وصمة عار في القلوب قبل الجباه ,,

{Dark~ Lord}

قلب الأسد

إنضم
Feb 5, 2011
المشاركات
6,451
مستوى التفاعل
71
المطرح
بين أوراق الياسمين
رسايل :

مازالت جرائمك تتكرر في حقي وأخرها

وصمة عار في القلوب قبل الجباه ,,


يا حمص
أرجعيني إلى أسوار مدرستي
و أرجعي الحبر و الطبشور و الكتبا
تلك الزواريب كم كنز طمرت بها
و كم تركت عليها ذكريات صبا

يشكّل لجوء السوري إلى البلدان المجاورة وصمة عار في جبين النظام السوري لأنه هو المسؤول مباشرة عن هذه المأساة التي حولت حياة الآلاف من الأسر الكريمة.
كما يطرح ذلك اللجوء آلاف علامات الاستفهام حول ما تعرض له اللاجىء السوري في أماكن لجؤوه وعن الطريقة التي استقبل بها وتعاطي سلطات البلدان التي لجأ إليها معه إضافة إلى تعاطي وسائل الإعلام العربية و العالمية و المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.

منذ وصول السوريين إلى الحدود التركية تحمّس الأتراك شعباً وحكومة وبدأت التصريحات الرنانة وفتحت الحدود أمام الآلاف منهم وأقيمت على عجل عدة مخيمات تتوفر فيها كافة متطلبات الحياة اليومية وسط ترحيب كبير وتعاطف شعبي لافت إضافة إلى إقامة مركز إعلامي بجوار المخيمات يستقبل ممثلي وسائل الإعلام التي ترغب بالإطلاع على أحوال اللاجئين وقد أثارت هذه القضية الكثير من التجاذبات بين السلطات السورية والتركية ، و تحمّل الأتراك العديد من التصريحات الإعلامية السورية التي كادت أن تتسبب بأزمة دبلوماسية وبقيوا على تعاطفهم الإنساني وإعلان وقوفهم المطلق إلى جانب اللاجئين

لا شك أنّ السوريين يشعرون بامتنان كبير حيال ما قدمه لهم الأتراك و لكن إنّ مشكلتهم الأساسية ليس في الطعام والشراب وإنّما في توصيل صوتهم إلى العالم وفي منحهم الفرصة لشرح معاناتهم ومعاناة أهاليهم في الداخل السوري .

أما السوريين اللاجئين إلى لبنان فقد لجؤوا إلى أقارب لهم وعائلات صديقة على الطرف الآخر من الحدود كما تمّ استقبال عدد منهم في المدارس التي ضاقت عليهم ويعتمد تمويل معيشتهم اليومية على الأهالي وبعض الجهات الخيرية .

ولكن الأسوأ في تركيا هو إنشغال أوردغان بالإنتخابات و حتى بدأت قضية اللاجئين السوريين تأخذ مساراً آخرو بدأ التعتيم يلف ما يدور في المخيمات و تراجعت الخدمات في عدد منها حسب الأهالي وخاصة في مخيم "يايلا داغي" و منع اللاجئون من مغادرة المخيمات وحتى التجول بين مخيم وآخر لزيارة أقاربهم .

أما في لبنان فالأسوء هو مضايقة الأمن اللبناني لهؤلاء وشعورهم بالتهديد الدائم لهم .

لماذا السوري حظو قليل لهذه الدرجة ؟
لماذا السوري أصبح يستحق كلمة خطي وين صارت أراضيهم ؟
لماذا أصبحنا لاجئين و نحنا من كنا أصحاب العز و الكرم ؟
أصبحنا لاجئين ننتظر مساعدات إنسانية و إغاثات و تبرعات مالية إنسانية
و نحن من كنا نقول : عيار إكرام الضيف 7 تيام
شوفو شو صار بحالنا
هذه وصمة عار في القلوب قبل الجباه
 
أعلى