والله حرام جـ 2 .. قصة من الواقع

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي
ملخص ما نشر في العدد السابق: جاسم شاب وسيم رياضي ابن عائلة طيبة حصل على مركز مهم في دائرة حكومية بعدما تفوق في الكلية هو وصديق طفولته بدر إنه شاب تتمناه كل فتاة، هذا ما قاله له صديقه الذي لم يعد يستطيع رؤيته يتعذب أمامه أكثر، فقد نحل جسده وطالت لحيته واصفر وجهه كالأموات، جلس معه في السيارة يقنعه بأن ينسى التي تسببت له بهذا الوضع، هناك ألف واحدة تتمنى إشارة منك لماذا تتعلق بطيف؟ إنها لا تريدك وستتزوج بعد شهر واحد بالله عليك عد لرشدك ارحم نفسك وارحم والدتك المسكينة، قال لا أستطيع أخبرني لماذا هي؟ جلس جاسم وقال سأخبرك كل شيء: لقد تعلق قلبي بفتاة لم أرها ولا أعرف شيئاً عنها حتى اسمها فقد اتصلت بي يوماً وأخبرتني أشياء كثيرة عني لا يعرفها تقريباً أحد سواي . . أشياء خاصة بي كعطري وملابسي من أين ابتاعها . . أين أخرج ومع من تعرف أسماء أهلي وأين أسكن كدت أجن من أين أتت بتلك المعلومات عني فطلبت منها أن تقول لي من هي فقالت عندما يحين الأوان أخبرك بكل شيء لكن عليك بالصبر فضحكت وقلت حسناً لم لا، ظننت أنها قصة أيام وأعرف كل شيء ووقتها لم أكن أكلم أحداً فقررت المضي للآخر ومرت الأيام بسرعة وتعلقت بها جداً أصبح لا شيء يهمني في هذه الدنيا إلا سماع صوتها العذب وكلامها وأخبارها التي تضحكني وضحكتها التي تجعلني أذوب، أصبحت أعيش في انتظار مكالمتها إلى أن مضى الوقت بسرعة فقد مرت ستة أشهر على أول اتصال بيننا فقلت بما إنني قد أحببتها لتلك الدرجة يجب أن أواجهها، يكفي انتظار فأنا لم أعد أستطع أن أكمل هكذا فاتصلت بها وقلت لها اسمعي يا ابنة الحلال أنا لم أعد أستطيع الانتظار أكثر يجب أن تخبريني من أنت الآن فأنا أحبك كثيراً، وأريد أن أتزوجك صمتت قليلاً قبل أن تقول لي لن يعجبك شكلي يا جاسم فأنا لست جميلة وأنت لديك في رأسك صورة معينة عن الفتاة التي ستتزوجها، وأنا لا أملك شيئاً مما تطلبه، ومن قال لك هذا الكلام؟ أنا منذ تعرفت إليك تبدلت نظرتي إلى التي أريد الارتباط بها فأنا أريدها مثلك رقيقة مرحة مؤدبة ذكية لماحة، فالشكل يتبدل والروح تبقى وأنا أقسم لك أن شكلك لا يهمني حتى لو كنت دميمة صدقيني أنا لا أكذب عليك فأجابتني لا أنا لست بشعة، لكنني لست جميلة، وأنا خائفة أن تتركني عندما تراني جن جنوني وقلت لها ألا تثقين بي؟ ألم تعرفيني بعد؟ أرجوك فقط قولي لي من أنت وستجديني أطرق باب منزلكم قالت دعني أفكر بالموضوع لا وجوب للتفكير قال جاسم لكن مثلما تريدين أنا بانتظار ردك لكن أتوسل إليك ألا تتأخري علي جلست أنتظر وأنتظر إلا إنها لم تتصل وعندما لم أعد أستطيع الانتظار طلبت رقمها فوجدته مغلقاً جلست لساعات أكرر الرقم وأترك لها رسائل لكن لا شيء، ظل رقمها مغلقاً لأكثر من أسبوع وكدت أن أفقد عقلي عندها قصدت صديقاً قديماً لي يعمل في مؤسسة خاصة بالهواتف النقالة، وطلبت منه أن يقول لي باسم من هذا الرقم وبعد ممانعة من صديقي ورجاء مطول مني وعندما رأى حالتي التعيسة وافق وأتى لي بالاسم الذي اتضح أنه يحمل كنية صديقي بدر لكنه ليس لأحد أشقائه فأنا أعرفهم واحداً واحداً . قصدته وقلت له إن صديقة والدتي طلبت مني أن أعرف لمن هذا الرقم الذي لا يفرق عنها سوى برقم واحد ووصل إلى الاسم فسألته من يكون؟ أجابني إنه لابن عمي لكنه مسافر في الخارج لكن الرقم مع شقيقتي فهي تستعمله استغربت الأمر فقلت له وكم تبلغ شقيقتك من العمر فهي صغيرة ضحك بدر وقال لي إنها أصغرنا آخر العنقود لذلك أقول أختي الصغيرة لكنها تبلغ التاسعة عشرة وهي في الكلية ارتبكت وقلت حسناً إن كنتم تريدون بيعه فستشتريه قال مستحيل إنها صديقة الغالية والدتك فهو مقدم مني لها، خرجت من عنده ضائعاً وأفكر إنها كانت قريبة مني لهذه الدرجة؟ وصلت إلى المنزل بعد ضياع وتفكير قمت مسرعاً إلى غرفة والدتي لأقول لها أنا أريد أن أتزوج من شقيقة بدر فوجئت والدتي لكنها سرت جداً بالخبر، وقالت سأتصل بهم غداً بإذن الله ونحدد موعداً معهم . تنهد جاسم تنهيدة قوية من قلبه وسرح في البعيد ثم أكمل قائلا نعم يا صديقي اتصلت والدتي بوالدتها لتأخذ موعداً فرحبت الأخيرة بها وقالت البيت بيتكم وانتم تشرفونا في أي وقت قالت والدتي لا يا عزيزتي هذه المرة زيارتنا مختلفة فنحن بإذن الله نريد زيارتكم من أجل ابنتكم طيف وولدنا جاسم فرحت والدتها وقالت إنها الساعة المباركة يا مرحباً بكم، متى تستطيعون استقبالنا أجابت: يوم الخميس إن شاء الله نكون في انتظاركم أتت والدتي تزف إلي الخبر وتقول ها المعرس جهز نفسك ليل الخميس لنذهب إليهم قمت أقبل يديها ورأسها والفرحة تغمرني . كنت أقفز في مكاني كالمجنون سوف أراها أخيراً سوف تصبح زوجتي يا الله هل أنا في حلم؟ لكن بعد أن هدأت فكرت بطيف هل ستفرح مثلي أم ماذا؟ لا ستفرح بالطبع لأنها تحبني، ستستغرب الأمر في البداية لأنها لا تعلم بعد أنني اكتشفت من هي ستفاجأ جداً بالموضوع، وما هي إلا دقائق حتى رن هاتفي فخفق قلبي بقوة إنها هي إنها حبيبتي لقد أخبرتها والدتها أمسكت الهاتف بسرعة، وقلت لها بشوق ولهفة حبيبتي عمري أين أنت يا غناتي أين اختفيت لماذا ابتعدت عني؟ كدت أموت من دون سماع صوتك خفت أن أكون قد فقدتك إلى الأبد لماذا لا تردين علي؟ قالت لم تترك لي المجال لكن أنت قل لي كيف عرفت أنني أنا ومتى؟ أخبرتها بما فعلت فقالت لكنك وعدتني ألا تسأل لكنك لم تف بوعدك أجبتها وأنت وعدتني ألا تتركيني مهما جرى وعدتني ألا يمر يوم دون أن نكلم بعضنا بعضاً مهما كان خلافنا كبيراً وعدتني بأنك ستفكرين وتتصلين لكنك لم تفعلي تركتني أكلم نفسي ضعت، لا أعلم كيف أكلمك فقد أقفلت خطك من دون أي اعتبار لمشاعري ومن دون أن تفكري بأنني أموت كيف استطعت أن تفعلي بي هكذا لقد وجب علي أن أتصرف يبدو أنك لم تعرفيني جيداً كما تدعين فأنا قلت لك إنني لن أتركك أنا أحببتك من قلبي وليس من عيني أنا لم أرك ولا يهمني شكلك أحببتك من خلال صوتك، وبما إنك لم تثقي بي أردت أن أثبت لك أنني جاد بما قلته وها نحن ذاهبون إليكم ليلة الخميس لنطلب يدك قالت أنا اتصلت بك لهذا السبب تحديداً لأرجوك ألا تأتي، ماذا؟ هل أنت واعية لما تقولين أنت لا تحبيني؟ لا تريدين الارتباط بي؟ قالت لا ليس هكذا لكنني كنت أنتظر لأجمع مبلغاً من المال وأقوم بإجراء جراحات تجميلية عدة قبل أن أراك كي تفتخر بي أمام عائلتك وأهلك قلت لها أنا قلت وأردد لك بأن شكلك الخارجي لا يهمني بماذا أحلف لك يا حبيبتي أنا أريدك كما أنت أجابتني عندما تراني ستبدل رأيك وستحرجني وتجرحني وأنا لا أريد أن يحصل معي هذا الشيء ضحكت، وقلت كيف يخطر ببالك هذا الشيء أنا ذاهب إلى منزلكم مع والدي وشقيقتي لأطلبك من والديك وشقيقك هل من الممكن أن أفعل هذا لو لم أكن متأكداً مما أريد؟

وصل اليوم الذي كنت أنتظره بفارغ الصبر كنت سعيداً جداً لم أنم الليل وأنا أفكر بأنها غداً في مثل هذا الوقت تكون قد أصبحت زوجتي على سنة الله ورسوله . قمت من فراشي عند السادسة صباحاً وأيقظت كل من في المنزل، ولست أدري كيف مرّ اليوم جهزت نفسي وانطلقنا وصلنا واستقبلونا بالترحاب والدها أخذني بالأحضان كذلك صديق عمري بدر كانت الفرحة جلية على وجوههم . المهم جلسنا كلنا وتحدثنا شربنا العصير ثم الشاي والقهوة وأكلنا الحلويات والفواكه وأنا ألكز والدي ليتكلم فكان ينظر إلي بطريقة وكأنه سيزجرني لكنه كان يطبطب على يدي ثم يمسكها ويشد عليها يعني اصمت واهدأ، ثم بعد أن توترت ومسحت وجهي من العرق مرات عدة بدأ والدي أخيراً كلامه قائلاً: إننا بالأساس عائلة واحدة فعلاقة ولدنا جاسم بولدكم قديمة جداً ونحن نعتبره كابن لنا كما تعتبرون جاسم ابنكم لذلك أحببنا أن نوطد تلك العلاقة أكثر ونصبح فعلياً عائلة واحدة من خلال طلبنا يد ابنتكم طيف لابننا جاسم وأنتم تعرفونه جيداً ولا داعي لأن أخبركم عنه وعن أخلاقه قالوا: ونعم التربية يا بو جاسم فعلاً انه شاب ممتاز ما شاء الله عنه لا يعيبه شيء أبداً ونحن بالطبع موافقون لا بل نتشرف ونفتخر بأنه سيصبح نسيبنا فلن نجد لابنتنا أفضل منه ثم طلب من زوجته أن تأتي طيف وتجلس معنا . عندها شعرت فعلاً بأنني إن لم أمسك نفسي سأقع عن الكنبة كان كل جسمي يرتجف كنت كالمراهق أمسكت فخذي بيدي حتى لا يشعروا برجفتي ونزلت طيف أخيراً نظرت إليها فرأيتها مثل القمر كيف تقول إنها ليست جميلة ما شاء الله ابتسمت لها فكادت تتعثر قبل أن تصل إلينا نظرت إلى والدتي لأسألها بنظراتي عن رأيها فوجدت ملامح وجهها قد تبدلت أيضا شقيقتي الله ما بالهما؟ ألقت علينا السلام وهي تنظر أرضاً فقال لها والدي: بما أن العروس هنا دعونا نحدد موعد عقدالقران والفرح قلت لماذا لا يكون يوم الخميس المقبل ضحك الجميع مني قائلين أنت مستعجل جداً هناك تجهيزات كثيرة يجب أن نقوم بها ويلزمنا على الأقل شهران قلت: حسناً نعقد قراننا وندع الفرح بعد شهر أو اثنين لا مشكلة وافق والداها على ما قلته لكن طيف قالت لحظة واحدة من بعد إذنك يا والدي أنا لا استطيع أن أتزوج قبل أن ينتهي العام الدراسي يعني بعد ستة أشهر من الآن ارتبكت من كلامها وقلت: لماذا كل هذا التأجيل فأنا لن أمنعك من إكمال دراستك ونيل شهادتك قالت أنا آسفة إن أردت نعقد قراننا الخميس المقبل كما طلبت لكن الفرح والدخلة لن يكونا إلا بعد ستة أشهر حل الصمت في الصالة نظر إليها أهلها وكأنهم فوجئوا مثلي ثم نقلوا نظرهم إلي في انتظار ردي فقلت بتردد أنا لا أرى سبباً لهذا التأخير فأجابتني وأنا لا أرى سبباً لهذه العجلة فقلت على مضض: حسناً إذا كان هذا ما تريدينه فليكن لكنني شعرت بغصة في قلبي ظننت أنها مستعجلة أكثر مني خاصة الآن بعد أن تأكدت أنها أعجبتني ولم أبدل رأيي كما كانت تقول والدليل استعجالي في إتمام الزواج لكن لم يكن أمامي سوى الموافقة حاولت والدتها أن تحملها على تبديل رأيها بأن قالت لها: يا ابنتي يقول لك انه سيدعك تكملين دراستك فقالت: لا أريد أن أغيب عن الكلية ولا أن أعيد العام الدراسي فقد أصبحنا في منتصف العام صمتت وقالت: حسناً القرار لكم المهم إننا اتفقنا على كل شيء من المهر إلى الشبكة، المقدم والمؤخر ودعناهم وذهبنا، وصلنا إلى المنزل فأسرعت لأتوجه إلى غرفتي وأكلمها لكن والدتي نادت علي قائلة جاسم تعال أريد أن أكلمك، عدت أدراجي وقلت لها آمري الغالية قالت: اجلس يا بني جلست بينها وبين والدي وكانت شقيقتي أيضاً جالسة فبدأت والدتي بكلامها قائلة بداية أود أن أهنئك على عقد القران لكن اسمح لي ألا أهنئك على اختيارك للعروس قلت لها بحدة: لماذا؟ هل بدر منها شيء سيىء لا سمح الله؟ قالت أولاً موقفها وعنادها لم يعجبنا ثم يا بني أريد أن أعرف ماذا أعجبك فيها؟ أنا لا أتكلم عن أخلاقها أو عن عائلتها وتربيتها لا حرام عليّ لكنني أتكلم عن شكلها؟ وما به شكلها أنا لا أقول إنها ملكة جمال لكنها فتاة ككل الفتيات قالت يا ربي أنت لم ترها بعينيك فعلاً كما يقولون إن عين العاشق عمياء أنت الذي كنت تنتقد شقيقتك التي هي أجمل من طيف بألف مرة إن سمنت قليلاً كنت تقول: التي سأتزوجها يجب أن تكون ملكة لا عيب فيها فماذا رأيت في طيف أريد أن أعرف أرجوك؟ فأنفها كبير والعظمة بارزة منه فهو كأنف الصقر أما وجهها فهو نحيف وشفتاها صغيرتان ولنترك حاجبيها لأنها تستطيع وشمهما لكن شعرها يبدو على الرغم من التمليس خشناً ومقصفاً أما جسمها فحدث ولا حرج فهي نحيفة في الجزء العلوي لغاية خصرها، ثم من بطنها وأسفل فشيء غير طبيعي كأن الجزء السفلي لإنسانة أخرى قلت باستغراب والله؟ أنا لم أرها كما تقولين ثم إنني يا أمي لا أبحث عن فتاة جميلة الخلق أنا أريد أخلاقها وداخلها فقالت لي: وهل الفتيات الجميلات من الخارج والداخل قد انقرضن ثم إنك شاب وسيم جداً وألف واحدة من أقربائنا تتمنى نظرة منك، وكل واحدة منهن أجمل الثانية قلت لها خلاص يا أمي من فضلك أنا لا أريد أحداً سواها فأفكارها وتصرفاتها واهتمامها بي وحبها لي أهم من أي شيء آخر ثم تلك الأشياء التي تكلمت عنها قابلة للتعديل فلم لا أنا أريد أن أعلم هل لديك أي مأخذ عليها سوى شكلها ترددت وتنهدت ثم قالت: لا يا بني أنا لن أظلم البنية لا سيما إنها ابنة عائلة كريمة وأهلها طيبون ونحبهم لكنني أشعر بأنها سوف تتعبك ولا أدري لماذا نفر قلبي منها عسى أن أكون مخطئة في ما أقوله لكنك تعرف قلب الأم وإحساسها بأولادها أنا أقول لك حسبما أشعر إنكما لن تكملاً سوياً . صعدت إلى غرفتي وفرحي قد انقلب إلى حزن من الكلام الذي سمعته من والدتي لكنني أمسكت الهاتف واتصلت بها وقلت: مبروك يا عروسي فقالت: ماذا قال أهلك عني أجبتها لا شيء إنهم فرحون بأننا سنتزوج قالت ألم يعلقوا على شكلي قلت أبداً لماذا ما به شكلك تخلصي من هذه العقدة فقالت: لن أتخلص منها إلا عندما أجري الجراحات التجميلية قلت حسناً ماذا تريدين أن تفعلي؟ قالت أريد أن أصغر أنفي وأنفخ خدودي وأوشم حاجبّي وأكبر شفتي وصدري أشفط الدهون من بطني وأضع وصلة لشعري قلت: لا مانع عندي كم تكلف تلك الأشياء التي ذكرتها قالت: حوالي خمسة عشر ألف دولار قلت: حسناً أنا جاهز هل ارتحت يا حبيبتي الآن؟ قالت: نعم شكراً لك وهكذا بدأت تجري جراحة تلو الأخرى وأنا معها في كل جراحة، بقي شهران على فرحنا وكانت التحضيرات والحجوزات جارية على قدم وساق إلى أن أتى يوم اتصلت بي طيف باكراً تطلب رؤيتي قلت لها: خيراً إن شاء الله قالت: نتكلم عندما أراك لكن ليس في المنزل قابلني في المقهى الذي في المركز قرب منزلك ذهبت مسرعاً إلى هناك فوجدتها قد سبقتني قلت لها ما بك حبيبتي؟ قالت: اسمعني يا جاسم ثم صمتت ووضعت يدها على رأسها فقلت ما الأمر؟ تكلمي هل أنت في حاجة إلى شيء؟ أجابت بعد أن أمسكت يدي وقالت: أرجوك لا تصعب الأمر علي أكثر فإن أفضالك وجميلك علي لن أنساها مدى العمر قلت: لا تقولي هكذا أنت زوجتي وحبيبتي أنت حياتي كلها عادت للصمت ثم نظرت إلي وقالت فجأ:ة طلقني يا جاسم! نظرت إليها وأنا لا أصدق ما أسمع قلت لها ماذا؟ ماذا قلت؟ كررت كلامها وقالت أريد الطلاق، هل تمزحين معي أم ماذا أنا لا أفهم شيئاً ما الذي فعلته لك لتطلبي مني الطلاق هل أنت صاحية هل فقدت عقلك؟ أجابتني: أرجوك سامحني لكنني لا أريد أن استمر معك ولا تسألني عن السبب نظرت إليها كالمخبول فوقفت قائلة: سامحني فأنت إنسان رائع لكنني لم أعد أستطيع الاستمرار معك، أمسكت حقيبتها وذهبت لأبقى أنا جالساً أنظر إلى الكرسي الفارغ أمامي ولا أفهم شيئاً كنت كمن تلقى صفعة قوية . وماذا فعلت؟ سأله صديقه أجابه: رفضت طبعا بعد أن استفقت من الصدمة لكنها أصرت والموضوع كبر جداً وتدخل أهلها لفض النزاع القائم بيننا أتدري، لقد قالت لهم إنني من أجبرها على إجراء كل تلك الجراحات ووضعتها في الخطر كي تصبح كما أصبحت عليه ثم قالت لهم إنني شرس الطباع وإن لم تفعل ما أريد أضربها تخيل! في البداية لم يصدق بدر ما قالته لكنها أخذت تحلف لهم بأغلظ الإيمان حتى صدقوها وها أنا الآن أمامك قد فقدت كل شيء بدءاً منها مروراً بصديقي وصولاً إلى مالي والسبب يا صديقي أن أحد الأثرياء قد أعجب بها كثيراً ويريد أن يتزوجها وعلى الرغم من كل شيء لا أزال أحبها وأتمنى أن تعود إلي، لكن كرامتي يا أخي غالية علي عندما علمت بوجود آخر طلقتها لكن قل لي بالله عليك أليس حراماً ما فعلته بي والله حرام!


منقول من جريدة الخليج الشباب للكاتبة مريم راشد
 

"أيهم"

بيلساني قوي

إنضم
Oct 9, 2008
المشاركات
1,507
مستوى التفاعل
24
المطرح
اللاذقية
فعلاً حرام ، المسكين بذل جهدو وعمل كل شي منشانها ، فتقوم هي بما قامت به وتنسف أحلامه في لحظة واحدة ، انسانة ناكرة للجميل

القصة رائعة أخوي مستر أوبس الله يعطيك ألف عافية وفي انتظار المزيد من التألق إن شاء الله

تقبل مني كل التحية
أخوك ayham-111


 

mr_ops

بيلساني محترف

إنضم
Jan 12, 2010
المشاركات
2,777
مستوى التفاعل
38
المطرح
شامي
فعلاً حرام ، المسكين بذل جهدو وعمل كل شي منشانها ، فتقوم هي بما قامت به وتنسف أحلامه في لحظة واحدة ، انسانة ناكرة للجميل

القصة رائعة أخوي مستر أوبس الله يعطيك ألف عافية وفي انتظار المزيد من التألق إن شاء الله

تقبل مني كل التحية
أخوك ayham-111



اهلا وسهلا فيك اخي ايهم .. وفعلا في كتير بنات هيك بعد ما يعلقوا الشب فيهم بيتركوا بدم بارد .. والسبب بكون انن لقوا واحد اغنى منه ماليا مشان هيك بيتركوه .. وهادا اكتر نوع من البنات بكرهه
 

Blue Diamond

بيلساني مجند

إنضم
Apr 30, 2010
المشاركات
1,453
مستوى التفاعل
8
المطرح
بهالدنيا
يسلمو مستر أوبس قصة حلوة ومعبرة :24:
 

بنوتة فلسطين

بيلساني ماجستير

إنضم
Jul 6, 2008
المشاركات
838
مستوى التفاعل
5
المطرح
ارض الله الواسعه
رسايل :

لو كان حب فلسطين مرض فيني ،، الله لا يشفيني ........ ♥

هاي وحده هبله وعديمة احساس :23::23::23::23::23:
:23:يسلمو دياتك خيو
 
أعلى