_ زينة .. يا زينة .. .. سمر عم تحكي وعيونا مشنكلة لبرى عم تتفرج من البلور
_ شو في سمر ؟؟
_ لك اتطلعي
_ شوفي كانك شايفه شوفه ؟
_ لك ليكي هاد الي معنا بالجامعه الغني ... تطلعي ع سيارتو شو حلوة
بتدير زينة راسها بحركة بطيئة جدا وبتطلع
_ هلئ هاد الي مطيرلك عقلك ... واحد مغرور
_ هلئ هاد مغرور ؟؟ أي روحي يا ...انتي ما بيعجبك العجب ..
_ هلئ هاد معنا بالجامعه ؟؟ ولك ولا مرة شفتو ولو
_ انتي مين بتشوفي ليش .. بتحضري المحاضرة وبتهربي ع البيت
_ دخيلك على شو بدي ئعد بالجامعه
...
بيدخل الشب ع نفس الكافتيريا الي ئاعدة فيها زينة وسمر وبيئعد على طاولة بعيدة تلت متار عنون ... يعني بينون وبين الشب طاولة وحدة بس
انتبهت زينة انو الشب كل شوي وشوي عم يتطلع فيها .. كعادتها بتتجاهل كل الي بتطلعوا عليها وبتعمل حالها مو شايفتون .... خلصت الئعدة ... طلبوا الحساب .. بيجي الكرسون
بيدفعوا الحساب وبيطلعوا والشب بعدو عم يتطلع بزينة وهي عم تتجاهل
...
رجعت زينة ع البيت .. وفكرة تاخدها وفكرة تجيبها ... انو مين هالشب ؟؟ وليش ليعمل هيك ؟؟ طيب شو بدو مني يا الله ؟؟ يعني من بين كل هالبنات ما لئى غيري ؟؟ وهي عم تفكر ومية الف علامة استفهام فوق راسها .. بتتزكر المسج الي وصلها الصبح .... بتئول لحالها
معئول يكون هاد هو نفسو ؟؟؟ يا الله لا يكون هو ؟؟
بدون تردد بتمسك السماعه وبتتصل على سمر .. بدون مرحبا بدون شي ...
_ سمر ... هاد الشب الي شفناها بالكافتيريا .. معئول يكون نفسو الي بعتلي المسج ؟؟؟
_لا تئوليها
_ انا عم ئلك معئول يكون هو ؟؟
_ يمكن ... انتي لاحظي تصرفاتو .. بتعرفي اذا هو ولا لا
_ لك ما شفتي كيف عم يتطلع فيني كأنو بيعرفني
_ أي انتي متل النار على علم ... معروفة بكل الجامعه
_ أي حاجتك مسخرة .. اني نار واني علم ... هلئ انا مشهورة .. وهاد ابو سيارة مو مشهور
_ ايوة .. ايوة .. حلوة هي ابو سيارة عجبتني .. وبتضحك
_ ما اغلظك هاد الي بفشلك الي بقلبو
_ حياتي انتي .. بس متل ما ئلتلك خلي عينك عليه ... بلكي طلع هو نفسو تبع المسج
_ هو هيك يلا راحت للأحد .. بعرف كم شغلة عنو .. يلا بخاطرك هلئ .. بدي روح نام
_ الله معك .. باي
مشيت الايام ع السريع ... صار يوم الاحد ... بتصحى زينة على صوت المنبه .. الساعه ستة ونص .. تعملو غفوة .. نعسانه مافيها حيل تئوم .. ما بتسمع الا رنة الرسالة ... بتمسك الموبايل وعيونا نص مفتحه ... بتلائي رسالة من هداك الرقم الي اتصل عليها ..
( صباح الخير ... كيفك ؟ شو ما شتئتيلي صرلي كم يوم غايب .. ان شاء الله بشوفك اليوم )
هون صحصت البنت .. وئامت تروح ع الجامعه .. وتزكرت الاتفاق الي بينا وبين سمر انو تشوف حركات هاد الشب الي شافتو بالكافتيريا
والله نزلت ع الجامعه .. كانت مستعجلة .. بتوصل ع مدخل الجامعه .. بتنصدم لما بتصير ئدام واحد عم ينزل من السيارة وواحد عم يناديلو قصي .. قصي بدي ئلك شغلة ... الي عم ينزل من السيارة اسمو قصي .. وهو نفس الشب الي كان بالكافتيريا .... بتوقف ئدامو مسطولة ..
بالبداية قصي ما كان منتبه .. بيرفع راسو بشوفها .. بترتسم على وجهو ابتسامه خفيفة .. وبيطلع من السيارة وبيوقف على حيلو .. بيئلا
_ صباح الخير
_ ........
ما بترد عليه من الصدمة .. بتدير ضهرا وبتمشي..... بتمشي زينة وعيون قصي وراها خطوة بخطوة .. كأنو عم تحرسا وهي عم تمشي بيضل عم يتطلع عليها .. حتى بتختفي من ئدام عيونو
بكون رفيقو جهاد صار حدو
_ لك شبك يا زلمة ..كأنك أول مرة بتشوف بنت
_ لك اه يا جهاد .. خليا لربك بس
_ شبك يا رجل .. الي بيسمعك بئول هاد مهموم وحالتو حاله
_ امشي امشي بعدين بئلك
_ يلا
راحو جهاد وقصي ع المحاضرة .. بعد ما طلعو من المحاضرة .. خبرو قصي لجهاد بكل القصة
_ والله ما بعرف يا جهاد .. هالبنت فيها شي مميز ..
_ يعني شو فيها ؟
_ فيها شي بيجذب ... عندا حضور رائع بكل معنى الكلمة
_ يعني هي صح حلوة ... بس في احلا منها بمليون مرة ..
_ لك .. مو ئصة جمال بس .. هي معنا بنفس الكيلة ع فكرة ... بس ولا مرة صدف انو اجتمعنا سوا أوحكينا مع بعض ..
_ لك روح في مية الف بنت بتتمنى ضفرك .. ما شفت كيف ماردت عليك الصبح وئت سلمت عليها
_ يمكن تلبكت .. او ما توقعت اني سلم
_ سيدي أنا اصلا ما ستظرفتها كتير يعني
مضى شي أسبوع والشكوك بعدا عم تراود زينة بخصوص قصي ... لأن قصي كل ما صدف انو تقابل مع زينة بالجامعه بيئعد بيتطلع فيها .. كانت تستغرب من نظراتو .. بس كانت تحس أنو فيها شي غريب ما عم تقدر تفسرو .. عم تحاول قدر المستطاع أنها تراقب تحركات قصي .. لانو شكت فيه أنو هو صاحب المسج الي وصلا ع الموبايل
بعد مضي حوالي شهر على هالحالة طبعا من دون كلام بس نظرات ومراقبه .. قربت زينة تبتعد عن مرحلة الشك وتقرب على مرحلة اليقين أنو قصي هو صاحب الرسالة الي وصلتا .. بس انو ليش ساكت لهلئ وما بادر ولا بأي حرف ؟؟
عملت الجامعه رحلة ع البحر تلت ايام ... والله الكل جهز حالو انو يا سلام رحلة وتغيير جو الكل استعد لهاليوم .... وضبضب شناتيه .. وكان اكتر شي متحمس لهالرحلة قصي وزينة .. لسبب مجهول كان عندهم اندفاع زايد للرحلة وحماس غير بقية الطلاب ... طبعا كل واحد في هم متحمس على حده وما بيعرف بحماس التاني ... بتتصل زينة على سمر لتعرف إذا بدها تروح ولا لا
_ مسا الخير سمر
_ مسا النور ... كيفك ؟؟
_ مشتئتلك .. انتي كيفك ؟؟
_ والله الحمد لله
_ شو بدك تروحي بكرى ع الرحلة ولا لا ؟
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع