{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اعلن مسؤولون ان عشرين شخصا على الاقل بينهم ثلاثة من جنود حلف شمال الاطلسي ومترجمهم قتلوا في عملية انتحارية صباح الاثنين في شرق افغانستان تبنتها حركة طالبان.
ونفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية في ولاية خوست، كما ذكرت وزارة الداخلية الافغانية. وقد فجر الانتحاري نفسه قرب سوق صغيرة مكتظة تقع بين مقر الشرطة العام وحكومة الولاية، حسبما روى مصور وكالة فرانس برس.وقال باريالاي راوان الناطق باسم حاكم الولاية لفرانس برس ان 16 افغانيا هم عشرة مدنيين وستة شرطيين قتلوا بينهم قائد قوة الرد السريع المحلية.من جهته، قال حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة من جنود قوته المنتشرة في افغانستان (ايساف) قتلوا في الهجوم، لكنه لم يكشف جنسياتهم. الا ان غالبية جنود ايساف المنتشرين في المنطقة اميركيون.وقضى مترجم افغاني ايضا، بحسب ايساف.وقالت سلطات الولاية ان حصيلة القتلى يمكن ان ترتفع اذ ان ثلاثة شرطيين و37 مدنيا اصيبوا ايضا بجروح في الهجوم.وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي نفذه كما قالت "مجاهد بطل اسمه شهيب وهو من قندوز" شمال افغانستان.واضافت الحركة في بيانها ان ثمانية اجانب وستة جنود افغان قتلوا في هذا الهجوم اليوم.وبعد احد عشر عاما على وجودها في افغانستان الى جانب القوات النظامية، لم تنجح ايساف التي جاءت الى هذا البلد لمطاردة اسامة بن لادن وطرد حركة طالبان من السلطة، في الحاق الهزيمة بالمتمردين الذين لا يزالون ناشطين جدا في جنوب وشرق البلاد.والقنابل اليدوية اضافة الى الهجمات الانتحارية تشكل افضل سلاح لحركة التمرد التي تقودها حركة طالبان.والسبت، اسفر تبادل لاطلاق نار في ظروف غامضة بين قوة ايساف والجيش الافغاني، المتحالفين مبدئيا في مواجهة طالبان، عن سقوط خمسة قتلى هم عسكري ومتعاقد اميركيان وثلاثة جنود افغان، في ولاية ورداك المضطربة ايضا جنوب غرب كابول.وذكرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان احد جنودها مع متعاقد مدني وثلاثة جنود افغان قتلوا في تبادل لاطلاق النار ليلة السبت الاحد في ولاية ورداك غرب العاصمة كابول.وصرح نائب قائد ايساف الجنرال ادريان برادشو في مؤتمر صحافي عقد على عجل ان "الحادث الذي قيل في البداية انه يشتبه بانه هجوم من الداخل، تبين الان انه ربما كان ناجما عن نيران مسلحين".واضاف "وقع الحادث بينما كانت وحدة من ايساف تحرس حاجز تفتيش في منطقة قريبة من وحدة للجيش الافغاني".وياتي الحادث وسط تصاعد التوترات بين جنود ايساف وحلفائهم الافغان بعد زيادة "الهجمات الداخلية" التي يشنها جنود او شرطة افغان ضد زملائهم في القوات الاجنبية.وقتل 51 على الاقل من قوات الحلف في مثل هذه الهجمات هذا العام اي نحو 15 بالمئة من جميع جنود الحلف الذين قتلوا.ووصلت هذه الهجمات الى مستوى غير مسبوق في الحرب الحديثة وقوضت الثقة بين قوات الحلف الاطلسي والقوات الافغانية في المسعى المشترك ضد متمردي طالبان.ومن المقرر ان يغادر الجنود الاميركيون ال33 الفا الذين ارسلوا كتعزيزات اعتبارا من نهاية 2009 البلاد في نهاية الشهر الحالي ليبقى 68 الف جندي اميركي ونحو 40 الفا اخرين من جنود التحالف في هذا البلد حتى نهاية 2014.
ونفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية في ولاية خوست، كما ذكرت وزارة الداخلية الافغانية. وقد فجر الانتحاري نفسه قرب سوق صغيرة مكتظة تقع بين مقر الشرطة العام وحكومة الولاية، حسبما روى مصور وكالة فرانس برس.وقال باريالاي راوان الناطق باسم حاكم الولاية لفرانس برس ان 16 افغانيا هم عشرة مدنيين وستة شرطيين قتلوا بينهم قائد قوة الرد السريع المحلية.من جهته، قال حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة من جنود قوته المنتشرة في افغانستان (ايساف) قتلوا في الهجوم، لكنه لم يكشف جنسياتهم. الا ان غالبية جنود ايساف المنتشرين في المنطقة اميركيون.وقضى مترجم افغاني ايضا، بحسب ايساف.وقالت سلطات الولاية ان حصيلة القتلى يمكن ان ترتفع اذ ان ثلاثة شرطيين و37 مدنيا اصيبوا ايضا بجروح في الهجوم.وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي نفذه كما قالت "مجاهد بطل اسمه شهيب وهو من قندوز" شمال افغانستان.واضافت الحركة في بيانها ان ثمانية اجانب وستة جنود افغان قتلوا في هذا الهجوم اليوم.وبعد احد عشر عاما على وجودها في افغانستان الى جانب القوات النظامية، لم تنجح ايساف التي جاءت الى هذا البلد لمطاردة اسامة بن لادن وطرد حركة طالبان من السلطة، في الحاق الهزيمة بالمتمردين الذين لا يزالون ناشطين جدا في جنوب وشرق البلاد.والقنابل اليدوية اضافة الى الهجمات الانتحارية تشكل افضل سلاح لحركة التمرد التي تقودها حركة طالبان.والسبت، اسفر تبادل لاطلاق نار في ظروف غامضة بين قوة ايساف والجيش الافغاني، المتحالفين مبدئيا في مواجهة طالبان، عن سقوط خمسة قتلى هم عسكري ومتعاقد اميركيان وثلاثة جنود افغان، في ولاية ورداك المضطربة ايضا جنوب غرب كابول.وذكرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان احد جنودها مع متعاقد مدني وثلاثة جنود افغان قتلوا في تبادل لاطلاق النار ليلة السبت الاحد في ولاية ورداك غرب العاصمة كابول.وصرح نائب قائد ايساف الجنرال ادريان برادشو في مؤتمر صحافي عقد على عجل ان "الحادث الذي قيل في البداية انه يشتبه بانه هجوم من الداخل، تبين الان انه ربما كان ناجما عن نيران مسلحين".واضاف "وقع الحادث بينما كانت وحدة من ايساف تحرس حاجز تفتيش في منطقة قريبة من وحدة للجيش الافغاني".وياتي الحادث وسط تصاعد التوترات بين جنود ايساف وحلفائهم الافغان بعد زيادة "الهجمات الداخلية" التي يشنها جنود او شرطة افغان ضد زملائهم في القوات الاجنبية.وقتل 51 على الاقل من قوات الحلف في مثل هذه الهجمات هذا العام اي نحو 15 بالمئة من جميع جنود الحلف الذين قتلوا.ووصلت هذه الهجمات الى مستوى غير مسبوق في الحرب الحديثة وقوضت الثقة بين قوات الحلف الاطلسي والقوات الافغانية في المسعى المشترك ضد متمردي طالبان.ومن المقرر ان يغادر الجنود الاميركيون ال33 الفا الذين ارسلوا كتعزيزات اعتبارا من نهاية 2009 البلاد في نهاية الشهر الحالي ليبقى 68 الف جندي اميركي ونحو 40 الفا اخرين من جنود التحالف في هذا البلد حتى نهاية 2014.