Yara
وشوشات قــــلم


- إنضم
- Feb 20, 2010
- المشاركات
- 1,121
- مستوى التفاعل
- 53
- المطرح
- داخل قصيدة دمشقية



ايا دمشقي الهوى..قلبك وما حوى
وعدتني بالمطر فاهداني اياك القدر ..تعبت اضاجع حبري سدى
واصابع حنيني مبتورة..افلا يحق لي ان احلم بمنزل يجمعنا
وطفل يحمل اسمك وملامح وجهك
الا يحق لي ان اجمع مدارات حواسي..ويحق لك ان تذوب في عيني
ككحل ٍ اسود فأبدو حينها شرقية غجرية
فيجردني وجودك حتى من الهوية..واعلن انتمائي لوطن تتنفسه
رئتاك
صبحاً وعشية
يقولون ان زمان الحنين انتهى..فمات حنيني
وتجرعت المرارة وانا ما زلت في مهدِ البراءة صبية
تعثرت بك لهفةً وامتهنت الغوص في اعماقك..وانغمست فيك حد
البلل
رغم رائحة النساء العالقة في ثناياك
الا اني ما زلت ادندنك على ذاكرتي لعلك تسقط منها امامي
فتنفث فيني الحياة..ويصبح بوحي كرياح مبحوحة وحرفي ينفض
غباره من قلب الورق
فألملم بعضي بهدوء واتنفس بعمق لادون..
اليس لنا جميعاً الحق بالحياة كما ..الاخرين
ام انه سيبقى هناك شيئاً ما يحيلني خارج حدود الزمن دون بطاقة
عودة
ابحث عن سكة طريق ..كالتائهين