جميعنا لنا قلب ينبض بين الضلوع
لنا عاطفة تتفاوت قوتها
لنا أمنيات وآمال قد نكسر كل الحدود لأجلها
قد تصيب قلوبنا تلك الرعشة التي تُعلن بداية العذاب مع قدومهم واقتحامهم لحياتنا
ويكون المكان ليس المكان والزمان قد فات أوانه
لكن .. هل كل هذا ما يُعطينا الحق في اختراق كل القوانين وكل الحدود ؟؟
ليس على مستوى مجتمعنا وحسب بل على مستوى الدين والأخلاق
هل لأن القدر سار معنا بالطريق الشائك ، نتجرد بذلك من كل القيم؟
صحيح أن العاطفة ليست بمتناول اليد بل وحدها تأتي وتذهب
لكن ما نتصرفه نحن ، ما نُحمله لأنفسنا ولغيرنا بمجرد نشر الأخطاء على أنها شيء عادي جداً وبسيط
هو ما سيردينا إلى أسفل سافلين في الدنيا قبل الآخرة
الجميع يحبك الآن لخفة دمك ولما تملك وما لاتملك
لكن وقت احتياجك لأحد لن تجد من يربت على كتفك حتى
فالاشمئزاز قد دارته الفكاهات مُسبقاً
إلى متى هذا الحال؟ مازالت أمامك الفرصة للعودة