لكل سماؤه
للكاتب محمد سعيد الريحاني
كانت شمس المغيب قد رست على الأفق وبسطت، للتواصل مع الشاطئ، جسرا بلوريا يتلألأ على صفحة البحر الذي يذاعب بأمواجه الخفيفة قدمي الطفل الحافيتين: يدفعهما بلطف حين يتقدم نحو الصخور ويسحبهما معه حين يتراجع إلى زرقته، يدفعهما ويسحبهما، يدفعهما ويسحبهما...