حاسم ألا وهو أن أكلم صديقي مباشرة وأقول له بما أنك صديقي وبما أن لديك شقيقة بسن الزواج فلن أجد من أناسبه أفضل منك فيشرفني إن كنتم تستطيعون استقبالنا أن أزوركم مع أهلي لنطلب يدها منكم، نعم هكذا سأفعل، أسرعت إلى غرفة والدتي وأنا أقول لها أمي أريد أن أتزوج فقالت بسم الله الرحمن الرحيم ماذا جرى لك في هذه الساعة قلت لا شيء لكنني قررت أن أتزوج حسناً إنها الساعة المباركة يا بني هل تريدني أن أبحث لك عن فتاة قلت لها لا شكراً يا أمي فأنا أعرف من أريد إنها شقيقة بدر صديقي أجابت نعم العائلة والنسب ومتى رأيتها أجبتها لم أرها، نظرت إلي وهي تقول ولماذا تريد أن تطلبها وأنت لم ترها ولم تكلمها؟ هكذا فقط لأنها شقيقة صديقك قلت تقريباً هكذا، إذاً متى نذهب إليهم أجابتني وهي تضحك وتنظر إليّ وكأني جننت ثم قالت هل كلمت صديقك في الموضوع قلت لها لا، إذاً كلمه وأطلب موعداً لنذهب إليهم أم تريدني أن أكلم أنا والدته قلت لها نعم أفضل أنت كلميها وحددي موعداً معها ثم أكلم أنا بدراً، حسناً يا بني على بركة الله .

التتمة في العدد القادم


منقول من جريدة الخليج الشباب للكاتبة مريم راشد
 

"أيهم"

بيلساني قوي

إنضم
Oct 9, 2008
المشاركات
1,507
مستوى التفاعل
24
المطرح
اللاذقية
إيمتى رح تكمل بقية الحكاية ? لأنو فعلاً شوقتني لأعرف شو صار مع الزلمة بعد ما طلب يخطب البنت

لك تحياتي
أخوك ayham-111

 

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي
إيمتى رح تكمل بقية الحكاية ? لأنو فعلاً شوقتني لأعرف شو صار مع الزلمة بعد ما طلب يخطب البنت

لك تحياتي
أخوك ayham-111




اهلا وسهلا فيك اخي ايهم ..

هي القصة بتنزل بالجريدة كل يوم تلاتة .. فـ بتلائيني كل يوم تلاتة بنزل القصة يلي بتكون بالجريدة ..

لو حبيت في قصص تانية من الواقع كمان هون بقسم القصص ..



نور اخي ايهم
 

بنوتة فلسطين

بيلساني ماجستير

إنضم
Jul 6, 2008
المشاركات
838
مستوى التفاعل
5
المطرح
ارض الله الواسعه
رسايل :

لو كان حب فلسطين مرض فيني ،، الله لا يشفيني ........ ♥

بانتظار التتمه بجد الئصه شكلها حلوة ...تحياتي الك..
 

"أيهم"

بيلساني قوي

إنضم
Oct 9, 2008
المشاركات
1,507
مستوى التفاعل
24
المطرح
اللاذقية
يعني لسا بدي استنى أسبوع كامل للثلاثاء القادم ، والله بطق لوقتها
هههههههههههههههه
 
أعلى