تلفني لحظات من الصمت
حين أفكر بك ..
أنا بحاجة إليك ..
أولست أنت من أخذ بيدي
نحو ربوع الحب و مغانيه ..
و أيقظ في نفسي ما غفى من الذكريات
وما استكان من الرؤى
و انزوى من الحنين
أولست أنت ..
قاتلي ..
تستفيق الشمس على ضياء خدها
وينشد الكروان طيب حروفها
ان صمتت ترقب الناس سكونها
وان أبلغت صار الشعراء خدامها
او أبسمت رسمت الفرحة في عيون الصغار
انها في القلب ..
في العيون..
في الجفون..
اقول لها اني لك
ما شئت امرا .. كائن لا سيكون
عندما اخترتكِ شآم معشوقة...
لم أسأل والدي كيف أحبها...
ولم أسأل أمي كيف السبيل إلى قلبها...
ولم احترْ بما اناديها...
فقد كان صدرها حنوناً واسعاً...
يتسع لوابل من طلبات عشقي لها...
كلما سمِعتْ اسمه ..
يقرع قلبها
و يدوي في اعماقها
اهتز كيانها
و انتفضت رعشة الصدمة في روحها
و صُبت بداخلها
حممٌ محرِقة
لا تدركها كل معاني الصبر و الصمت
يغشاها الوجع ..
كلما طل بذكراها
فهي تشتاقه ..
دونما توقف ..
في لمح البصر ..
ترجعيني الى زمن المراهقة
ينتابني ذاك الاندفاع المتهور..
تلك النشوة بالنصر ..
حينما يحرز الفارس النصر
بريق العين ذاك..
شرود الخيال..
نزق الثوار..
..
حتى نكهة الشعر تغدو ضاحكة
تقول ان ليس من فرح سواها
والحزن مفردة غير موجودة في قاموسي
انني لحن الحياة
فلا تتعجبي حبيبتي
ان اصبحت نزقا
او صرت مراهقا
او استحلت شاعرا
لأنني ببساطة
احببتك..
أنت
كتلة من الغطرسة
دخانٌ كثيف اجتمع حول رئتي
حد الاختناق
أبغضُكَ يا أنت
بكل تفاصيلك المجنونة
لا مبالاتك و زُهدُك في مشاعرك
أمقُتُ قربك
كل تلك العجرفة
و الحب الملعون
و الصمت البارد
أنفثُكَ من قلبي
بكل اعتزاز
و رغما عني
أعشقك .. رغم كرهي لك
لو كانت الدموع تسلية لأغرقت العالم بدموعي
انت يا من كنت لي الحبيب والصديق
منك اكتشفت عذوبة الاحلام
جعلتني امبراطورا للدنيا
سعادتي لم تكن مقترنة الا بعينيك الضاحكتين
أتذكرين .. تلك العاصفة الهوجاء التي قد حدثتك عنها..
للآن لم تتركني بحالي
فما زالت همساتك تلاحقني كلعنة حلت علي
ان كنت نسيتي فانا ما نسيت
ليس سهلا ان ينسى الانسان نفسه
احبك رغم البعاد
احبك رغم الجفاء
احبك ولن انساكي يا غاليتي..
لحظاتٌ بسيطة عشتها معك ..
اغتسلت نفسي خلالها بشعاع الطمأنينة و السكينة
و نهلتُ من صفاء ينابيعك كؤوسا
مدتني بديمومة من الامل
لان قلبي .. و استكان فؤادي
و تفجرت في وجداني لواعج الشوق وا لوجد و الحنين ..
حُبُكَ مُحرَمٌ علي.. بكل حذافيره ..
سأخنُقُه .. و أُكمِمُه .. و أُصادِره من الوجود ..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.