وفاة الطفلة روان (اليمنية) ذات الثامنة على فراش الزوجية

RaNoSh

رنوشة البيلسان

إنضم
Oct 4, 2008
المشاركات
3,491
مستوى التفاعل
46
المطرح
♥ في مملكتي الخاصة ♥
رسايل :

الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه <3

أودى نزيف ناتج عن تمزق المهبل بحياة الطفلة اليمنية روان ذات الثماني سنوات في اليوم التالي لليلة الزفاف حسب ما تداولته وسائل إعﻼ‌مية.
وقالت الناشطة والمحامية راقية حميدان لبي بي سي إن "الصغيرة توفيت في اليوم التالي لليلة الدخلة بعد أن أصيبت بنزيف حاد ناتج عن تمزق في المهبل كما جاء في الصحافة وأن هذه ليست حالة معزولة بل إن حاﻻ‌ت أخرى كثيرة لصغيرات في مثل هذه السن ينزفن حتى الموت بعد ليلة الدخلة."
وأضافت أن "سن الزواج ألغي في اليمن بعد تعديﻼ‌ت على قانون اﻷ‌حوال الشخصية كانت في كل مرة أسوأ بالنسبة للمرأة"، معتبرة أن الفقر يشكل عامﻼ‌ مهما "فالذي ﻻ‌ يجد قوت يومه يجد في 500 دوﻻ‌ر ثروة تساويها ابنته فيعطيها لبالغ قد يتجاوز اﻷ‌ربعين سنة أما في حاﻻ‌ت وفاة الصغيرة فﻼ‌ متابعة جزائية ضد أحد."
بﻼ‌ قانون
عرف اليمن حمﻼ‌ت كثيرة ضد الزواج المبكر نجحت إحداها في فرض مسودة قانون على البرلمان حالت اﻻ‌عتراضات الكثيرة عليها دون تحولها إلى قانون، كما أدى قيام الثورة إلى تبدل اﻷ‌ولويات في البلد الذي أصبح في حاجة إلى إعادة بناء ما جعل الحديث عن الزواج المبكر "رفاهية" يسخر منها اليمنيون حسب بعض النشطاء الذي ألقوا بالمسؤولية على الحكومة.
وقالت وزيرة التضامن اليمنية حورية مشهور في تصريح لبي بي سي "إن وزارتها تحقق في حادثة وفاة روان لكشف مﻼ‌بسات الحادثة وأنها ﻻ‌ تستبعد حدوثها ﻷ‌نها ليست الحالة اﻷ‌ولى."
وأضافت أنه "ﻻ‌ يوجد قانون يحدد سن الزواج وقد حرك المجتمع المدني حملة سنة 2009 ضد الزواج المبكر بعد حالة الطفلة "نجود" أفضت إلى موافقة مجلس النواب على تحديد سن الزواج لكن اﻻ‌سﻼ‌ميين المتشددين فيه علقوه متسببين بتعطيله."
وأشارت إلى "دراسة أجرتها الوزارة كشفت بأن البنات في اﻷ‌رياف يتزوجن في سن مبكرة مقابل ارتفاع للعنوسة في المدن وأن حل المشكلة ليس في قانون رادع يحدد سن الزواج وحسب بل يجب تعزيزه بالتعليم ومحاربة الفقر والقيام بحمﻼ‌ت توعية للمواطنين لتجاوز المعتقدات السائدة ذلك أن المواطن يستطيع التحايل على القانون لتزويج ابنته."
وانتشر في اليمن ما يعرف "بالزواج السياحي" ويقول علي الديلمي من المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، ان "خليجيين يدفعون مبلغا من المال لعائلة يمنية مقابل الزواج من ابنتها الصغيرة".
وترى وزيرة التضامن أن هذه الظاهرة تراجعت "بعد ان فرضت الحكومة اليمنية على اﻷ‌جنبي الراغب في الزواج تقديم موافقة من سفارته ورخصة من وزارة الداخلية"، مضيفة أنه يبدو "بأن زوج روان كان أجنبيا."
وطلبت وزارة التضامن من مجلس النواب العودة لمناقشة الموضوع واستصدار قانون يحمي الفتيات الصغيرات من هذه الزيجات كما طالبت المشاركات في لجنة الحوار الوطني أن يدرج سن الزواج في الدستور الجديد، حسب المتحدثة التي ترى أن "ما يجب أن يتضمنه الدستور الجديد هو آليات تنفيذ القوانين مثل إجبارية التعليم."
بيع للطفولة"تحديد سن الزاواج وحده ﻻ‌ يكفي يجب تعزيزه بالتعليم ومحاربة الفقر ووسائل تنفيذ القوانين" وزيرة التضامن حورية مشهور
وحمل كثير من الناشطين في اليمن مسؤولية استمرار اليمن في العمل بقانون فضفاض ﻻ‌ يحدد سنا للزواج لﻺ‌سﻼ‌ميين المتشددين في مجلس النواب الذين يرفضون المبدأ استنادا لما تتضمنه الشريعة اﻻ‌سﻼ‌مية.
وقال سلطان السامعي النائب المعارض في المؤتمر الوطني والمتحدث باسم الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير لبي بي سي إن "مجلس النواب حاول تحديد سن الزواج بـ 18 سنة، لكن اﻻ‌سﻼ‌ميين المتشددين نظموا مظاهرات وقالوا أن ذلك يخالف الشريعة."
وأضاف أن "ما يحدث في اليمن هو عمليات بيع للطفولة واﻻ‌نسانية وقد تسبب الفقر في استمرارها وتفاقمها وهي منتشرة في المناطق الريفية والجبلية البعيدة ونادرة في المدن."
ويشير المتحدث إلى أن "95 في المئة من اليمنيات ﻻ‌ يملك بطاقة هوية ما سهل عملية تزويج الصغيرات اللواتي ﻻ‌ يحضرن أمام القاضي ويكتفي بما يقوله الولي والشهود حول أهلية العروس للزواج دون ذكر سنها ليصدر عقدا رسميا بالزواج. القضاء على الظاهرة يحتاج إلى فعل الكثير".
دولة غائبة
ويعيش اليمن منذ الثورة في حالة مد وجزر ويشتكي عدد من النواب اﻻ‌سﻼ‌ميين من اﻻ‌ختﻼ‌ﻻ‌ت الكثيرة في المجلس التي تحول دون قيامه بمهامه كاملة.
ويرفض اﻻ‌سﻼ‌ميون اتهامهم بتعطيل قانون يحدد سن الزواج حيث قال زيد الشامي رئيس كتلة اﻻ‌صﻼ‌ح في البرلمان لبي بي سي إن "المشكلة ليست مشكلة قانون فﻼ‌ أحد يقول بتزويج الصغيرات، كما أن اﻻ‌سﻼ‌ميين أقلية في المجلس، المشكلة الحقيقية هي أن الدولة ﻻ‌ تبسط سيطرتها كما يجب أن تفعل."
وأضاف المتحدث أن "الطفلة تظل طفلة وأن الزواج ﻻ‌ يتعلق بسن الفتاة بقدر ما يتعلق بنضجها الجسدي والعقلي، ﻷ‌ن اﻷ‌ولياء سيستعملون بطاقات مزورة للتحايل على قانون يحدد سن الزواج."
ولم يفصح المتحدث عن رأيه حول السن الدنيا التي تقبل بها كتلته إذا ما طرح مشروع القانون على البرلمان واكتفى بالقول "المهم هو التأكد من أن البنت راضية، ناضجة راغبة في الزواج ونحن لن نكون ضد مصلحتها."
مصدر للدخل
وينتشر الزواج المبكر بشكل كبير في اليمن، حسب منظمة هيومن رايتس واتش التي اعدت تقارير مفصلة حول الموضوع اعتبرت فيها أن نصف الزيجات في اليمن تتم في سن تقل عن 18 سنة أما في اﻷ‌رياف فإن هذه السن تنزل إلى الثماني سنوات.
وذكرت المنظمة أن اليمن من أفقر البلدان في العالم وأن هذا الفقر يدفع ببعض العائﻼ‌ت إلى النظر إلى بناتهن كمصدر للدخل وبقدر ما يكون الزوج متقدما في السن تكون البنت صغيرة ما يجعل الهوة بينهما كبيرة.
وسجلت المنظمة شهادة الطبيبة النسائية أروى ربيعي التي قالت أنها تفحص الكثير من الفتيات الصغيرات يوميا وأن المعاشرة قبل سن 18 أي قبل اكتمال نمو الحوض والجهاز التناسلي يعرضان الفتيات ﻷ‌مراض خطيرة.
وروت الطبيبة حالة "طفلة في الثالثة عشرة من العمر جاءت إلى المستشفى من أجل الوﻻ‌دة وكانت في حالة رعب شديد توجهت مباشرة إلى الحمام وأغلقت على نفسها حتى وضعت هناك وليدها الذي توفي."
وفي شهادات سيدات حول الزواج المبكر نقلتها المنظمة قالت نادية التي تزوجت في سن 13 "كان الزواج بالنسبة لي عرس وحفلة فقط لم تكن لدي أدنى فكرة عن الجانب اﻵ‌خر منه ولم يتمكن جسمي الصغير من تحمل الحمل. أنا ضد أي واحدة تتزوج بنفس الطريقة."
وتعتبر المنظمة أن الزواج المبكر "يعزل الفتاة ويقضي على أية امكانية لتعليمها كما يجعلها أكثر عرضة للعنف اﻷ‌سري ﻷ‌نها ستصبح بين يدي الزوج وأسرته".​
 

RaNoSh

رنوشة البيلسان

إنضم
Oct 4, 2008
المشاركات
3,491
مستوى التفاعل
46
المطرح
♥ في مملكتي الخاصة ♥
رسايل :

الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه <3

ﺍﻟﻴﻤﻦ : ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺭﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﺧﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺷﺮﺓ


ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 13/9/2013 ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻭﻧﺰﻳﻒ ﺣﺎﺩ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ.
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻋﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺍﻥ ﻟﺪﻯ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﻃﻔﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻫﻲ ﺍﻻ‌ﺧﺮﻯ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ.*********ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ" ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ. ﻭﺗﺎﺑﻊ: "ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ، ﻭﻳﻘﻀﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺃﻡ ﻻ‌". ﻣﻀﻴﻔﺎً: "ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺒﻠﻎ ﺑﺤﺼﻮﻝ ﻫﺬﻩ الحادثة".*********
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻴﺎﺝ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭﺟﻤﻌﻮﺍ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.*********ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ: "ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺝ ﺷﺒﻪ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ". ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ "ﺳﻜﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﻣﻴﺪﻱ ﺃﻓﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ 3 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺎﺗﻔﺎً ﺟﻮﺍﻻ‌ً ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ.*********ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺯﻭﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﻄﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﻨﺪﻕ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﺰﻳﻒ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ. ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ‌ً ﺃﻣﻨﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻛﺪ ﻟـ"ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ" ﺃﻥ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﺤﺘﺠﺰﺍﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ. ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺭﻭﺍﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ، ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ.*********ﻭﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷ‌ﻭﺭﻭﺑﻲ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺍﺷﺘﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻸ‌ﻃﻔﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ. ﻭﻗﺎﻟﺖ: "ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻷ‌ﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﺘﺸﺮﻳﻊ ﻳﺤﺪﺩ ﺳﻨﺎً ﺃﺩﻧﻰ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻟﻤﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹ‌ﺳﺎﺀﺓ ﻟﻸ‌ﻃﻔﺎﻝ".*********​
 
أعلى