بالأمس حماة كان لها حكاية مع الطاغية المقبور
وأعتذر لها الجميع بإستثناء إيران وحزب اللات
وعذرنا لاتغطية ولا تقنية ولا فضائيات ولا إعلام كاذب أو مغرض
والآن العدية
حمص تستغيث
وتُدك ليل نهار
وتقصف بلاهوادة من حُماة العصابات
ويعبث بها الأوغاد الجائعون والمرتزقة
والعالم يتفرج
من المحيط إلى الخليج
وحتى ( نحن ) وأسفى
ولازال الأبواق يدورون في تلك الحلقة المفرغة
صدقاً .. إنها ثورة الفضائح
فضحت الحاكم وعصابته القذرة
وحماته المرتزقة
المتشبعة إيديهم من دماء ذلك الشعب المقهور عقود
نعم نعم عقووووووود
والإستخفاف به بشعاراته وفنه في التلاعب بالقضية الأم
وفضحت أبواقه داخل القطر وخارجه
فلا نغطي الشمس بغربال
ونُعلق ماجرى ويجري على هؤلاء وهؤلاء
ونردد كالببغاوات أقوال القادة الخائنين
الأحياء منهم والأموات
كفاكم مهاترات وهرطقات ماأنزل الله بها من سلطان
بإختصار ... كل ذلك التجييش والسفن الحربية الإيرانية والروسية على حمص
الأولى بها تتجه صوب الجولان المغدور
الذي ثمل ذلك الشعب من سماع تحريره قولاً لا فعلاً
على أمل أن يُحرر الأقصى ( أولاً )
ولم نظفر بالأقصى ولا الجولان المُباااااااااااااااااااااااااااااااع