وزير الاقتصاد: صناعة المعارض مدعومة بجميع الإمكانات

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
افتتح الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أمس في قلعة دمشق جناح التوثيق لمعرض دمشق الدولي الذي تقيمه المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال تجوله في أقسام الجناح برفقة عدد من معاونيه ومديري المؤسسات ومعنيين من محافظة دمشق: إن هذا النوع من المعارض يعرف بذوق السكان في هذا البلد وجماليته المتعددة، فضلاً عن أنه توثيق للمعارض ويعكس مدى أهمية الصناعات السورية التي تم التعريف بها خلال تلك المعارض التي بدأت أولى دوراتها عام 1954.
وعن خطة تطوير صناعة المعارض في سورية قال محبك : لدينا خطة تعتبر انعكاساً لوجود مؤسسة المعارض المدعومة بجميع الإمكانات، حيث لم يقتصر نشاطها حالياً على المعارض المحلية، بل طورته ليشمل صناعة المعارض النوعية لكي تكرس المزيد من الاهتمام بالتعريف بجوانب اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية متميزة في سورية وانتقلت المؤسسة إلى المعارض العالمية للتعريف بالصناعات المحلية على المستوى العالمي.
وأشار وزير الاقتصاد إلى أن لهذه المعارض أهمية كبيرة في مجال التسويق للمنتجات الوطنية، مؤكداً أن المؤسسة تسعى اليوم لتبدو أكثر فعالية في إيصال منتجاتنا إلى الخارج والتعريف بها على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أن جناح التوثيق لمعرض دمشق الدولي يربط بين أصالة الماضي وعراقة الصناعات السورية التي تعكسها نشاطات المعارض المختلفة، معتبراً إياه رسالة حضارية جميلة تعكس القوة والتاريخ المتمثلين بالأمجاد التي لا يمكن أن تمحى من الذاكرة.
وأكد وزير الاقتصاد أن مقتنيات المعرض أثبتت أن صناعة المعارض تعتبر من الصناعات التي تضاف إلى الأعمال والصناعات الحرفية، وتعد نشاطاً حضارياً مستجداً لا يأتي إلا من مجتمع يختزن في نفسه قدرات فنية وذوقية وإبداعية.
وعن معروضات الجناح، قال الدكتور محمد سامر الخليل المدير العام لمؤسسة المعارض والأسواق الدولية: إن الجناح يتضمن عرضاً لجميع الوثائق والصور واللوحات الفنية والنشاطات الثقافية والتجارية والدروع التكريمية والطوابع البريدية وبطاقات اليانصيب التي تصدر عن إدارة المعرض منذ الإصدار الأول قبل 76 عاماً وحتى الإصدار الأخير، إضافة إلى الأعمال الغنائية والشعرية والمسرحية، مشيراً إلى أن فكرة المعرض التوثيقي مستوحاة من الذاكرة الحضارية السورية الخالدة، وبالأخص دمشق القديمة وشوارعها وأسواقها، لافتا إلى أن الهدف من هذا الجناح التوثيقي تسليط الضوء على دور معرض دمشق الدولي في دعم الاقتصاد السوري لكونه بمثابة النافذة التي يرى من خلالها التجار القادمون من خارج سورية أنواع المنتجات السورية وبالتالي تنشيط الحركة الاقتصادية للبلد.
وتم خلال المعرض تكريم بعض الرموز والشخصيات التي ساهمت في إنجاح دورات المعرض السابقة.
 
أعلى