{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قتل 400 شخص في سوريا منذ بدء مهمة مراقبي الجامعة العربية في 26 كانون الاول/ديسمبر الفائت، وفق ما نقلت الثلاثاء السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس عن مساعد الامين العام للمنظمة الدولية للشؤون الانسانية بي لين باسكو.
وادلى باسكو بهذه المعلومات خلال اجتماع لاعضاء مجلس الامن الدولي خصص لبحث الوضع في سوريا. وتحدثت الامم المتحدة حتى الان عن مقتل خمسة الاف شخص على الاقل في سوريا منذ بدء التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس الفائت.
وقالت رايس ان وتيرة الوفيات "اكبر بكثير من المرحلة التي سبقت انتشار" المراقبين العرب، مضيفة "انه مؤشر الى ان الحكومة السورية تقوم بتصعيد العنف رغم وجود المراقبين".
واثر اجتماع مجلس الامن، جدد السفراء دعوتهم روسيا الى البدء بمفاوضات جدية حول تبني قرار في شان القمع الدامي للتظاهرات من جانب النظام السوري.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو "ناسف لكون المفاوضات بطيئة جدا. لقد طلبنا نصا جديدا منذ بعض الوقت وعبرنا عن احباطنا".
وقالت رايس "حان الوقت ليتبنى هذا المجلس قرارا قويا يدعم الجامعة العربية".
واضاف ارو ان مراقبي الجامعة العربية "يقومون بعمل صعب في وضع بالغ الصعوبة. السلطات السورية تبذل ما في وسعها لافقاد مهمتهم الفاعلية. انهم لا يسمحون لهم بدخول السجون. انهم لا يسحبون القوات المسلحة من المدن".
وتابع "تعلمون ان هناك قناصة منعزلين يشكلون تهديدا لامن هؤلاء المراقبين. نحن نثق بالجامعة العربية التي اعلنت بعد تقرير اولي انه سيتم ارسال عدد اضافي من المراقبين (الى سوريا). من هنا، وكما كررنا، فان وجود المراقبين في ذاته لا يكفي، هناك طلبات اخرى قدمتها الجامعة العربية، انسحاب القوات السورية من المدن، وقف اعمال العنف، تسهيل الوصول الى السجناء خصوصا، هذه الشروط غير متوافرة بوضوح".
وكان السفير الالماني بيتر فيتيغ اعتبر قبل الاجتماع ان موقف روسيا المناهض لاستصدار قرار عن مجلس الامن يندد بقمع النظام "غير مرض".
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض في تشرين الاول/اكتوبر الماضي لمنع صدور قرار عن مجلس الامن يدين سوريا. ثم عادت روسيا وقدمت مشروع قرار يندد باعمال العنف من قبل النظام والمعارضة على حد سواء الامر الذي رفضته الدول الغربية وطالبت بتعديله.
واضاف السفير الالماني "نريد البدء بمفاوضات جدية حول اصدار قرار. ونحن مستعدون لجسر الهوة الموجودة، الا انه من الضروري اطلاق مفاوضات جدية".
وادلى باسكو بهذه المعلومات خلال اجتماع لاعضاء مجلس الامن الدولي خصص لبحث الوضع في سوريا. وتحدثت الامم المتحدة حتى الان عن مقتل خمسة الاف شخص على الاقل في سوريا منذ بدء التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس الفائت.
وقالت رايس ان وتيرة الوفيات "اكبر بكثير من المرحلة التي سبقت انتشار" المراقبين العرب، مضيفة "انه مؤشر الى ان الحكومة السورية تقوم بتصعيد العنف رغم وجود المراقبين".
واثر اجتماع مجلس الامن، جدد السفراء دعوتهم روسيا الى البدء بمفاوضات جدية حول تبني قرار في شان القمع الدامي للتظاهرات من جانب النظام السوري.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو "ناسف لكون المفاوضات بطيئة جدا. لقد طلبنا نصا جديدا منذ بعض الوقت وعبرنا عن احباطنا".
وقالت رايس "حان الوقت ليتبنى هذا المجلس قرارا قويا يدعم الجامعة العربية".
واضاف ارو ان مراقبي الجامعة العربية "يقومون بعمل صعب في وضع بالغ الصعوبة. السلطات السورية تبذل ما في وسعها لافقاد مهمتهم الفاعلية. انهم لا يسمحون لهم بدخول السجون. انهم لا يسحبون القوات المسلحة من المدن".
وتابع "تعلمون ان هناك قناصة منعزلين يشكلون تهديدا لامن هؤلاء المراقبين. نحن نثق بالجامعة العربية التي اعلنت بعد تقرير اولي انه سيتم ارسال عدد اضافي من المراقبين (الى سوريا). من هنا، وكما كررنا، فان وجود المراقبين في ذاته لا يكفي، هناك طلبات اخرى قدمتها الجامعة العربية، انسحاب القوات السورية من المدن، وقف اعمال العنف، تسهيل الوصول الى السجناء خصوصا، هذه الشروط غير متوافرة بوضوح".
وكان السفير الالماني بيتر فيتيغ اعتبر قبل الاجتماع ان موقف روسيا المناهض لاستصدار قرار عن مجلس الامن يندد بقمع النظام "غير مرض".
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض في تشرين الاول/اكتوبر الماضي لمنع صدور قرار عن مجلس الامن يدين سوريا. ثم عادت روسيا وقدمت مشروع قرار يندد باعمال العنف من قبل النظام والمعارضة على حد سواء الامر الذي رفضته الدول الغربية وطالبت بتعديله.
واضاف السفير الالماني "نريد البدء بمفاوضات جدية حول اصدار قرار. ونحن مستعدون لجسر الهوة الموجودة، الا انه من الضروري اطلاق مفاوضات جدية".