أيلول
نبض السعادة من رحم الألم


- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
يوماً ما سيتذكر الناس تلك الجريحة
.
.
.
عندما يصحو ذلك الشيء الذي يصرخ في أعماقهم الجوفاء أن ارحموني من تحمل ذلك الجبل الثقيل
بألم يصرخ ...
لا تظلموني كما ظلمتم من أوفى وأخلص لكم
أنا أقرب إليكم من كل شيء
فقد خلقت ضميراً لكم
سيتذكرون عندما تتنفس أرواحهم الصعداء تعباً مما اقترفته الأيادي ظلماً وعدوانية
عندما يكونون أقرب إلى ملاقاة أعمالهم أمام بارئهم
عندما يوقنون بأنهم محسوبين على الإنسانية
.
.
.
يسألونها بعدما فقدت كل شعور بالألم بالاعتياد عليه .. بعد زمن كان كفيلاً بجعل حياتها بعيداً عن ألمها مستحيلة
يسألونها عن ذلك القلب الذي عبثوا به ودمروه .. طمعاً بالاستدلال على طريق يؤدي إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه
يسألون بعدما أصبح مفتاح ذلك القلب ملقى في محيط أحزانها الهادئ
ذلك المحيط الأكبر من كل البحار والمحيطات والأعمق من كل عميق وأبعد من كل نجمة في السماء
يسألون بعدما فوات الأوان فقد حكم عليهم بالطرد المؤبد منه وصراع شاق مع ضمائرهم
تنشغل بدموع لا تتوقف جعلت من قطرات محيطاً واسعاً حرارته كحرارة بركان ملتهب ركوده نشر سلاماً في أنفس الظلمة يوماً
لملمت قواها لتقف أمامهم بكل ما تبقى لديها من حياة ..
الآن تذكروني؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن تشتهون مداواتي؟؟؟؟؟؟
الآن تبحثون عن قلبي؟؟؟؟
ورب العزة والجبروت لأودعن حياتي الباقية ثمناً لتفجر تلك الدموع بركاناً ثائراً قبل أن تمسوا من بقي في ذلك القلب الجريح ..
في ذلك المخبأ لمن أمده بالحياة .. لمن سيعمره وينير جدرانه المظلمة ما حييت
أبعد من البعيد هدفكم ..
ارحلوا وصارعوا ضمائركم وأفعالكم وقسوة قلوبكم
برحيلكم سأرجو إلهي أن يطهر قلوبكم المتحجرة ويبعد عنكم كل من قاده قدره إليكم وقبل كل ذلك أن لا يؤاخذكم بذنبي وأن لا أكون نداً لكم يوم الحساب .. فأمامكم الأكبر والأعظم من ذلك
سيسامح ويغفر ذلك القلب المحتضر لكي لا يصحو جرحه برؤيتكم يوماً ..
ارحلوا فبرحيلكم سأتوق إلى انتظار الموت بسلام
.
.
.
عندما يصحو ذلك الشيء الذي يصرخ في أعماقهم الجوفاء أن ارحموني من تحمل ذلك الجبل الثقيل
بألم يصرخ ...
لا تظلموني كما ظلمتم من أوفى وأخلص لكم
أنا أقرب إليكم من كل شيء
فقد خلقت ضميراً لكم
سيتذكرون عندما تتنفس أرواحهم الصعداء تعباً مما اقترفته الأيادي ظلماً وعدوانية
عندما يكونون أقرب إلى ملاقاة أعمالهم أمام بارئهم
عندما يوقنون بأنهم محسوبين على الإنسانية
.
.
.
يسألونها بعدما فقدت كل شعور بالألم بالاعتياد عليه .. بعد زمن كان كفيلاً بجعل حياتها بعيداً عن ألمها مستحيلة
يسألونها عن ذلك القلب الذي عبثوا به ودمروه .. طمعاً بالاستدلال على طريق يؤدي إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه
يسألون بعدما أصبح مفتاح ذلك القلب ملقى في محيط أحزانها الهادئ
ذلك المحيط الأكبر من كل البحار والمحيطات والأعمق من كل عميق وأبعد من كل نجمة في السماء

يسألون بعدما فوات الأوان فقد حكم عليهم بالطرد المؤبد منه وصراع شاق مع ضمائرهم
تنشغل بدموع لا تتوقف جعلت من قطرات محيطاً واسعاً حرارته كحرارة بركان ملتهب ركوده نشر سلاماً في أنفس الظلمة يوماً
لملمت قواها لتقف أمامهم بكل ما تبقى لديها من حياة ..
الآن تذكروني؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن تشتهون مداواتي؟؟؟؟؟؟
الآن تبحثون عن قلبي؟؟؟؟
ورب العزة والجبروت لأودعن حياتي الباقية ثمناً لتفجر تلك الدموع بركاناً ثائراً قبل أن تمسوا من بقي في ذلك القلب الجريح ..
في ذلك المخبأ لمن أمده بالحياة .. لمن سيعمره وينير جدرانه المظلمة ما حييت
أبعد من البعيد هدفكم ..
ارحلوا وصارعوا ضمائركم وأفعالكم وقسوة قلوبكم
برحيلكم سأرجو إلهي أن يطهر قلوبكم المتحجرة ويبعد عنكم كل من قاده قدره إليكم وقبل كل ذلك أن لا يؤاخذكم بذنبي وأن لا أكون نداً لكم يوم الحساب .. فأمامكم الأكبر والأعظم من ذلك
سيسامح ويغفر ذلك القلب المحتضر لكي لا يصحو جرحه برؤيتكم يوماً ..
ارحلوا فبرحيلكم سأتوق إلى انتظار الموت بسلام