قصة مثل " متجدد"

آلبتول

أدميرال

إنضم
Jul 5, 2008
المشاركات
10,067
مستوى التفاعل
172
المطرح
من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
رسايل :

قد أكون ... فراشة تحلق في السماء ولكن في الحقيقة ... ألسع كالنحلة!

فعلاً الأخ ما بتعوض ابداً
إذا ما زال بالجعبة المزيد ...فلا تبخل وردة*
 

عكــ البيلسان ــيد

سيد الياسمين النـائب العام

إنضم
Oct 8, 2008
المشاركات
7,935
مستوى التفاعل
144
المطرح
شـــــام شـريف
رسايل :

..." وكأن الوقت في بعدك واقف مابيمشيش "...

كيْفَ أُعَاوِدُكَ وَهَذَا أَثَرُ فَأَسِكَ ؟



أصلُ هذا المثل على ما حَكَتْه العرب على لسان الحية أن أخوين كانت لهما إبل فأجْدَبَتْ بلادهما، وكان بالقرب منهما وادٍ خَصيبٌ وفيه حية تَحْمِيه من كل أحد، فَقَال أحدهما للآخر‏:‏ يا فلان، لو أني أتيتُ هذا الوادي المُكْلِئ فرَعَيْتُ فيه إبلي وأصلحتها ، فَقَال له أخوه‏:‏ إني أخاف عليك الحية، ألا ترى أن أحداً لا يهبط ذلك الوادي إلا أهلكته، قَال‏:‏ فوالله لأفعَلَنَّ، فهبط الوادي ورعى به إبله زماناً، ثم إن الحية نَهَشَتْه فقتلته، فَقَال أخوه‏:‏ والله ما في الحياة بعد أخي خير، فلأطلبَنَّ الحية ولأقتلنها أو لأتبعنَّ أخي ، فهبط ذلك الوادي وطلب الحية ليقتلها،​



فَقَالت الحية له‏:‏ ألست تَرَى أنِّي قتلت أخاك‏؟‏ فهل لك في الصلح فأدعَكَ بهذا الوادي تكون فيه وأعْطِيك كل يوم ديناراً ما بقيت‏؟‏ قال: أوَ فاعلة أنت‏؟‏ قَالت‏:‏ نعم ، قَال‏:‏ إني أفعل، فحلف لها وأعطاها المواثيقَ لا يضرها، وجعلت تُعْطِيه كلَّ يوم ديناراً، فكثر مالُه حتى صار من أحسن الناس حالاً، ثم إنه تَذَكَّر أخاه فَقَال‏:‏ كيف ينفعني العيشُ وأنا أنظر إلى قاتل أخي‏؟‏ فعَمِدَ إلى فأسٍ فأخذها ثم قَعَدَ لها فمرَّت به فتبعها فضربها فأخطأها ودخلت الجُحْرَ، ووقعت الفأس بالجبل فوقَ جُحْرها فأثرت فيه، فلما رأت ما فَعَلَ قطعت عنه الدينار، فخاف الرجل شَرَّها وندم، فَقَال لها‏:‏ هل لك في أن نَتَوَاثقَ ونَعُودَ إلى ما كنا عليه‏؟‏ فَقَالت‏:‏ كيف أعاودك وهذا أثَرُ فأسِك‏؟​

 

عكــ البيلسان ــيد

سيد الياسمين النـائب العام

إنضم
Oct 8, 2008
المشاركات
7,935
مستوى التفاعل
144
المطرح
شـــــام شـريف
رسايل :

..." وكأن الوقت في بعدك واقف مابيمشيش "...

عادت حليمة لعادتها القديمة


يُقال ... هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل

كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها

فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:

ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن
في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
...
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها

فجزعت حتى تمنت الموت...

واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت

فقال الناس ...

عادت حليمة الى عادتها القديمة
 
أعلى