{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
جذبت 40 سعودية تخصصن في صناعة الشوكولاته أكثر من 1500 زائرة لأول معرض نسائي مخصص الشوكولاته في الشرقية، الذي جمع تحت سقف واحد أكثر من 60 مشروعا نسائيا تنوعت ما بين صناعة الشوكولاته ومشاريع مستلزمات الأفراح والمناسبات.
واستطاعت لمياء العجاجي سيدة أعمال متخصصة في تنظيم المعارض أن تنجح في استقطاب مئات الزائرات لمعرضها في أولى ساعاته من يومه الأول وذلك من خلال تخصيص جزء كبير من أركان معرضها لصناعة الشوكولاته والطاهيات المتخصصات في أعداد الحلويات والشوكولاته المنزلية وبعض المشاريع الواعدة في صناعتها، الذي ضم أكثر من 60 عارضة سعودية لمشاريع صغيرة وأخرى واعدة.
ويتوقع أن يستقطب معرض"شوكولاته... وأكثر" الذي بات شبيها بسوق للحلويات النسائية خلال أيامه الثلاث أكثر من 1500 زائرة من عاشقات الشوكولاته, حيث اكتظ المعرض بزائراته منذ ساعاته الأولى يوم الافتتاح البارحة الأولى.
وأثبتت 40 سيدة وفتاة سعودية مقدرتهن على صناعة حلويات الشوكولاته بنكهات عالمية بعضهن تخصصن في إعدادها من المنزل وأخريات ضمن خط من الإنتاج في مصانع مصغرة مشتركة وأخرى منزلية خاصة بصناعة الشوكولاته التي عرضت بأشكال وتصاميم متنوعة من الشوكولاته السويسرية والبلجيكية إضافة إلى المحلية.
وقالت العجاجي منظمة المعرض إن المشاركات في المعرض لمشاريع الحلويات الشوكولاته تدربن على أيدي أمهر صناع الحلويات، ويوجد تركيز على هذا المسار في العمل التجاري من خلال مشاركة صاحبات مشاريع والفتيات ذوات الخبرة اللاتي خضعن لتدريب وامتلكن قدرات في صناعة الشوكولاتة والحلويات، وذلك لما تعانيه السوق السعودية للشوكولاته والحلويات من ندرة الأيدي العاملة المحلية، رغم أنها من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، حيث يصل حجمها إلى 500 مليون ريال سنوياً.
وأوضحت لـ "الاقتصادية" أن هنالك مشاريع ناشئة في مجال صناعة الحلويات والشوكولاته ولها مستقبل في هذا المجال. وعن اختيار اسم "شوكولاته... وأكثر" للمعرض، قالت" لأنها رمز للمناسبات وفكرة المعرض مخصصة للمناسبات، وكتعبير عن المناسبات اختير هذا الاسم بناء على توجه أغلب شابات الأعمال. وبينت أن عدد الزائرات في اليوم الأول تجاوز 500 سيدة اطلعن على إنتاج الفتيات. وبينت أن غالبية مشاريع الشوكولاته الناشئة ذات الصناعة المحلية لها شراكات مع محال كبرى قائمة في السوق، موضحة أن تحويلها إلى مشاريع صناعية في قطاع الأغذية له مجاله المستقل الإنتاجي ويختلف عن المشاريع الفردية المستقلة. وهنالك بعض المشاريع النسائية القائمة حاليا في السوق تعود ملكيتها لهن، ولديهن مصانع تقوم بصناعته وإنتاجه، ولاسيما أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشهد حراكا اقتصاديا واهتماما من قبل الجهات المعنية، حيث بلغ عدد الأركان للمشاريع الأخرى 18 ركنا.