والمسجد الاموي في حلب
و في القلعة
مسجد إبراهيم الخليل الذي أنشأه الملك الصالح اسماعيل بن محمود بن زنكي سنة 536هـ/1179م.
وعلى مدخل المسجد، وعلى جدرانه كتابات تأريخية.
ومن القصور التي مازالت قائمة،
قصر يوسف الثاني حفيد غازي،
مزين مدخله بمقرنصات جميلة،
وأمامه ساحة مرصوفة بأحجار صغيرة ملونة ذات رسم هندسي بديع
و من معالم القلعة
قاعة العرش،
ندخلها من بوابة ذات أحجار ملونة،
تعلوها مقرنصات،
تحتها كتابة تأريخية.
ولقد شيدت القاعة في العصر الأيوبي على برجين حول المدخل الخارجي،
ثم أكملت ورممت في العصر المملوكي.
ثم أضيف إليها في عام 1960 زخارف أثرية خشبية وحجرية.
ومن أجمل نوافذ هذه القاعة،
نافذة كبيرة ذات شباك مزخرف بصيغ عربية،
ومن خلاله تُرى مدينة حلب مترامية الأطراف عند مدخل القلعة،
ولقد زخرفت واجهات القاعة الخارجية،
بزخارف هندسية حجرية وبأشرطة من الكتابات العربية من أبلغها
"قل كلٌّ على شاكلته".