نعم مجنونٌ انا...
بصبية تتحدث كالأطفال
تجيء كالاطفال
تذهب كالأطفال
تلعب بشعري كالأطفال
تطرح الأسئلة البرئية ايضا كالاطفال.
لا تمل عصبيتي..
ولا من شعيرات صدري..
ترسم لي طهرها على الورق.
وتبحث عن مسبح صغير
به تسبح القلوب البيضاء
لتضع فيه زوارق من ورق..
لا تمل الكلام عن سندريلا
ولا عن أليس في بلاد العجائب.
هي طفلة بين يدي تلعب.
تحلم بفستان ابيض..
وفارس مجنون على حصان ابيض..
تحلم بورد وحب
وكوخ في منطقة نائية
تحلم بفانوس علاء الدين
لتحقق امنياتها الثلاثة
أول امنية ان تبقى في احضاني
وثاني امنية ان تنام في احضاني
ام ثالثها....لا أمل من مشاغباتها واتعب..
هكذا هي طفلة في احلامها...
طفلة لم تكبر...
عشقتها وأهديتها كلماتي...
على شكل ألعاب بها تلعب.....
فاكبر همها.........
ان اشتري لها في كل عيد لعبة
وفي عيد ميلادها...فستان قصير أحمر..
ووردة بيضاء كنصاعة قلبها بل قلبها أكثر..
لأنا نصاعة قلبها لا يوجد مثله...
وعفويتها لا يوجد مثلها...
فأن فاجئتها بسؤال هربت.
وان سكنت بأحضاني هدأت..
وان اخجلتها بقلبة أختبئت..
وتريد ان اشتري لها غزل البنات...
وكل ما تشتهيه الاطفال.
قالت لي مرة.......اريد ان ابقى ساكنة في قلبك..
كقصر سالي..
وتراني بعين قلبك..
لأراك بروحي..
وتذهب بي.. لروما... وباريس.... وجزر هاوي..
ونلعب برمال البحر سويتا..
ونبني هناك اروع القصور على الاطلاق..
اكون فيه مليكة على قلبك..
وأسكن فيه نائمة بأحضانك..
وتبقى انت تراقبني..
وتحرس احلامي من كل البشر..
فياااااا جمال احلامك صغيرتي؟؟
فأنا احبها...وأحبكِ.........
فيااا ليتها لم تغادر وترحل..
ولسوف اقبلها ألفا ولن اتعب..
تلك الطفلة كيف ادعها ترحل..
من يخشى المكوث على كوكب..
قولي لها... كيف لها ان ترحل...
فلها مني وعدا... بأن لها ماترغب....!!
صديقتي يارا..اشكرك لانك انطقتِ الصمت قليلاً قليلاْ...
ولي عودااات..إلى تلك الوشوشات..!!
صمت النبض..