ايمنوامووووووووول عددكم فاق الوصف كلماتي لن تفيكم حقكم يا من ملكتم عقولنا بمواضيعكم المميزة وخفة ظلكم التي أتمنى أن تدوم وظرافتكم في عرض الفقرات التي كللت بالنجاح هنيئا لكم وهنيئا لنا بكم فأنتم لنا شموعا نستنير بها.
نعتذر عن عدم القدرة على كتابة صفحة شاعرنا الكبير مع البيلسان وصمت الجروح وباذن الله ستعود مرة أخرى الأسبوع القادم ........................ انتظروني بعد قليل وصفحة ماوراء الخبر
الصفحة الخامسة وفقرة ( ماوراء الخبر ) مع حسام الحلبي
في يوم الصحافة العربية ......... هل هناك صحافة حرة ؟؟؟
يصادف الثالث من أيار يوم الصحافة العربية تلك المهنة التي من أهم شروطها الشفافية ونقل الحدث كما هو بدون زيادة أو نقصان إلى كل مهتم ووسط مجتمع استهلاكي مادي استهلاكي واحتكاري مجتمع يشتري الغالي بالرخيص مجتمع قائم على المال والتجارة مجتمع يؤمن بأنه بالمال يستطيع شراء كل شي يخطر ببالك حتى الكلمة الحرة والقلم النظيف !!! ووسط كل هذه الفوضى السؤال يطرح نفسه هل هناك صحافة حرة ؟؟؟ لنبدأ من هذا البلد سوريا ووضعها الدداخلي من غلاء أسعار وضرائب مرتفعة وانتشار البطالة وغيرها هي بالفعل المواضيع التي تهم المواطن والتي تعتبر من الأولويات وعلى كل صحيفة تحترم نفسها أن تلامس تلك النقاط وأن تنتقد المؤسسات المسئولة عن ذلك فعندما أكون أنا صحفيا وأوجه نقد ومساءلة عن قانون السير الجديد مثلا فتوجهت بذلك الانتقاد الى ادارة المرور ووزارة الداخلية هل أكون قد لامست الخطوط الحمراء ؟؟؟ مثال أخر عندما اذا تحدثت بصحيفة ما عن الارتفاع الكبير في الضرائب وشككت بأحقية وزارة المالية أن تفرض ضرائب ما أنزل الله بها من سلطان كضريبة الدخل التي تقتص من راتب الموظف الغلبان أو ضريبة الرفاهية على السيارة أو ضريبة الترسيم التي تتراوح بين عشرين الى خمسين ألف ليرة سورية أي مايزيد عن ألف دولار ( وكأني استأجرت السيارة من وزارة المالية !!!) أو ضريبة الضريبة هل كل ما ذكر يعد خطوط حمراء أنا أعلم أن الدولة كنظام خط أحمر نعم ولكن الحكومة والوزارات ليست كذلك عربيا : ولنبدأ بلبنان الصحف مسيسة القنوات الفضائية حيث نجد الطائفية العمياء وصلت ذروتها بالفضل بين اللبنانين بتيارات وأحزاب وتكتلات ولكل فئة منهم قنائهم الفضائية الخاصة التي تركت كل المشاكل من احتلال وتجويع واتخاض وربما نسيت قضيتنا الاولى القضية الفلسطينية والتفت الى تقديس قادتها وشتم وسب الفئات الأخرى وتخوينها واتهامها بالعمالة ولم يكتفول أصحابها بالصحافة المرئية بل سيطروا على الاذاعة المسموعة والمكتوبة وأصبح لديهم اذاعتهم وصحفهم ليشهروا بها بالغير ويدعوا الوطنية وكلنا نعرف ماضيهم الأسود في لبنان مما يعود بنا الى سياق كلامنا الأول عن أن أصحاب رؤوس الأموال يحاولون شراء كل شيء حتى القلم وللأسف يجدون من يبيع ممن يدعوا أنهم صحفيين شرفاء...... كل ماذكر يدفعني للقول أنه لا توجد صحافة عربية حرة في وطننا العربي وان وجد لن يسمحوا لها بالاستمرار فسوف يسكتوا القائل ويكسروا يد الكاتب وسيصموا أذان المستمع حتى لا يسمع فضائحهم الذين قاموا ومن أجل مصالحهم الشخصية فداسوا على كرامة شعوبهم ومن أجل كراسيهم تنازلوا وباعوا وسلموا للمحتل وخونوا المقاومة ورحبوا بقتلة ألانبياء وانساء والأطفال وسط كل هذا اذكر مقولة ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) أريد بنهاية صفحتي أن أشكر كل صحفي نزيه حاول جاهدا إيصال مشاكل المواطنين إلى المسؤولين أمثال ( الشهيد ناجي العلي الذي دفع بروحه مقابل كلمة حرة حتى وان كانت كاريكاتير فأحيانا يكون مقنعا أكثر من الكلمة حتى للأميين ) وكذلك كان علي فرزات رئيس تحرير صحيفة الدومري الي تم اسكاتها من جهات مجهولة أتمنى أن تكون مجلة أرض البيلسان حرة شفافة صادقة ألقاكم الثلاثاء القادم مع وراء خبر جديد تقبلوا تحياتي
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.