هي الفصول .. مرهون عمرنا لتتابعها .. لجريانها الذي لا يتوقف .. وأرواح تتحرر من الزمن .. من تأرجح الفصول .. لتسكن في منأى عن التعب ..بعيدا ً عن القحط .. تتمتع بدفء أزلي لا يموت .. روحك عذبة تعرف كيف تصنع فصلها الخاص .. تعرف كيف تحيا بسكون رغم كل هذا الضجيج .. صديقي
مممم .. يبدو أن الشتاء قد حلّ بالفعل صديقي .. ولم تعد الصباحات تحمل ذات الدفء .. برد يتسرب إلى مفاصل ساعاتنا .. لكنه لا يستطيع أن يجمّد لحظاتنا
.. أرسل لك هذه المرة شعاع شمس هارب يمنح عمرك من الدفء ما لا يقوى شتاء على سرقته
كم أتمنى أن يحل المساء الرائق على روحك لتشرق فيها أنوار السعادة وراحة البال والطمأنينة وكل ما تشتهي (وكل ما تنتظر ) ..
مساءي هنا تحول إلى صباح مشرق بتواجدك شاعرنا الراقي
كن بخير دوماً ..
لا أعلم صديقي .. ربما دوام الحال من المحال .. لكن ما من شيء يمكن أن ينسيني صديقا ً كنت ومازلت أعتز بصداقته ...
فلتمتلئ أوقاتك بالخير و لتتعطر لحظاتك بعبق الياسمين
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.