فَرشْتُ فوقَ ثَراكِ الطاهر الهدبا ..... فَيا دِمشْق لماذا نَبْدأ العَتَبا
يا شامُ أينَ هُما عينَ مُعاوِيَة ؟ ..... و أينَ منْ زَاحَ بالمنكِبَ الشهبا
و قبرُ خَالِدَ في حمصِ نُلَامِسَهُ ..... فِيرجِفُ منْ زوَّارِه غَضْبا
أيَا ابنَ الوليدِ الا سيفَ تُأْجِرُه ..... فَكُلُ أسْيَافِنا أصْبَحَتْ خَشَبَا
مَآذِنُ الشَّامِ تَبْكِي ... إذْ تُعَانِقُني ... وَ لِلمَآذِنِ ... كَالأشْجَارِ أَرْوَاحُ ....
هُنا جُذُورِي ... هُنا قلْبي ... هُنا لُغَتي ... فَكَيف أُوضِحُ ؟؟ هَلْ في العِشْقِ إيضَاحُ ؟؟
كثيرة هي الأبيات التي تتغنى ببلدنا الغالي ....
كثيرة هي القلوب التي تنبض حين ذكراها ....
كثيرة تلك العيون التي لم ترى جمالها ....
فما رأيكم أن أضع لكم كل يوم شيئ من آثارها ....
بالمعلومات و الصور و الأسماء ...
لنمتع عيوننا بها كل يوم ....
أرجو أن تنال إعجابكم
