شو هاد ماشاء الله حولكون وحوليكون
تاريكون مبدعين
عشتورة ويني انا ما تزكرتيني غير بهالقداحة الله يسامحك
انا بدي روح وقف مع العصابة واسندو لبلسم الشام
شو رأيك بلسم الشام
في أحد ليالي الصيف المقمرة وبينما كان جيفارا العربي الملقب ب فوفيتو يبحر بسفينته دفاعا عن الخير ونبشاً عن الحرية
في محاولة لنصرة المظلومين والدفاع عن الابرياء
واذ بعاصفة شديدة شرقية غربية ملتفة تهب مع اعصار قادم من القطب الشمالي ليتحد مع اعصار القطب الجنوبي مما يؤدي الى ارتفاع مستوى الموج
وغمر السفينة وتشتت البحارة الاشاوس وتفرقهم
ليصل في نهاية المطاف الخال ابو الفوف جيفارا العرب الى بر الامان ويستيقظ بينما تتقاذفه أمواج الشاطئ وحبات رملها يخترق انفه ليصل الى عينيه
وفي لحظات من الذهول المملوئة بدقائق من الرهبة تبدء المعدة بعملها ويقرص الجوع وماهي الا لحظات ويبدأ في رحلة الانسان الازلية بحئاً عن الحش والاكل
وملئ البطن فيغامر بنفسه ارضاءً لنزواته واشباعاً لمعدته ليدخل الجزيرة بحثاً عن الماء والكلاً ولكن عبثاً مايحاول فلايجد الى كرات من جوز الهند
واصابع الموزوفي محاولة شبه مستحيله منه للحصول على احدى حبات جوز الهند وتسلق الاشجار واذا به يلمح من بعيد في الأفق حورية تمشي ع الأرض
لم تكن كاحدى الحوريات الموجودة في القصص أو الروايات بل كانت اجمل منهن جميعا في الوصف اضافة الى انها لم تكن تملك زعانف او ذيل سمكة كما
كان يتوقع أو يظن فنزل من منتصف الطريق واخذ يجري اليها في محاولة منه لكسر حاجز الصمت الذي يعيشه وقتل الوحدة التي بدأت تتسسل الى قلبه وفي خضم جريه
نحوها لم يكن يشعر بالالم او يدري بالدماء التي تسيل من يديه وقدميه اثناء تسلقه الاشجار وماهي الى دقائق حتى وصل الى مكان تلك الحورية لكنه لم يجدها تلفت يميناً
ويسارً ...لاشيء .ز لقد اختفت من جديد ومعدته عادت لتؤلمه من جديد... وبداً الألم يتسلل الى من يديه الى قدميه.. وماهي الى ثواني قليلة ليسقط
بعدها البطل مغشياً عليه من التعب والالم ... والجوووووووووووع
البقية في الحلقة القادمة شنو صار لازم رووح اكووول وبرجعلكم غدا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.