في زماني لم أعد أدري هل إنعدم الضمير ..
أم ربما قل الحياء وصارت هذه الامور شيئا يسير ..
الغش في كل مكان والظلم قد ملئ الاماكن ..
فلم أعد أجد مكانا لا يشتكي فيه الناس ظلما وكأن الظلم ساد فلم يعد العدل سيدا وغدا كالعبد بلا أيادي ولا سلطه يبكي دما يجلس كالحزين ..
لكني وقفت بيني وبين نفسي فأحسست بأن كل منا هو المقصر صاحب التقصير !! ..
لاننا تركنا الظلم سائدا وماوقفنا ونحن نرى الكثير الكثير يظلمون ..
كل شخص صار همه نفسه ..
فغدا الناس كأنهم في غابه الكل يجري خلف مايكسبه من المال الوفير ..
عزمت وقتها أن أنصر الحق أينما ساد الظلام وإن دفعت من المال والوقت والجهد الكثير ..
فنظرة المظلوم لك حين تنصفه والله تساوي كل الدنيا وإن كانت بأسرها ملكك ستظل بدون تلك النظرة فقير !!!
بيدك أن تنصف أحدهم حولك