ان النفوس تختلف، والطباع تتعدد، والمفاهيم تتباين، واننا في مواجهة المواقف نرى كم التنوع في ردود الأفعال وتباعد الآراء في اتخاذ القرار، نصل لقناعة سريعة التكوين ذلك أن في أبسط الأمور وكذلك في أكثرها تعقيداً ما دام الأمر موكّلا لأكثر من شخص فسيكون الاختلاف لا محالة وسيكون اختلاف المعايير وتباينها...