Mohamed Tamer
بيلساني فعال
- إنضم
- Feb 25, 2013
- المشاركات
- 119
- مستوى التفاعل
- 1
وراء كل رجل ناجح هناك إمرأة كما يقول المثل و إذا وسعنا هذا المثل نقول : وراء كل ديكتاتور هناك إمرأة تحب كريستيان لوبوتان Christian Louboutin ( إسم تجاري لماركة أحذية إنتو أكبر أقدر) و تتسوق من شانيل Chanel و حقائب يدها من هارودز Harrods و تزين منزلهــا بالتحف الأثرية و تتناول الآيس كريم من سانت تروبيه St. Tropez و في الأوقات السيئة تهرب من البلاد لتريح أعصابها .
لقد قررنا أن نتفرج عليكم إذ لم يعد الدم النازف من شريانكم في نظرنا إلا صبغة حمراء لا تثير رؤيته لدينا من المشاعر شيئا" كما تفعله مشاهد الدماء في أفلام الأكشن .. تولد لدينا فجأة عدم إكتراث بالصرخات التي تمزق الحناجر و إختلط الأمر علينا فبتنا لا نميّز بين أنين الثكالى و الأرامل و أنين مثيلاتهن في المسلسلات التلفزيونية . أصوات المدافع تشابهت علينا من ذا الذي يميّز بينها و بين مدافع الإفطار .
لقد قررنا أن نتفرج و لكن ليس عليكم فقد ألفنا مشاهدة جراحاتكم التي تتفجر دماً و رؤوسكم التي تتطاير في الهواء و أشلاءكم التي تتناثر على الجدران حتى تفوقتم بواقعكم الأليم على أفلام الرعب الهوليودية .
و أعذرونا أننا لم نعد نتضامن معكم فنحن دون مستواكم و أدنى مطالب الكرامة لديكم يتجاوز بأضعاف مضاعفة سقف مطالبنا.. شتان بين مطالب الأحرار و مطالب العبيد .
أعذرونا أنكم تموتون على مرمى حجر منّا و ما يشغلنا عنكم ليس بالأمر الهين فـ "روبي" قد خطفت "تامر" من أيدي حبيبته و "كارمن" فازت بلقب الأرب آيدل بدلا" عن "دنيا" و "نادية" أقسمت أن لا تظهر على المسرح حتى يستبدلو كل أعلام الجمهور المشجع لها من علم الحرية إلى العلم القديم حيث قالت " شيلو هالعلم الزفت" و "هيام و ناهد دوران" يتصارعن على قلب "سليمان" و "بثينة" تخيط المؤامرات لتمسك بـ "وليد" فكل يوم أحداث مشوقة جديدة في حين تنحصر الأحداث لديكم بين رصاص القناصة و رؤوس المتظاهرين .
و في الختام .. لدينا بعض المآخذ عليكم :
كان من نتيجة أفعالكم أننا قضينا العطلة في بلادنا أمام قنوات الأخبار بعد أن كنا ننعم بقضائها في ربوعكم الخضراء .. سامحكم الله .. يقيني و إيماني به سبحانه و تعالى يخبرني أنه سيسامحكم و ينصركم و يدخلكم جنانه .. نفس اليقين يخبرني أنه جل و علا لن يسامحنا على صمتنا و خذلاننا لكم .
لقد قررنا أن نتفرج عليكم إذ لم يعد الدم النازف من شريانكم في نظرنا إلا صبغة حمراء لا تثير رؤيته لدينا من المشاعر شيئا" كما تفعله مشاهد الدماء في أفلام الأكشن .. تولد لدينا فجأة عدم إكتراث بالصرخات التي تمزق الحناجر و إختلط الأمر علينا فبتنا لا نميّز بين أنين الثكالى و الأرامل و أنين مثيلاتهن في المسلسلات التلفزيونية . أصوات المدافع تشابهت علينا من ذا الذي يميّز بينها و بين مدافع الإفطار .
لقد قررنا أن نتفرج و لكن ليس عليكم فقد ألفنا مشاهدة جراحاتكم التي تتفجر دماً و رؤوسكم التي تتطاير في الهواء و أشلاءكم التي تتناثر على الجدران حتى تفوقتم بواقعكم الأليم على أفلام الرعب الهوليودية .
و أعذرونا أننا لم نعد نتضامن معكم فنحن دون مستواكم و أدنى مطالب الكرامة لديكم يتجاوز بأضعاف مضاعفة سقف مطالبنا.. شتان بين مطالب الأحرار و مطالب العبيد .
أعذرونا أنكم تموتون على مرمى حجر منّا و ما يشغلنا عنكم ليس بالأمر الهين فـ "روبي" قد خطفت "تامر" من أيدي حبيبته و "كارمن" فازت بلقب الأرب آيدل بدلا" عن "دنيا" و "نادية" أقسمت أن لا تظهر على المسرح حتى يستبدلو كل أعلام الجمهور المشجع لها من علم الحرية إلى العلم القديم حيث قالت " شيلو هالعلم الزفت" و "هيام و ناهد دوران" يتصارعن على قلب "سليمان" و "بثينة" تخيط المؤامرات لتمسك بـ "وليد" فكل يوم أحداث مشوقة جديدة في حين تنحصر الأحداث لديكم بين رصاص القناصة و رؤوس المتظاهرين .
و في الختام .. لدينا بعض المآخذ عليكم :
كان من نتيجة أفعالكم أننا قضينا العطلة في بلادنا أمام قنوات الأخبار بعد أن كنا ننعم بقضائها في ربوعكم الخضراء .. سامحكم الله .. يقيني و إيماني به سبحانه و تعالى يخبرني أنه سيسامحكم و ينصركم و يدخلكم جنانه .. نفس اليقين يخبرني أنه جل و علا لن يسامحنا على صمتنا و خذلاننا لكم .
.gif "وردة وردة*")