يهودية إسرائيل والسلام المستحيل

عمر رزوق

بيلساني مجند

إنضم
Nov 12, 2008
المشاركات
1,395
مستوى التفاعل
45
يهودية إسرائيل والسلام المستحيل




وقف رئيس الحكومة المفلطح الـ نتنـ ـياهو يوما في الكنيست فتفتق عقله برقا وانطلق لسانه رعدا :
هل تعلمون أن أساس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي , ليس الاحتلال واغتصاب الأراضي ولا انتهاك الحرمات , وليس النهج العنصري لسياسات الحكومات الصهيونية المتعاقبة , وليس اغتصاب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره حتى على جزء بسيط من ترابه الوطني , إنما سبب الخلاف ومؤجج الاختلاف , ومؤخر السلام ومعرقل الوئام , هو رفض الشعب الفلسطيني بالاعتراف بأن إسرائيل دولة عبرية للشعب اليهودي , ولذلك لا يمكن أن نتوصل للسلام .

تساؤل يطرح نفسه من تساؤلات كثيرة , فتبقى النتيجة نفسها ! كيف يمكن أن يتوصّل الخصمان للسلام , والفلسطينيون المعتدون الإرهابيون مجرمو الحرب , يمطرون هذا الشعب البريء وجيشه الوديع " بصواريخ " كيف يمكن التوصل للسلام مع مجرمي الحرب , حكّام غزّة الذين يحاربون ظلما وعدوانا هذه الدولة التي تُدعى إسرائيل . كيف يمكن التوصل للسلام , الذي تدمع عيون نتنياهو عليه لبعده , مع قسم من قيادة الشعب الفلسطيني وهو يرفض أن يكون عميلا عاملا وخادما مدافعا عن مصالح الدولة الصهيونية . كيف يمكن التوصل للسلام مع مرتكبي أشنع جرائم الحرب , خَطْف المجنّد جلعاد شليط .

هكذا يفّكر نتنياهو . على الأقل هو يفكر .
إن نتنياهو يستطيع التوصّل للسلام كارتداد الطرف مع السلطة ( شكّلها كما شئت ) الفلسطينية , وذلك بمجرّد أن يدوي صوت الناطق الرسمي بأن إسرائيل دولة عبريّة للشعب اليهودي , هكذا بلمح البصر وكوقوع القدر , إذا فُهِمَ السبب بَطُلَ العجب.

لمَ العجب ؟! ممَ العجب ؟! ألصيام برجب ؟! أم تقرير جولدستون الذي قلب الحقائق وكذب ؟! أم الذي لإسرائيل العفو وهب ؟! أم ذلك الزعيم الذي إرهاب إسرائيل في الأقصى شجب ؟! هل احتلال أرض الغير جريمة حرب ؟! هل قتل وسحق آلاف الشهداء المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ جريمة حرب ؟! هل ضمّ أراضي محتلة للدولة الغاصبة جريمة حرب ؟! هل خطف الآلاف من بيوتهم رجال نساء وأسرهم جريمة حرب ؟! هل هدم آلاف بيوت الفلسطينيين جريمة حرب ؟! هل استيطان الأراضي المحتلة وطرد المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم جريمة حرب ؟! هل انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة جريمة حرب ؟! هل استعمال الأسلحة المحرّمة دوليا جريمة حرب ؟! وهل وهل وهل إلى ما شئت الهلاّت بعد .

وهنا , وعلى حين غرّة ينتابك هاجس ويجعلك تتساءل : بما أن نتنياهو توصّل إلى ما توصّل إليه بتفكيره , ومساحة التفكير الفلسطيني , ولا ننسى بالطبع التفكير العربي , فهو أصل الأشياء , تبقى فارغة إلا من القضايا الملحّة والهامة جدا في الساحة الفلسطينية العربية , كالكراسي والوراثة والأملاك والأرصدة إلخ إلخ إلى آخر اللخات في العالم , لماذا أيها الفلسطيني تطالب بوقف الاستيطان , فإنك بهذا تعرقل عملية السلام . لماذا تطالب بالقدس عاصمة لدولة فلسطين العتيدة , ألا ترى بذلك أنك تقتل عملية السلام . ألا تعلم بأنك بقولك كلمة لاجئين تُجهز على عملية السلام . ألا تعلم بأنك تهدر دم عملية السلام عندما تطالب بالانسحاب من الأراضي المحتلة أو حتى تجميد الاستيطان ألا تعلم أن عملية التجميد والتفريز وحتى التبريد مكلفة جدا-. كيف تتجرأ أيها الفلسطيني وتطالب بوقف عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك , ألا تخشى من اليهود وقف عملية السلام .

أرى أن زاوية " ألا تعلم " طويلة في هذا المضمار , فليعمل المختصون كشريف العلمي أو غيره لتأليف موسوعة بهذا الخصوص .

أرى بوضوح , كما بليلة غمّ بها على القمر , بأن عملية السلام عملية خطيرة , وأرى الجراحين ليسوا ذوو خبرة , فموت السلام تحت العملية محقق مع أول ضربة مشرط , ولا يمكننا تغيير المريض ولكن بالإمكان تغيير الجراحين .

بالشفاء العاجل





عمر رزوق

أبوسنان
 

Casanova

بيلساني شهم

إنضم
Oct 11, 2010
المشاركات
297
مستوى التفاعل
16
المطرح
نابلس
رسايل :

و يبقىْ فِي الـقلـب شيءْ لا يَـعلمـهُ إلا رَبُّ كُل شيء

السلام المستحيل مع دولة إسرائيل بقلم:د. نضال الصالح
تاريخ النشر : 2009-11-20
منذ عقود والقادة العرب وبما فيهم الفلسطينيون يلهثون خلف سراب إسمه الحلول السلمية مع الدولة المغتصبة إسرائيل. ورغم أن جهودهم المضنية خلف هذا الوهم كان نتيجته الفشل تلو الفشل،إلا أنهم لا يزالون يصرون ويتابعون الركض خلف خذا السراب. إنها حالة فريدة في تاريخ الشعوب والأمم أن يتابع القادة سيرهم في طريق يعرفون مقدما أنه لن يوصلهم إلا إلى الفشل. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على جهل كامل بماهية هذا الصراع.
إن أحد أهم الأسس لإدارة أي صراع هو أن تعرف عدوك، ويكفي قراءة جادة للأيدولوجية التي تقوم عليها دولة العدو الإسرائيلي حتى نصل إلى قناعة تامة باستحالة التعايش مع هذا الكيان والإتفاق معه على حلول سلمية وعادلة لهذا الصراع.
لا يمكن فهم الصراع العربي الإسرائيلي ، بدون فهم الأركان الأساسية التي يقوم عليه المعتقد اليهودي بشقيه الديني والصهيوني والذي تبني إسرائيل على أساسه سياستها تجاة المنطقة العربية وخاصة فلسطين .
تقوم اليهودية على ميثولوجيا بأن الإله يهوه قد عقد اتفاقية بينه وبين بني إسرائيل، وحسب هذه الاتفاقية فإن يهوه اختارهم من بين البشر كحملة عبادته وحده من دون غيره مقابل أن يمنحهم الأرض المقدسة فلسطين كوطن خالص لهم . جرى الاتفاق الأول بين إله إسرائيل وبين إبراهيم الذي يعتبره اليهود جدهم الأول، حيث تعهد الرب بمنح إبراهيم ونسله من بعده( تعني بني إسرائيل فقط) أرض كنعان وهي أرض فلسطين. وبعد انقطاع وغياب طويل، عاد الرب وقرر تجديد الاتفاق بينه وبين بني إسرائيل، فأرسل لهم موسى لإخراجهم من مصر حيث عاشوا لعدة قرون في ذل واضطهاد، وفي سيناء جدد عهده لهم واتفاقيته التي عقدها مع جدهم إبراهيم والتي بموجبها وعد أن يمنحهم أرض اللبن والعسل فلسطين خالصة لهم من دون غيرهم . وحتى يلتئم التسلسل التاريخي، صور كتبة التوراة موسى والموسويين بأنهم امتداد لإبراهيم وإسحق ويعقوب.
الاتفاقية تطلب من شعب الله المختار، مقابل الوعد الإلهي بمنحهم الأرض المقدسة، الاخلاص لعبادة يهوه وحده من دون الآلهة و التزامهم بالدستور الذي وضعه لهم في التوراة. بنود هذا الدستور وقوانينه، وبإلهام من الله، شرحها وفندها ورتبها، مجموعة من الحاخامات في مؤلف يدعى الهالاخاه( أي الطريق) وهي موجز للتعاليم والقوانين التي جاءت في التلمود، وتحتوي الهالاخاه على كل ما يجب أن يفعله ويقوم به اليهودي في مختلف الوجوه الحياتية.
قامت الحركة الصهيونية باستغلال هذه المعتقدات و ببناء فكرها عليها وهو الفكر الذي يدعي الحق التاريخي لليهود في فلسطين، ولقد عملت الصهيونية بمساعدة مجموعات من الحاخامات اليهود كل ما في وسعهم أن تظل هذه المعتقدات حية في الوعي اليهودي والعالمي. لقد جرى إلى جانب ذلك زرع المعتقد القائل أن يهود اليوم هم أحفاد الإسرائيلين التوراتيين وأن بذرة إبراهيم والآباء الأوائل بقيت حية ونقية في الشعب اليهودي على مر العصور وإلى عصرنا هذا. وبناءأ على ذلك فإن يهود اليوم بصفتهم أحفاد الإسرائيليين التوراتيين هم شعب الله المختار الذي اختاره الله من دون شعوب الأرض ليكون شعبه المحبب والمقضل والذي وعده بأرض اللبن والعسل فلسطين لتكون وطنا خالصا له ولأحفاده.
لقد جرى زرع هذه المعتقدات في الوعي اليهودي والعالمي بكل الطرق الممكنة وصرف من أجل هذه المهمة مليلرات الدولارات واستخدمت كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة من أجل هذا الغرض وعلى رأسها مؤسسات هوليود. كما قامت المسيحية الغربية بكل أطيافها بالتأكيد على هذه المعتقدات وشاركهم فيها عن جهل كثيرون من كتبة الثراث الإسلامي.
إتخذت هذه المعتقدات مع تطور الزمن أشكالا مختلفة في العقيدة اليهودية. بعض التيارات اليهودية وخاصة المحدثين منهم، اعتبروا أن الله اختارهم ليكونوا حملة عقيدته، و أنهم رسل لتحقيق مشيئة الله بتهيئة الظروف لعودة المسيح المنقذ . وبعض التيارات الأخرى، وخاصة التيارات الأصولية، اعتبرت أنه قد تم اختيارهم من قبل الله لأنهم الأفضل من بين كل شعوب الأرض، وأن الله بعثهم للناس كنور مضيء للشعوب الأخرى، ولقد بلغ تأويل الأصوليين اليهود لهذا الاختيار حدا تجاوز حدود العنصرية والشوفينية. كما ربطت اليهودية هذا الإختيار الإلهي بالعودة إلى الأرض الموعودة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية مع الله، حيث صور لليهودي بأنه بدون أرض إسرائيل الموعودة لا يمكن تحقيق وتطبيق الاتفاقية مع الله وأن عودة اليهود للأرض المقدسة أمر إلهي من أجل التهيئة لظهور المسيح المنقذ الذي سيقيم مملكة الله على الأرض التي سيعمها السلام . و بناءا على ذلك، حاول الصهاينة مدعومين بسلطة الحاخامات كل ما في وسعهم لزرع الاعتقاد بأن وجود اليهود في " الشتات" أو "الدياسبورا" هو وجود مؤقت وأنهم لاجئون في بلدان غريبة، ولذلك اختاروا الانغلاق على النفس والعيش في غيتو مغلق في انتظار العودة إلى أرض الميعاد . وعلى الرغم من أن الحركة الصهيونية بحد ذاتها لم تكن حركة دينية، إلا أنها استغلت الدين والفكر الديني اليهودي القائم على الوعد الإلهي ليس لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين فحسب ولكن كذلك من أجل تبرير احتلال بقية أرض فلسطين وترحيل الفلسطينيين منها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة من قبل الرب .
السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يمكن التعايش مع حملة هذا الفكر المجنون والوصول معهم إلى حل عادل و سلام حقيقي؟ قد يعلق البعض بأن حملة هذا الفكر لا يمثلوا مجمل المجتمع الإسرائيلي وهو تعليق ليس له أساس على أرض الواقع، فلقد اثبتت التجربة أن الأغلبية العظمى لأطياف المجتمع الإسرائيلي سواء اليسارية أو اليمينية وحتى يهود الخارج تحمل هذا الفكر وتتمسك فيه وتدعمه متسلحة بدعم أصحاب الفكر التوراتي في الغرب من جهة وبقوة تأثير الهولوكوست من جهة أخرى، ومن شذ عن هذا الفكر فإنهم أفراد يظهرون على السطح بين الحين والآخر ولا يلعبون دورا تأثيريا في بناء سياسة الدولة الإسرائلية. بل على العكس فإنه لا يفوت المراقب لتطور الحياة السياسية في إسرائيل أن يلاحظ استمرار ضعف تأثير الصهيونية العلمانية المتمثلة في حزب العمل في الوسط اليهودي وزيادة الانعطاف وخاصة عند الشباب نحو اليمين الصهيوني و نحو الديني القومي المتطرف وتقلص الفروق الأيديولوجية بين الجهتين حتى باتت تشكل جبهة واحدة.
تتفق الحركات الدينية المتطرفة مع اليمين السياسي الاسرائيلي بأن أرض فلسطين، " اريتس إسرائيل" هي أرض يهودية غير قابلة للنقاش وأنه يجب الاسراع في استيطان أراضيها وتطبيق سياسة الأمر الواقع عليها، كما تتفق على أن القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية ومن الواجب الديني والقومي إعادة بناء الهيكل في أرض الحرم الشريف و كلا من الطرفين لا يخفي رغبته في إزالة هذا الصرح الاسلامي بحجة أن الهيكل موجود تحته. ويدور النقاش بين صفوف مختلف التيارات حول حدود أرض إسرائيل، التي يحددها جناح من اليمين الاسرائيلي بأرض فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني أما الجناح اليميني المتطرف إلى جانب الحركات الدينية المتطرفة فتعتبر أرض إسرائيل هي الأرض الواقعة بين الفرات والنيل، وفي أسوء الأحوال، وبسبب الظروف الدولية الحالية المعقدة، يمكن الاقتناع مؤقتا بسوريا ولبنان والأردن إلى جانب أرض فلسطين الحالية. كما يجري النقاش حول مصير العرب الفلسطينيين، سكان البلاد الأصليين؟ البعض يقول أنه يجب على الحكومة الاسرائيلية أن تقوم بترحيل الفلسطينيين إلى خارج أرض إسرائيل وإلى البلدان المجاورة، وإن لم تسمح الظروف بذلك فعلى الحكومة والحركات الدينية القومية المتطرفة أن تقوم بكل الاجراءات التعسفية الممكنة كي تضيق الخناق على حياة الفلسطينيين وتجعل من إقامتهم مستحيلة و بذلك تجبرهم على الرحيل. البعض الآخر يقول أنه لا مانع من بقاء الفلسطينيين في أرض إسرائيل بشرط أن يعترفوا ويقبلوا بحقيقة أن هذه الأرض يهودية و هي ملك خالص لليهود، وأن يجري تهويد كافة القوانين وكافة الجوانب الحياتية في إسرائيل حسب الشريعة اليهودية الموجودة في الهالاخاه.
قادة إسرائيل لا يخفون أهدافهم وهم يصرحون بها بكل لغات الأرض وعلى الملأ في كل يوم، ولا يحتاج المراقب العربي وخاصة الفلسطيني أن يضرب في المندل أو أن يتكهن بأهاف قادة العدو فهم قد سهلوا على الجميع هذه المهمة بإعلانها على الملأ وبدون مواربة. وعلى العربي والفلسطيني خاصة أي كان موقعه أن يعي وأن يأخذ العبرة من حقيقة أنه ورغم الخلافات التي تظهر بين مختلف قادة الكيان الصهيوني اليهودي أو بين التنظيمات والأحزاب الإسرائيلية والمجادلات السياسية بين زعماءها، إلا أنها في نهاية المطاف سواء خارج الكنيست أو داخله تقف كجبهة واحدة ضد أي اتفاق سلام مع العرب ينتج عنه التنازل عن شبر واحد من أرض "اريتس إسرائيل" أو يمس بوحدة أراضيه أو من وحدة أراضي القدس" العاصمة الأبدية لدولة اليهود. كما ترفض بشكل قاطع حق العودة للفلسطينين المهجرين من وطنهم وأراضيهم، كما تدعم بكل الوسائل، سياسة استيطان الأراضي المحتلة وتهويدها.
رئيس وزراء إسرائيل الحالي نتنياهو قد أعلن أكثر من مرة بأن فلسطين هي أرض أجداده منذ آلاف السنين ولقد منحت لهم من قبل الله وأنه غير مستعد أن يتنازل عن شبر واحد من أرض الأجداد التي منحها الله لهم. لا أدري ولا أستطيع أن أفهم ما هو الغامض والغير مفهوم في هذه التصريحات والتي هي سياسة عامة وشاملة لجميع قادة إسرائيل منذ أن نشأت على أرضنا في فلسطين.؟ ما الذي لا يفهمه القادة العرب والقادة الفلسطينيون من ذلك حتى يلهثوا خلف التعايش والسلام مع هذا العدو. إن نظرة خاطفة على تاريخ هذا الكيان المغتصب وتصريحات زعمائه منذ نشاته لتقطع الظن باليقين بسراب التعايش والسلام مع هذا الكيان الغاصب.
لقد صرح بن غوريون : " لو كنت زعيما عربيا ما وقعت مع إسرائيل أي إتفاقية سلام . من الطبيعي أننا إستولينا على بلدهم فالله وعدنا هذه البلد ولكن هل نتوقع من العرب أن يفهموا ذلك؟ فإلهنا ليس إلههم. لقد واجهنا العداء للسامية والنازية والهترلية والهولوكوست فهل كان هذا ذنب العرب؟ هم يرون أننا إستولينا على بلدهم ولا نتوقع أن يتقبلوا هذا الأمر. وفي تصريح آخر يبين سياسة دولة إسرائيل تجاه العرب فيقول:" سنسحق الفلسطينيين مثل الجراد، سندق رؤوسهم بالصخور والحيطان .( نشر في النيويورك تايمز بتاريخ الول من إبريل عام 1988) .
الحاخام يوسف فاليي الذي يقطن في مستوطنة يخار في الضفة الغربية كتب مقالا تحت عنوان "طريق الحرب" نشر له في صحيفة إسرائيلية أنه على الجيش الإسرائيلي أن يقتل جميع الفلسطينيين الذين يرفضون مغادرة البلاد واضاف أن هذه هي الوسيلة الوحيدة العملية والمثلى لحل مشكلة الفلسطينيين. وكتب في نفس المقال أنه علينا التخلص من هذا العنصر وأن نعمل على ترحيلهم ومن يرفض منهم علينا قتله. ولا يعتبر هذا قولا نشازا في المجتمع الإسرائيلي فمثل هذا القول صرح به عدد كبير من قيادي إسرائيل وعلى أرض الكنيست. ولقد نشرت الصحيفة الإسرائيلية هآريتس بتاريخ 21 نوفمبر 2000 تصريحا لمجموعة من كبار حاخامات إسرائيل جاء فيه " أن واجبنا الديني يفرض علينا أن نقيم ضدهم، أي الفلسطينيين، ليس فقط الجهاد ولكن الهولوكاوست. علينا أن نقتلهم جميعهم بما فيهم النساء والأطفال وحتى جميع حيواناتهم إلى آخر قطة أو كلب لهم." وفي تصريح لأحد الحاخامات الإسرائليين ياكوف بيرين يقول فيه أن مليون عربي لا يساوون أظفر يهودي واحد.( عن نيويورك تايمز بتاريخ . 24مارس.1994).
رفائيل إيتان قالها واضحة ومن تحت قبة الكنيست وقد نشر كلامه في الصحف الإسرائيلية ونشرته صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 14 أبريل لعام 1983:" نحن نقولها بكل صراحة، ليس للعرب أي حق في الإقامة ولو على سنتمتر واحد من أرض إريتس إسرائيل. وسنستعمل كل الوسائل الممكنة لإجبار العرب على الزحف على بطونهم أمامنا." وفي كتابه " كينينغ مومرندوم يقول الكاتب: علينا أن نستعمل كل أنواع الإرهاب من اجل القضاء على الفلسطينيين والتخلص منهم."
نستطيع إلى مالا نهاية ذكر تصريحات مختلف القادة الإسرائيليين من كل الأطياف والمستويات، من بن غوريون مرورا ببيغن وشامير و شارون إلى أن نصل إلى نتنياهو وليبرمان والتي تدور حول نفس المعتقد ونفس السياسة، أن أرض فلسطين هي أرض اليهود، منحها الرب لأجدادهم وأنهم غير مستعدين للتنازل عن شبر واحد منها وأنهم يسعون بكل الوسائل للقضاء على الفلسطينيين والتخلص منهم. فهل في هذا القول أي غموض؟ وهل بعد هذا يجد الاهثون خلف سراب السلام والتعايش والحلول السلمية أي عذر لهم؟ ألم يأت الوقت حتى نعيد جميعا النظر في أطروحاتنا وسياساتنا أم أننا ننتظر حتى نخسر آخر شبر من أرضنا وأن ينتشر السرطان الإستيطاني اليهودي كل أرض العرب؟
د. نضال الصالح / فلسطين

تحياتي ابو شاكوش....
 

أيلول

نبض السعادة من رحم الألم

إنضم
May 31, 2009
المشاركات
3,932
مستوى التفاعل
109
المطرح
أرض الله الواسعة
رسايل :

مــا أبعد الصباح في هذا العالم

إن كان السلام بهذا الشكل فأنا افتخر بأني للارهاب عنوان

شكراً لكم أستاذ عمر وأبو شاكوش

:24::24::24:
 

إلهام

بيلساني لواء

إنضم
Jul 20, 2010
المشاركات
4,850
مستوى التفاعل
97
المطرح
على مد البصر اتواجد
رسايل :

كان بعض مني ..... بعض من افكاري ...... بعض من حنيني ...... واصبح بعض من ذاكرتي المشوشة ....

يعتقدون انه من السهل التلاعب
بقراراتنا ؟!!!!!!!!!
متى كان سلام ومتى كانت حرب
شكرا لكل مواضيعك
وشكرا ابو شاكوش
 

عمر رزوق

بيلساني مجند

إنضم
Nov 12, 2008
المشاركات
1,395
مستوى التفاعل
45




أما آن لنا أن نستفيق

أما آن لحكامنا أن يتقوا الله فينا

أما آن لنا أن لا نخشى في الله لومة لائم



أبهجني مروركم

شكرا لكم
 
أعلى