وزير الدفاع الأميركي: طبيب باكستاني ساعد في العثور على بن لادن

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
صرح وزير الدفاع الاميركي، ليون بانيتا في مقابلة تلفزيونية أنه يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستاني ساعد الولايات المتحدة في العثور على أسامة بن لادن ومتهم بالخيانة في بلده.وقال بانيتا في المقابلة التي اجريت في برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس نيوز» التلفزيونية أن هذا الطبيب الذي يدعى شيكال أفريدي وأوقف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأميركية تحت غطاء إجراء تحقيقات بشأن الوضع الصحي في أبوت آباد.وأضاف حسب مقاطع من المقابلة التي ستبث كاملة اليوم الأحد «أشعر بقلق كبير وأرغب في معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل (...) الذي كان يساعد في الواقع في تقديم معلومات كانت مفيدة جداً للعملية»، في إشارة إلى تصفية بن لادن.وكان أفريدي الذي يعمل أصلاً في أبوت آباد وأوقف واتهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي الريبي تهدف إلى التأكد من وجود بن لادن في أبوت آباد والتحقق من هويته. وقال بانيتا في المقابلة نفسها إن هذا الطبيب «لم يرتكب أي خيانة لبلده». وأضاف أن «باكستان والولايات المتحدة تتبنيان قضية مشتركة هي مكافحة الإرهاب وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الإرهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقي».من جهة أخرى، أكد بانيتا أنه ما زال يعتقد أن طرفاً ما في السلطات الباكستانية كان يعرف مكان اختباء أسامة بن لادن قبل أن تكتشفه القوات الأميركية. وقال الوزير الأميركي إن تقارير للاستخبارات كشفت أن مروحيات عسكرية باكستانية حلقت فوق المجمع الذي كان يختبىء فيه زعيم تنظيم «القاعدة» في أبوت آباد.وأضاف «لديّ شعور شخصياً بأن طرفاً ما كان على علم بما يحدث في هذا المجمع ولا تنسوا أن هذا المجمع كان محاطاً بجدران يبلغ ارتفاعها 18 قدماً وكان الأكبر في المنطقة». وتابع بانيتا «لا بد أن أحداً ما تساءل (ماذا يجري هنا؟)». وأوضح بانيتا أن الحذر كان العامل الأساسي لامتناع واشنطن عن إبلاغ المسئولين الباكستانيين مسبقاً بالهجوم. وقال «في الواقع كنا نخشى من أنه إذا أبلغنا باكستان (...) فقد تحذر أسامة بن لادن». إلا أنه قال إنه لا يملك «أدلة دامغة» على معرفة باكستان بمكان بن لادن.من جهة أخرى، تظاهر أكثر من مئة ألف مناصر لجمعية علماء الإسلام، أكبر الأحزاب المسلمة في باكستان، الجمعة في كراتشي احتجاجاً على الهجمات التي تشنها طائرات أميركية من دون طيار على شمال غرب البلاد. وطالب المتظاهرون أيضاً الحكومة الباكستانية بإبقاء طرق الإمداد لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان مقفلة. وقال زعيم جمعية علماء الإسلام، مولانا فضل الرحمن للمتظاهرين «لسنا أعداء شعوب الغرب والولايات المتحدة لكننا نرفض موقف الأميركيين الذين ينتظرون دائماً منا طاعة عمياء». وبلغ عدد المتظاهرين أكثر من 100 ألف شخص بحسب المسئول في الشرطة إحسان ذو الفقار​
 
أعلى